إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- نقابة المعلمين: اجتماع تربوي بدعوة من بوصعب بحث في رواتب المتقاعدين وبعض التعديلات
- نواب صيدا وجزين ضد التمديد: هياكل الدولة تتساقط تباعاً
- بين حراك الخماسية وشهر حزيران: الرئاسة لما بعد الإنتخابات الأميركية؟!
- الاتحاد الأوروبي جاهز لدفع 160 مليون يورو لإبقاء النازحين في لبنان وزيارة مرتقبة لرئيسي قبرص والمفوضية الأوروبية
- مجلس النواب يمدّد للفراغ البلدي
- تمكين ثم تمديد
- تهديدات غربية لميقاتي: افصلوا المسارين
- واشنطن تحذر من 'تصعيد حاد' عبر الحدود: 'فرصة لتسوية دبلوماسية'
- التمديد الثالث للبلديات اليوم والمعارضة تقاطع
- غارات الجنوب تُنذر بالأخطر.. والحزب يرد: التهويل لن يغيّر في قرار مساندة غزة ميدانياً
مقال للنهار: عرب خلدة....من تربية الماشية إلى الديوانيات والمضافات، والثأر من التقاليد الراسخة |
تاريخ النشر :
02 Aug 2021 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ آب ٢٠٢٤
شهدت منطقة خلدة حيث يقطن سكان من العشائر العربية السنيّة ومؤيدون لـ"حزب الله"، توتراً منذ السبت، بعد مقتل الشاب علي شبلي على خلفية قضية ثأر تعود جذورها إلى توتر ابدأ في 28 آب (أغسطس) 2020، إثر تعليق مناصرين لـ"حزب الله" رايات دينية في المنطقة. في حينه، تطور الأمر الى اشتباكات بين مناصري الحزب و أبناء عشائر عربية، أوقعت قتيلين أحدهما حسن غصن الذي أقدم شقيقه السبت على قتل شبلي انتقاماً.
فمن هي العشائر العربية التي تقطن منطقة خلدة؟
يحتضن لبنان العديد من العشائر العربيّة السّنّيّة التي وصلت إلى لبنان من مختلف البلدان العربيّة، وخصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية، وهي تنتشر في جميع المناطق اللبنانيّة. وتعود معظمها إلى بطون وأفخاذ قبائل عربيّة كانت تسكن شبه الجزيرة العربيّة.
وأبرز هذه القبائل الزريقات التي تقطن جرود وسهول منطقتَي عكار والضنية، والعويشات في منطقة وادي خالد وأكروم على الحدود السورية - اللبنانية، والعتيق - إحدى فرق قبيلة النعيم - التي تستقرّ بين أكروم ووادي خالد، والغنام في وادي خالد، والجعافرة بين أكروم وجرود الضنية، بالإضافة إلى اللهيب والأرامش واللقلوق والدنادشة التي تتوزّع هنا وهناك.
ولقبت العشائر التي تقطن منطقة خلدة الواقعة جنوب العاصمة بيروت بـ"عرب خلدة"، لتمييزها عن عرب بقية المناطق اللبنانية.
وكانت ملكيّة غالبية الأراضي في المنطقة خلدة تعود إلى العرب من فخذ النوافلة من آل نوفل التابعين لقبيلة الزريقات. وتفرّعت من القبيلة عائلات من آل ضاهر وعسكر وشاهين وغصن.
وفي إحصاء عام 1932، حصل بعض أبنائها على هويات لبنانية، وشمل التجنيس عائلات أخرى في عهد رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري عام 1994.
ويتفاخر عرب خلدة بأن أرقام سجلات نفوسهم تتراوح بين واحد وسبعة، ما يؤكد أصالة انتمائهم إلى المنطقة.
اليوم، تغير نمط حياة العشائر إلى حد كبير، إذ تخلت عن تربية الماشية واستقرت في المنازل.
وفي تسعينيات القرن العشرين، أرادت الدولة اللبنانية تنفيذ مشروع شق طريق سريع يمرّ في خلدة، فأرغمت على شراء أراضي العرب بأسعار مرتفعة، ما ساهم في استقرارهم وساعدهم على تشييد الأبنية واستبدال الخيم بالدور الواسعة. أما وجهاء العشائر، فأنشأوا ديوانيات ومضافات يجتمع فيها رجال فقط.
وتبددت مظاهر الحياة القديمة، باستثناء بعض القطع التراثيّة التي تزين المنازل الحديثة، واختفت اللهجة العربية القديمة. وتخلى الكثير من عرب خلدة عن لباسهم التقليدي ولا سيما الحطة والعقال.
الشيء الثابت الذي لم تتخل عنه العشائر هو الثأر. وبعد وقوع الجريمة السبت، أصدر عشائر العرب بياناً ذكروا فيه بأنه من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثأر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين وإنّ ما حصل بمقتل علي الشبلي ليس إلا أخذاً بثأر والقاتل شقيق المقتول حسن غصن.
فمن هي العشائر العربية التي تقطن منطقة خلدة؟
يحتضن لبنان العديد من العشائر العربيّة السّنّيّة التي وصلت إلى لبنان من مختلف البلدان العربيّة، وخصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية، وهي تنتشر في جميع المناطق اللبنانيّة. وتعود معظمها إلى بطون وأفخاذ قبائل عربيّة كانت تسكن شبه الجزيرة العربيّة.
وأبرز هذه القبائل الزريقات التي تقطن جرود وسهول منطقتَي عكار والضنية، والعويشات في منطقة وادي خالد وأكروم على الحدود السورية - اللبنانية، والعتيق - إحدى فرق قبيلة النعيم - التي تستقرّ بين أكروم ووادي خالد، والغنام في وادي خالد، والجعافرة بين أكروم وجرود الضنية، بالإضافة إلى اللهيب والأرامش واللقلوق والدنادشة التي تتوزّع هنا وهناك.
ولقبت العشائر التي تقطن منطقة خلدة الواقعة جنوب العاصمة بيروت بـ"عرب خلدة"، لتمييزها عن عرب بقية المناطق اللبنانية.
وكانت ملكيّة غالبية الأراضي في المنطقة خلدة تعود إلى العرب من فخذ النوافلة من آل نوفل التابعين لقبيلة الزريقات. وتفرّعت من القبيلة عائلات من آل ضاهر وعسكر وشاهين وغصن.
وفي إحصاء عام 1932، حصل بعض أبنائها على هويات لبنانية، وشمل التجنيس عائلات أخرى في عهد رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري عام 1994.
ويتفاخر عرب خلدة بأن أرقام سجلات نفوسهم تتراوح بين واحد وسبعة، ما يؤكد أصالة انتمائهم إلى المنطقة.
اليوم، تغير نمط حياة العشائر إلى حد كبير، إذ تخلت عن تربية الماشية واستقرت في المنازل.
وفي تسعينيات القرن العشرين، أرادت الدولة اللبنانية تنفيذ مشروع شق طريق سريع يمرّ في خلدة، فأرغمت على شراء أراضي العرب بأسعار مرتفعة، ما ساهم في استقرارهم وساعدهم على تشييد الأبنية واستبدال الخيم بالدور الواسعة. أما وجهاء العشائر، فأنشأوا ديوانيات ومضافات يجتمع فيها رجال فقط.
وتبددت مظاهر الحياة القديمة، باستثناء بعض القطع التراثيّة التي تزين المنازل الحديثة، واختفت اللهجة العربية القديمة. وتخلى الكثير من عرب خلدة عن لباسهم التقليدي ولا سيما الحطة والعقال.
الشيء الثابت الذي لم تتخل عنه العشائر هو الثأر. وبعد وقوع الجريمة السبت، أصدر عشائر العرب بياناً ذكروا فيه بأنه من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثأر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين وإنّ ما حصل بمقتل علي الشبلي ليس إلا أخذاً بثأر والقاتل شقيق المقتول حسن غصن.
Tweet |