إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بالصور حادث سير مروّع... ونقل جرحى إلى المستشفيات
- مؤسسة 'مياه لبنان الجنوبي' أنجزت المرحلة الثانية من مشروع تطوير منظومة معروب المائية
- أمن الدولة باشرت إخلاء النازحين السوريين غير المستوفين للشروط من مناطق في الشمال
- جمعية المقاصد الخيرية تنعي الأستاذ بسام توفيق الظريف
- بعد موجة الحرّ.. أمطار نيسان عائدة وهذا ما ينتظرنا في الأيام المقبلة
- الدفاع المدني: إخماد حريق داخل شقة في فرن الشباك وإخلاء المبنى من قاطنيه وإسعاف مصابَين
- صراع الجبابرة يهدّد الإقتصاد العالمي: صدمة في الأسواق العالميّة
- بهية الحريري تزور رئيس 'المستقبل' في باريس
- باسيل من مجلس النواب: الحكومة لم تكن جاهزة لإجراء الانتخابات النيابية وجئنا إلى الجلسة لنمنع الفراغ
- بعد انتظار.. هذا ما أقره مجلس النواب بشأن متطوعي الدفاع المدني
ماكرون في بيروت نهاية كانون الأول... الضغط الفرنسي مستمر |
تاريخ النشر :
28 Nov 2020 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تشرين ثاني ٢٠٢٤
كتبت رندا تقي الدين في "نداء الوطن" أكّد مسؤول فرنسي رفيع لـ"نداء الوطن" زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان في الأسبوع الاخير من كانون الأول المقبل، لتفقد القوات الفرنسية العاملة ضمن إطار قوات الامم المتحدة في الجنوب، مجدداً التأكيد أنّ "فرنسا تبذل كل الجهود للضغط على المسؤولين في سبيل تشكيل حكومة مهمة، تضم شخصيات يتحلون بالنزاهة والكفاءة في الوزارات الأساسية المعنية بالحصول على قروض وهبات ومساعدات". وكشف أنّ الرئاسة الفرنسية "على اتصال دائم وشبه يومي للضغط على المسؤولين لحثهم على تشكيل أفضل صيغة حكومية من أشخاص ذوي سمعة نظيفة لإعادة الثقة الدولية بلبنان".
وذكّر المسؤول الفرنسي بأنّ تأليف حكومة برئاسة السفير مصطفى أديب لم يتم سابقاً، "بسبب مطالب الفريق الشيعي ولكن لا يمكن لفرنسا أن تحل مكان اللبنانيين ولا يهمها أن تعرف أي منصب لأي طائفة"، ورأى أنّ على عاتق الرئيس المكلف سعد الحريري اليوم مهمة توزير أشخاص "لا يعودون بالمال أو المساعدات إلى المجموعات والشخصيات التي هي على رأس أحزاب الطوائف المختلفة، لأنّ ذلك سيعني أن الحكومة لن تحصل على أي دعم دولي، فهذه مسألة عملية أكثر منها أدبية إذا كانت مهمة هذه الحكومة إنقاذ لبنان وتأمين دعمه دوليا". وأضاف: "من اجل أن يحصل ذلك وأن يتم تشكيل حكومة بهذه الشروط، هناك عقدة ينبغي حلها وهي غياب العلاقة بين الحريري وجبران باسيل، وهذا ما تعمل باريس عليه لناحية الضغط باتجاه عودة الحوار بينهما بشكل يتيح تشكيل حكومة تحصل على ثقة المانحين".
وعن مؤتمر المساعدات الإنسانية في الثاني من كانون الأول المقبل، أوضح أنه سيكون بمثابة "مرحلة ثانية من المؤتمر الاول الذي عقد في 9 آب الفائت برئاسة الرئيس ماكرون، ومشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من الدول، والذي كان مخصصاً لتقديم مساعدات طارئة بعد انفجار مرفأ بيروت، والآن سيعقد مؤتمر متابعة لتأكيد ما وصل من مساعدات ولإعادة الإعمار، وسيترأسه الرئيس الفرنسي وأمين عام الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنّ باريس ما زالت بصدد التحضير لمعرفة من سيشارك في المؤتمر، على أن يُعقد عبر تقنية "الفيديو كول"، وتوقع أن يشارك فيه الذين شاركوا في مؤتمر 9 آب.
وذكّر المسؤول الفرنسي بأنّ تأليف حكومة برئاسة السفير مصطفى أديب لم يتم سابقاً، "بسبب مطالب الفريق الشيعي ولكن لا يمكن لفرنسا أن تحل مكان اللبنانيين ولا يهمها أن تعرف أي منصب لأي طائفة"، ورأى أنّ على عاتق الرئيس المكلف سعد الحريري اليوم مهمة توزير أشخاص "لا يعودون بالمال أو المساعدات إلى المجموعات والشخصيات التي هي على رأس أحزاب الطوائف المختلفة، لأنّ ذلك سيعني أن الحكومة لن تحصل على أي دعم دولي، فهذه مسألة عملية أكثر منها أدبية إذا كانت مهمة هذه الحكومة إنقاذ لبنان وتأمين دعمه دوليا". وأضاف: "من اجل أن يحصل ذلك وأن يتم تشكيل حكومة بهذه الشروط، هناك عقدة ينبغي حلها وهي غياب العلاقة بين الحريري وجبران باسيل، وهذا ما تعمل باريس عليه لناحية الضغط باتجاه عودة الحوار بينهما بشكل يتيح تشكيل حكومة تحصل على ثقة المانحين".
وعن مؤتمر المساعدات الإنسانية في الثاني من كانون الأول المقبل، أوضح أنه سيكون بمثابة "مرحلة ثانية من المؤتمر الاول الذي عقد في 9 آب الفائت برئاسة الرئيس ماكرون، ومشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من الدول، والذي كان مخصصاً لتقديم مساعدات طارئة بعد انفجار مرفأ بيروت، والآن سيعقد مؤتمر متابعة لتأكيد ما وصل من مساعدات ولإعادة الإعمار، وسيترأسه الرئيس الفرنسي وأمين عام الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنّ باريس ما زالت بصدد التحضير لمعرفة من سيشارك في المؤتمر، على أن يُعقد عبر تقنية "الفيديو كول"، وتوقع أن يشارك فيه الذين شاركوا في مؤتمر 9 آب.
Tweet |