إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الريجي ضبطت مطبعة لتزوير العملات واكياس المعسل في إحدى المناطق اللبنانية
- وفاة ازدهار محي الدين الرواس، الدفن ظهر يوم الثلاثاء في 23 نيسان 2024
- مطلوب محاسب/ة لصيدلية في صيدا مع خبرة لدوام نهاري براتب مغري
- ميقاتي يترأس اجتماعًا وزاريًا وأمنيًا وقضائيًا موسعًا في السراي للبحث بموضوع النازحين
- 'غاب فجأة'.. تطبيق 'مالي' في لبنان خارج الخدمة
- إرتفاع في سعر صفيحتي البنزين
- انتشال شهيد من داخل السيارة التي استهدفتها مسيرة إسرائيلية على طريق عدلون
- على طريق ابو الاسود.. غارة اسرائيلية تستهدف سيارة (صور وفيديو)
- مراوحة أميركية - إسرائيلية بلا أفق: «الطوفان» يطيح «رؤوساً كبيرة»
- إعلام العدو: الحزب يفقدنا التفوّق الجوي
البنك الدولي: الأوضاع في لبنان تزداد سوءا ونشعر بقلق كبير |
المصدر : جعفر قاسم - الأناضول | تاريخ النشر :
23 Jan 2021 |
المصدر :
جعفر قاسم - الأناضول
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ كانون ثاني ٢٠٢٤
قال البنك الدولي، الجمعة، إنه يشعر بقلق كبير حيال تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان وزيادتها سوءا يوميا.
جاء ذلك في تصريحات لمدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاها، في لقاء افتراضي مع صحفيين في بيروت عبر منصة "زووم".
وأضاف جاها أن "البنك الدولي يشعر بقلق كبير، (لأن) الامور تزداد سوءاً يوماً بعد يوم".
وتابع: "تحدثنا في آخر تقارير البنك بشأن لبنان، الصادر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن المصاعب الاقتصادية، لكننا لا نتلقى ردا على هذه التقارير الاقتصادية".
وزاد "نحن ملتزمون بالنقاشات مع القيادات السياسية في لبنان لإيجاد الحلول"، معتبرا أن "الرد على التقارير هو الحل الوحيد".
وقال المسؤول الدولي إن "جزءاً كبيراً من الشعب اللبناني دخل تحت خط الفقر".
وتابع: "لبنان سيواجه وضعًا صعبًا جدًا، وسيصل الى أماكن لن يتمكن من حلها كلما تأخرت عملية الإصلاح".
واعتبر جاها أن الأزمة في لبنان "ليست اقتصادية ومالية ومعيشية فقط، بل ايضاً فيها جزء تربوي على المدى المتوسط والبعيد".
وأضاف: "نرى الامور تتدهور والناس يخسرون سبل عيشهم، والأمر ازداد سوءًا بعد انفجار بيروت".
ووجه جاها انتقادات حادة لمصرف لبنان والحكومة اللبنانية، لاعتماد صرف مساعدات قدمها البنك الدولي للمتضررين من انفجار بيروت بالليرة اللبنانية، وليس بالدولار.
وقال "كنا نأمل إيصال المساعدات إلى المستفيدين من البرنامج بالدولار الأميركي، لكن للأسف الجواب الذي حصلنا عليه من البنك المركزي ووزارة المال كان الرفض".
وتابع: "جرى صرف المساعدات بالليرة اللبنانية على سعر 6200 ليرة مقابل الدولار"
وكشف جاها عن أن البنك الدولي "بصدد نقاش مع المسؤولين (اللبنانيين) حول كيفية تحويل هذه الأموال من الدولار الى الليرة اللبنانية.
وقال: "سنعتمد شركة خاصة كطرف ثالث تقوم بعملية تقييم المسار بأكمله وليس فقط صرف الأموال".
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها المصرف المركزي.
جاء ذلك في تصريحات لمدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاها، في لقاء افتراضي مع صحفيين في بيروت عبر منصة "زووم".
وأضاف جاها أن "البنك الدولي يشعر بقلق كبير، (لأن) الامور تزداد سوءاً يوماً بعد يوم".
وتابع: "تحدثنا في آخر تقارير البنك بشأن لبنان، الصادر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن المصاعب الاقتصادية، لكننا لا نتلقى ردا على هذه التقارير الاقتصادية".
وزاد "نحن ملتزمون بالنقاشات مع القيادات السياسية في لبنان لإيجاد الحلول"، معتبرا أن "الرد على التقارير هو الحل الوحيد".
وقال المسؤول الدولي إن "جزءاً كبيراً من الشعب اللبناني دخل تحت خط الفقر".
وتابع: "لبنان سيواجه وضعًا صعبًا جدًا، وسيصل الى أماكن لن يتمكن من حلها كلما تأخرت عملية الإصلاح".
واعتبر جاها أن الأزمة في لبنان "ليست اقتصادية ومالية ومعيشية فقط، بل ايضاً فيها جزء تربوي على المدى المتوسط والبعيد".
وأضاف: "نرى الامور تتدهور والناس يخسرون سبل عيشهم، والأمر ازداد سوءًا بعد انفجار بيروت".
ووجه جاها انتقادات حادة لمصرف لبنان والحكومة اللبنانية، لاعتماد صرف مساعدات قدمها البنك الدولي للمتضررين من انفجار بيروت بالليرة اللبنانية، وليس بالدولار.
وقال "كنا نأمل إيصال المساعدات إلى المستفيدين من البرنامج بالدولار الأميركي، لكن للأسف الجواب الذي حصلنا عليه من البنك المركزي ووزارة المال كان الرفض".
وتابع: "جرى صرف المساعدات بالليرة اللبنانية على سعر 6200 ليرة مقابل الدولار"
وكشف جاها عن أن البنك الدولي "بصدد نقاش مع المسؤولين (اللبنانيين) حول كيفية تحويل هذه الأموال من الدولار الى الليرة اللبنانية.
وقال: "سنعتمد شركة خاصة كطرف ثالث تقوم بعملية تقييم المسار بأكمله وليس فقط صرف الأموال".
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها المصرف المركزي.
Tweet |