إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
بالفيديو: 'أيام الزمن الجميل'... الطوابير قد تنتهي وهذا هو الحل! |
المصدر : spot shot | تاريخ النشر :
21 Sep 2021 |
المصدر :
spot shot
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيلول ٢٠٢٤
في زمن كورونا، لم تنجج سوى طوابير البنزين في جمع اللبنانيين على محطات الوقود. وكما فرّقهم الإختلاف السياسي والأزمة الإقتصاديّة والصحيّة جمعتهم الصفوف الحديدّة الطويلة.
لا بدّ أولاً من إطلاعكم على الآليّة التي على اساسها تسعّر الدولة صفيحة البنزين:
وفق ما افادنا به روني ضو، المدير المالي والإداري لشركة Wookood Petroleum، أن "سعر صفيحة البنزين أي الـ 175 ألف ليرة تتكوّن من ثمن البضاعة، والرسوم، وأجرة النقل من شركات المستوردة إلى المحطات، ومن ثمن عمولة صاحب المحطة، إضافةً إلى الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 11%".
وبعد أن إستهلّت الحكومة الجديدة قرارها الأول بزيادة أسعار المحروقات، وبعد الحديث عن بقاء جزءٍ من الدّعم على هذا القطاع الحياتي، نوّد لفت إنتباه جميع اللبنانيين إلى أن صفيحة البنزين التي يحصل عليها المواطن بعد إنتظارٍ لساعات تكاد تباع على سعرٍ غير مدعوم.
سنشرح لكم، التالي:
على دولار الـ 12 ألف ليرة لبنانيّة تم تسعير صفيحة البنزين حوالي 175 ألف ليرة. ففي حال تم ترفع الدعم الكلي عن هذا القطاع وتم إحتساب الدولار على الـ 14 ألف كما إفتتح اليوم الثلاثاء، يصبح سعر صفيحة البنزين حوالي 200 الف ليرة.
ففي عمليّة حسابيّة بسيطة يتبيّن لنا أن الفرق بين دولار الـ 12 ألف ودولار الـ 14 الف هو 25 ألف ليرة لبنانيّة فقط، تحاول دولتنا الكريمة أن توفّرها على جيبة المواطن. وهي طبعاً لا تعوّض كميّة هدر الوقت والذل والخطر الأمني الذي يهدّد المواطنين الواقفين في الطابور.
وفي السياق، إعتبر عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس، أن "السعر لا يحدّد وجود الطوابير إنما كميّة البنزين، فكلما كانت الكميّة المستوردة أكبر من الكميّة المطلوبة، كلّما خفّت الطوابير".
وفي حديث عبر "سبوت شوت"، لفت براكس، إلى أنه "هناك آليتين لرفع الدعم، فالآليّة الأولى والتي يتم العمل على اساسها اليوم، هي ان الشركات المستوردة تشتري الدولار من مصرف لبنان ولا تستورد إلا منه، الآلية تبرم بالليرة اللبنانية وفي الوقت نفسه المصرف المركزي هو الصراف". مشيراً إلى أن المطلوب من مصرف لبنان "تأمين كميات كافية من الإعتمادات لإستيراد كميات تكفي السوق".
وعند سؤاله : "في حال لم يستطع المصرف المركزي تأمين هذه الدولارات؟، اجاب براكس: "نذهب عندها إلى تحرير السعر بالكامل، لا يتدخل البنك المركزي، الشركات تستورد الكمية التي هي بحاجة إليها، فهذه الطريقة الأفضل لإختفاء الطوابير".
لا بدّ أولاً من إطلاعكم على الآليّة التي على اساسها تسعّر الدولة صفيحة البنزين:
وفق ما افادنا به روني ضو، المدير المالي والإداري لشركة Wookood Petroleum، أن "سعر صفيحة البنزين أي الـ 175 ألف ليرة تتكوّن من ثمن البضاعة، والرسوم، وأجرة النقل من شركات المستوردة إلى المحطات، ومن ثمن عمولة صاحب المحطة، إضافةً إلى الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 11%".
وبعد أن إستهلّت الحكومة الجديدة قرارها الأول بزيادة أسعار المحروقات، وبعد الحديث عن بقاء جزءٍ من الدّعم على هذا القطاع الحياتي، نوّد لفت إنتباه جميع اللبنانيين إلى أن صفيحة البنزين التي يحصل عليها المواطن بعد إنتظارٍ لساعات تكاد تباع على سعرٍ غير مدعوم.
سنشرح لكم، التالي:
على دولار الـ 12 ألف ليرة لبنانيّة تم تسعير صفيحة البنزين حوالي 175 ألف ليرة. ففي حال تم ترفع الدعم الكلي عن هذا القطاع وتم إحتساب الدولار على الـ 14 ألف كما إفتتح اليوم الثلاثاء، يصبح سعر صفيحة البنزين حوالي 200 الف ليرة.
ففي عمليّة حسابيّة بسيطة يتبيّن لنا أن الفرق بين دولار الـ 12 ألف ودولار الـ 14 الف هو 25 ألف ليرة لبنانيّة فقط، تحاول دولتنا الكريمة أن توفّرها على جيبة المواطن. وهي طبعاً لا تعوّض كميّة هدر الوقت والذل والخطر الأمني الذي يهدّد المواطنين الواقفين في الطابور.
وفي السياق، إعتبر عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس، أن "السعر لا يحدّد وجود الطوابير إنما كميّة البنزين، فكلما كانت الكميّة المستوردة أكبر من الكميّة المطلوبة، كلّما خفّت الطوابير".
وفي حديث عبر "سبوت شوت"، لفت براكس، إلى أنه "هناك آليتين لرفع الدعم، فالآليّة الأولى والتي يتم العمل على اساسها اليوم، هي ان الشركات المستوردة تشتري الدولار من مصرف لبنان ولا تستورد إلا منه، الآلية تبرم بالليرة اللبنانية وفي الوقت نفسه المصرف المركزي هو الصراف". مشيراً إلى أن المطلوب من مصرف لبنان "تأمين كميات كافية من الإعتمادات لإستيراد كميات تكفي السوق".
وعند سؤاله : "في حال لم يستطع المصرف المركزي تأمين هذه الدولارات؟، اجاب براكس: "نذهب عندها إلى تحرير السعر بالكامل، لا يتدخل البنك المركزي، الشركات تستورد الكمية التي هي بحاجة إليها، فهذه الطريقة الأفضل لإختفاء الطوابير".
Tweet |