إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مصادر مطلعة على محادثات ميلوني وميقاتي لـ 'الجمهورية': مستعدون لمساعدة لبنان على تَخطّي الازمة
- ٨ نيسان تاريخ يثيرُ الذّعر عالميّاً... فماذا سيحصل؟
- شكوى لبنانية وقلق أممي و'اليونيفيل' مع حلّ ديبلوماسي
- هوكشتاين والسلّة الكاملة في السياسة والأمن والإقتصاد
- وكأنّ تلوُّث الهواء ما كان ينقص الموت 'انتحاراً' في لبنان
- مصادر 'الأنباء' الكويتية: تفاؤل حذر بإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في نيسان
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- هذا الصباح...التوتر مستمر في المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان
- «الأخبار» في محيط «الشفاء»: هنا تتجسّد الإبادة
- إسرائيل تفقد السيطرة على التصعيد؟
أسامة سعد في ذكرى انتصار لبنان على العدوان الصهيوني سنة 2006 يؤكد على الثقة بقدرة الشعب اللبناني على إنقاذ وطنه من براثن منظومة الانهيار والفساد والإفقار |
تاريخ النشر :
14 Aug 2021 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ آب ٢٠٢٤
في الذكرى الخامسة عشرة لانتصار لبنان على العدوان الصهيوني سنة 2006، وجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد التحية إلى صانعي الانتصار: الشعب اللبناني بصموده وتضامنه، وأبطال المقاومة البواسل، كما خصّ بالتحية الشهداء والجرحى والمصابين.
واعتبر سعد أن انتصار لبنان في حرب سنة 2006 قد كرّس قيام توازن ردع مع العدو، وهو إنجاز يضاف إلى إنجازات المقاومتين الوطنية والإسلامية في معارك التحرير؛ من بيروت والجبل، إلى صيدا وصور والنبطية والبقاع الغربي، وصولاً إلى تحرير الشريط الحدودي.
ورأى أن الشعب اللبناني الذي واجه العدو، وقدّم التضحيات، دفاعاً عن السيادة والاستقلال والكرامة الوطنية، يتعرّض اليوم لأبشع الاعتداءات على مستوى عيشه وحياته ومستقبله وكرامته الإنسانية من قبل سلطة الإفقار والتجويع والتبعية والفساد.
كما رأى أن المنظومة الحاكمة التي قادت لبنان إلى الانهيار في مختلف المجالات، تدفع به أيضا نحو الفوضى وافتعال الفتن الطائفية، وتهدد الوحدة الوطنية والتضامن الوطني والحصانة الوطنية.
وأكد سعد على أن إنقاذ لبنان والشعب اللبناني يتطلب بناء التكتل السياسي والشعبي القادر على تعديل ميزان القوى، بما يسمح بالسير في طريق الإنقاذ وبناء الدولة الحديثة العادلة، بعيداً عن الطائفية وهيمنة الفساد والاحتكارات، وبعيداً عن التبعية للمحاور الإقليمية والدولية. وهو ما يساعد على تحصين الوحدة الوطنية والتضامن الوطني.
ودعا إلى اطلاق حوار واسع حول الملفات والقضايا الخلافية بين اللبنانيين، ومن بينها السياسة الدفاعية. وذلك بهدف الوصول إلى التوافق حول سياسة دفاعية ترتكز على تعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتستند إلى طاقات الشعب اللبناني وإنجازاته وخبراته في مواجهة العدو.
وختم بالقول: يبدو من المستبعد الوصول إلى التوافق على مثل السياسة المشار إليها في ظل سلطة التوتير الطائفي الدائم و المحاصصات والصفقات والتبعيات. بينما من المؤكد أن الدولة الديمقراطية العادلة التي تعبّر عن مصالح اللبنانيين الوطنية والسياسية والاجتماعية هي القادرة على تمتين التضامن الوطني، وعلى صيانة الاستقلال والسيادة.
كما أكد على الثقة بقدرة الشعب اللبناني، وبخاصة جيل الشباب،على النجاح في بناء الدولة التي تمثل طموحاته، كما نجح في إنجاز التحرير والانتصار على العدوان.
واعتبر سعد أن انتصار لبنان في حرب سنة 2006 قد كرّس قيام توازن ردع مع العدو، وهو إنجاز يضاف إلى إنجازات المقاومتين الوطنية والإسلامية في معارك التحرير؛ من بيروت والجبل، إلى صيدا وصور والنبطية والبقاع الغربي، وصولاً إلى تحرير الشريط الحدودي.
ورأى أن الشعب اللبناني الذي واجه العدو، وقدّم التضحيات، دفاعاً عن السيادة والاستقلال والكرامة الوطنية، يتعرّض اليوم لأبشع الاعتداءات على مستوى عيشه وحياته ومستقبله وكرامته الإنسانية من قبل سلطة الإفقار والتجويع والتبعية والفساد.
كما رأى أن المنظومة الحاكمة التي قادت لبنان إلى الانهيار في مختلف المجالات، تدفع به أيضا نحو الفوضى وافتعال الفتن الطائفية، وتهدد الوحدة الوطنية والتضامن الوطني والحصانة الوطنية.
وأكد سعد على أن إنقاذ لبنان والشعب اللبناني يتطلب بناء التكتل السياسي والشعبي القادر على تعديل ميزان القوى، بما يسمح بالسير في طريق الإنقاذ وبناء الدولة الحديثة العادلة، بعيداً عن الطائفية وهيمنة الفساد والاحتكارات، وبعيداً عن التبعية للمحاور الإقليمية والدولية. وهو ما يساعد على تحصين الوحدة الوطنية والتضامن الوطني.
ودعا إلى اطلاق حوار واسع حول الملفات والقضايا الخلافية بين اللبنانيين، ومن بينها السياسة الدفاعية. وذلك بهدف الوصول إلى التوافق حول سياسة دفاعية ترتكز على تعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتستند إلى طاقات الشعب اللبناني وإنجازاته وخبراته في مواجهة العدو.
وختم بالقول: يبدو من المستبعد الوصول إلى التوافق على مثل السياسة المشار إليها في ظل سلطة التوتير الطائفي الدائم و المحاصصات والصفقات والتبعيات. بينما من المؤكد أن الدولة الديمقراطية العادلة التي تعبّر عن مصالح اللبنانيين الوطنية والسياسية والاجتماعية هي القادرة على تمتين التضامن الوطني، وعلى صيانة الاستقلال والسيادة.
كما أكد على الثقة بقدرة الشعب اللبناني، وبخاصة جيل الشباب،على النجاح في بناء الدولة التي تمثل طموحاته، كما نجح في إنجاز التحرير والانتصار على العدوان.
Tweet |