وجه موظفو مستشفى صيدا الحكومي نداءاً اخيرا الى وزير الصحة ووزير المال وكل من يعنيهم الامر بضرورة صرف مستحقاتهم المتراكمة والمساعدات المالية لانقاذ مستشفى صيدا الحكومي ولفتوا الى انهم لم يعد بمقدورهم الصمود في ظل الازمة المعيشية المستفحلة في البلاد مضافا اليها العبىء الصحي المتمثل بمواجهة وباء كورونا ومتحوراته وانهم اذا لم يلقوا آذانا صاغية فإنهم مضطرين للتوقف عن اداء واجبهم الانساني وعن عدم استقبال المرضى والذهاب نحو اقفال المستشفى.
جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نفذه الموظفون عند مدخل المستشفى واطلقوا صرختهم وندائهم الاخير بأن لا رواتب ولا محروقات ولا منح مدرسية ولا مفعول رجعي ولا ادوية ولا مستلزمات طبية مطالبين بصرف مساهمة مالية عاجلة لقبض الرواتب المتأخرة والمنح المدرسية والمفعول الرجعي وصرف مساهمة مالية خاصة بدل غلاء معيشي وصرف كامل المصالحات المالية المتأخرة لمستشفى صيدا الحكومي منذ العام 2008 اسوة بباقي المستشفيات الحكومية الاخرى ،
وتلا رئيس لجنة متابعة موظفي المستشفى خليل كاعين بيانا باسم الموظفين طالب فيه بما يلي :
اولا: الاسراع بأقرار اقتراح قانون اعادتنا الى كنف الادارة العامة في المجلس النيابي والذي يعتبر خشبة خلاص لكل مشاكلنا.
ثالثا:صرف مساهمة مالية خاصة لزيادة على الرواتب بدلة غلاء معيشة كي نتمكن من تأمين ابسط ضرورات الحياة.
رابعا: مطالبة وزارة الصحة العامة بصرف كامل المصالحات المالية المتراكمة من العام 2008 دون تأخير اسوة بالمستشفيات الحكومية الاخرى.
خامسا: صرف المستحقات المالية للمرضى العاديين ومرضى الكورونا في وزارة الصحة لكي يتم تأمين المواد الضرورية لمعالجة مرضانا.
سادسا: مطالبة معالي وزير الصحة العمل على قوننة فتح حسابات للمستشفيات الحكومية بالعملات الاجنبية للأستفادة من المساعدات التي تأتي من جمعيات او افراد ومن بعض الجهات الضامنة التي تدفع بالعملات الاجنبية.
سابعا: الاسراع بضم بقية الموظفين الى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي .
اخيرا بناء على ما تقدم يعتبر هذا البيان بمثابة نداء اخير لمن يعنيهم الأمر ولا امكانية لمعالجة اهالينا في الايام المقبلة اذ لم نرى اذان صاغية والسلام.
