إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- إنخفاضٌ في أسعار المحروقات!
- مؤشرات توحي بأن الحراك الرئاسي مجرد كسب وقت
- ملف الجنوب في يد الأميركي والجانب الفرنسي يبحث عن دور
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- الورقة الفرنسية المعدّلة لم تنجز بها وسيجورنيه سيبحثها في لبنان الاحد...ميقاتي: 14 تحدّياً إصلاحياً
- تدمير عدد من المنازل السكنية نتيجة غارات اسرائيلية استهدفت كفرشوبا وشبعا فجر اليوم
- توقيف 'مروّع' العابرين على طريق المطار
- المصارف ترفض الشيكات للمستفيدين من التعميم 166
- السلطة تمدّد للبلديات: دبّروا راسكم!
- شكوك تحيط بالاختبارات ومآخذ تقنية تثير شبهات: هل كذبت «توتال»؟
'كورونا' يتغلغل في سياراتكم... فحذار! |
المصدر : سكاي نيوز | تاريخ النشر :
18 Jan 2021 |
المصدر :
سكاي نيوز
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ كانون ثاني ٢٠٢٤
مضى أكثر من عام على بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن العلماء لا يزالون في بحث دؤوب لمعرفة ما يزيدُ من انتشار الوباء، وكيف يمكن الحد من انتقال العدوى من شخص إلى آخر، قدر الإمكان.
وكشفت دراسة حديثة، عن احتمال انتقال فيروس كورونا المستجد بين أشخاص يركبون السيارة نفسها، لاسيما أن هؤلاء الأشخاص يكونون قريبين جدا من بعضهم البعض.
ويرى الباحثون أن انتشار العدوى داخل السيارات لم يحظ بالاهتمام العلمي المطلوب، إذ جرى التركيز فقط على بعض الأماكن المغلقة مثل المتاجر إلى جانب قاعات الرياضة والمطاعم والمقاهي.
وتكمن خطورة السيارة بالأساس في حجمها الصغير، بخلاف المحلات الكبرى، مما يعني أنها قد تكون عاملا بارزا من عوامل انتشار الوباء لأن مراعاة التباعد الاجتماعي بداخلها أمرٌ غير ممكن.
ويقول عالم الفيزياء في جامعة ماساشوستس، فارغيسي ماتاي، "حتى إن كنت ترتدي كمامة، فإن جزيئات متناهية الصغر من الهواء تنبعثُ منك في كل مرة تتنفس فيها".
وقام الباحث ماتاي إلى جانب 3 من زملائه الأكاديميين، بإنشاء نظام محاكاة بالكمبيوتر لأجل التقريب مما يكون عليه انتشار الفيروس داخل السيارة.
والباحثون الثلاثة الآخرون في جامعة براون هم؛ أسيمانشو داس وجيفري بيلي وكينيث برور، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
ووجدت الدراسة أن فتح نوافذ السيارة من شأنه أن يحدث تيارات هوائية مفيدة في السيارة، وبالتالي، فإن هذه الخطوة ناجعة في الوقاية من انتشار وباء "كوفيد 19" داخل المركبات.
وأضاف الباحثون أن مستوى التهوية كان سيئا عندما تغلق النوافذ الأربعة للسيارة، بشكل كامل، وهذه البيئة مناسبة جدا لانتقال الفيروس.
وفي هذه الحالة، أي عند إغلاق النوافذ، وجدت الدراسة أن 8 من بين كل 10 جزيئات هواء يتنفسُها أحد الراكبين، تستطيع الوصول إلى الراكب الآخر.
وقاس الباحثون نموذج سيارة تقل شخصين اثنين، أحدهما سائق في الجهة الأمامية مع راكب في المقعد الخلفي، بينما تسير بسرعة خمسين ميلا في الساعة.
وفرضت دول كثيرة في العالم إجراءات التباعد في سيارات الأجرة، فألزمتها بعدد محدود فقط من الأشخاص، لكن تطبيق التباعد لمترين يظل أمرا متعذرا بالرغم من ذلك.
أما عند السفر جوا، فالمخاطر منخفضة، بحسب خبراء، لأن أغلب مطارات العالم في الوقت الحالي تشترط أن يكون الركاب قد خضعوا لفحوص جاءت نتيجتها سلبية، إضافة إلى الالتزام بإجراءات وقائية، من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة طيلة الرحلة.
وكشفت دراسة حديثة، عن احتمال انتقال فيروس كورونا المستجد بين أشخاص يركبون السيارة نفسها، لاسيما أن هؤلاء الأشخاص يكونون قريبين جدا من بعضهم البعض.
ويرى الباحثون أن انتشار العدوى داخل السيارات لم يحظ بالاهتمام العلمي المطلوب، إذ جرى التركيز فقط على بعض الأماكن المغلقة مثل المتاجر إلى جانب قاعات الرياضة والمطاعم والمقاهي.
وتكمن خطورة السيارة بالأساس في حجمها الصغير، بخلاف المحلات الكبرى، مما يعني أنها قد تكون عاملا بارزا من عوامل انتشار الوباء لأن مراعاة التباعد الاجتماعي بداخلها أمرٌ غير ممكن.
ويقول عالم الفيزياء في جامعة ماساشوستس، فارغيسي ماتاي، "حتى إن كنت ترتدي كمامة، فإن جزيئات متناهية الصغر من الهواء تنبعثُ منك في كل مرة تتنفس فيها".
وقام الباحث ماتاي إلى جانب 3 من زملائه الأكاديميين، بإنشاء نظام محاكاة بالكمبيوتر لأجل التقريب مما يكون عليه انتشار الفيروس داخل السيارة.
والباحثون الثلاثة الآخرون في جامعة براون هم؛ أسيمانشو داس وجيفري بيلي وكينيث برور، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
ووجدت الدراسة أن فتح نوافذ السيارة من شأنه أن يحدث تيارات هوائية مفيدة في السيارة، وبالتالي، فإن هذه الخطوة ناجعة في الوقاية من انتشار وباء "كوفيد 19" داخل المركبات.
وأضاف الباحثون أن مستوى التهوية كان سيئا عندما تغلق النوافذ الأربعة للسيارة، بشكل كامل، وهذه البيئة مناسبة جدا لانتقال الفيروس.
وفي هذه الحالة، أي عند إغلاق النوافذ، وجدت الدراسة أن 8 من بين كل 10 جزيئات هواء يتنفسُها أحد الراكبين، تستطيع الوصول إلى الراكب الآخر.
وقاس الباحثون نموذج سيارة تقل شخصين اثنين، أحدهما سائق في الجهة الأمامية مع راكب في المقعد الخلفي، بينما تسير بسرعة خمسين ميلا في الساعة.
وفرضت دول كثيرة في العالم إجراءات التباعد في سيارات الأجرة، فألزمتها بعدد محدود فقط من الأشخاص، لكن تطبيق التباعد لمترين يظل أمرا متعذرا بالرغم من ذلك.
أما عند السفر جوا، فالمخاطر منخفضة، بحسب خبراء، لأن أغلب مطارات العالم في الوقت الحالي تشترط أن يكون الركاب قد خضعوا لفحوص جاءت نتيجتها سلبية، إضافة إلى الالتزام بإجراءات وقائية، من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة طيلة الرحلة.
Tweet |