إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تحذيرات في دول الجوار من انتشار الذباب الصحراوي.. هل يصل الى لبنان؟
- نداءٌ من نقابة عمال ومستخدمي المعاينة الميكانيكية
- الفترة المقبلة حاسمة... غالانت: قضينا على نصف قادة 'الحزب'
- اشكال في سوق صيدا التجاري تخلله اطلاق نار في الهواء وطعن شاب بسكين
- إليكم سيناريو جلسة الغد: كلمة لميقاتي.. ونواب يبررون!
- اسرائيل تزعم استهداف 40 هدفًا لِـ 'الحزب' جنوباً
- شركة NTCC: نساهم بجمع النفايات بالرغم من عدم توقيع العقد حتى الآن ونعدكم أن تعود صيدا وبلدات إتحاد صيدا - الزهراني نظيفة على الدوام وبأبهى حلّة
- جولةٌ لمراقبي الاقتصاد جنوباً
- 'قطاع مُهدّد'... العين على شهر حزيران!
- أحد الضّالعين الخطرين بمطادرة الناس بهدف السرقة ... هل وقعتم ضحيته؟
حسين الحاج حسن يكشف: هذه دلائل تورط 'القوّات' بأحداث الطيونة! |
المصدر : عربي 21 | تاريخ النشر :
18 Oct 2021 |
المصدر :
عربي 21
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ تشرين أول ٢٠٢٤
قال الوزير السابق والنائب عن حزب الله، حسين الحاج حسن، إنّ "القوات اللبنانية ارتكبت مجزرة بحق متظاهرين سلميين تنفيذا لأجندة تريد منها أن تجر اللبنانيين إلى حرب أهلية خدمة لمشغليها الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية"، بحسب تعبيره.
وأكد الحاج حسن خلال حديثه لـ"عربي21"، أنّ "المقاومة وحزب الله وحركة أمل لن ينجروا إلى حرب أهلية، فهم واعون لهذه المؤامرة الخبيثة التي تنفذها القوات اللبنانية".
دلائل تورط القوات
وحول الدلائل التي ارتكز عليها حزب الله في اتهامه للقوات بالمسؤولية عن أحداث الطيونة، قال الحاج حسن: "الدلائل كثيرة، أولا ارتقاء 7 شهداء وسقوط 60 جريحا نتيجة إطلاق نار مباشر من مسلحين وقناصين".
وأشار أيضا إلى أن هناك دليلا آخر وهو "تصريحات صدرت عن مسؤولين في القوات وعلى رأسهم رئيسها سمير جعجع الذي قال بشكل واضح إن أهالي المنطقة دافعوا عن أنفسهم، ونحن لا ندري كيف يدافع المرء عن نفسه في مقابل متظاهرين سلميين بالرصاص الحي، وبالتالي فإن هذا اعتراف واضح بأنه كان هناك تحضيرات للأمر".
وتابع: "إضافة لما جرى تداوله من معلومات وتدوينات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أفراد في القوات، تحدثوا عن استعدادات مسبقة ومن ثم تحدثوا عن إنجازات لاحقة بقتلهم الأبرياء الآمنين، وأيضا تصريحات عديدة لمسؤولين من القوات تحدثوا فيها عن التصدي لهجوم مزعوم على منطقة أخرى، وهذا ما لم يحصل وبكل الحالات فإن الدليل الأساسي هو ارتقاء 7 شهداء و60 جريحاً".
خيارات حزب الله
وأوضح القيادي في حزب الله حسين الحاج حسن، أن "خيارات الحزب في هذه الأزمة هي الدولة اللبنانية"، وقال: "نحن عندما كنا نتظاهر كان لدينا ترخيص بذلك من الدولة اللبنانية، أيضا نسقنا مع أجهزة الدولة لتأمين التظاهر".
خيارات الحل
وحول الخيارات المتاحة لحل هذه الأزمة سواء من الناحية السياسية أو القانونية، قال الحاج حسن: "الخيارات بيد الحكومة والأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية التي عليها أن تقوم بالخطوات المناسبة".
وأكد أن "المطلوب من القضاء اللبناني والأجهزة العسكرية والأمنية القيام بواجبها عبر القبض على الفاعلين والمتورطين والمسلحين والقناصين ومشغليهم وآمريهم ورؤسائهم وكل من له علاقة بهذا الأمر وسوقه إلى العدالة ومحاكمته".
وعن تأثير الكشف عن فيديو يظهر فيه جندي من الجيش اللبناني يطلق النار على المتظاهرين، على اتهام حزب الله للقوات بالمسؤولية عن ما حدث، أكد الحاج حسن أن "المجرم والقاتل بالنسبة لحزب الله هو حزب القوات اللبنانية".
يُشار إلى أن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الشيخ هاشم صفي الدين، اتهم حزب القوات اللبنانية، بالوقوف وراء الاشتباكات التي حدثت الخميس 14 تشرين أول، في بيروت وراح ضحيتها 7 قتلى وعشرات المصابين.
وقال صفي الدين، خلال مراسم تشييع قتلى الاشتباكات، إن حزب القوات اللبنانية، كان يسعى إلى إحداث حرب أهلية جديدة في لبنان، مشددا على أن حزب الله لا يريد فتنة داخلية أو حربا أهلية.
وشدد القيادي بحزب الله، على أن "أحداث الخميس" كانت مدبرة، وأن الأمن اللبناني، أبلغ المشاركين قبل المسيرة بأن كل شيء على ما يرام، ولذلك كان قرارنا بمواصلة التحرك للاحتجاج.
وأضاف: "الذي لم يكن محسوبا أو متوقعا عند الجيش اللبناني، هو أن هناك جهة وحزبا اتخذ القرار بالقتل".
لكنه في الوقت ذاته قال إن "الأجهزة الأمنية والقضائية، عليها تحمل المسؤولية، وجلب المجرمين إلى العدالة، وإن أي تلكؤ في هذا الأمر سنعتبره شراكة بسفك هذه الدماء البريئة وسنتابع الموضوع".
وأكد الحاج حسن خلال حديثه لـ"عربي21"، أنّ "المقاومة وحزب الله وحركة أمل لن ينجروا إلى حرب أهلية، فهم واعون لهذه المؤامرة الخبيثة التي تنفذها القوات اللبنانية".
دلائل تورط القوات
وحول الدلائل التي ارتكز عليها حزب الله في اتهامه للقوات بالمسؤولية عن أحداث الطيونة، قال الحاج حسن: "الدلائل كثيرة، أولا ارتقاء 7 شهداء وسقوط 60 جريحا نتيجة إطلاق نار مباشر من مسلحين وقناصين".
وأشار أيضا إلى أن هناك دليلا آخر وهو "تصريحات صدرت عن مسؤولين في القوات وعلى رأسهم رئيسها سمير جعجع الذي قال بشكل واضح إن أهالي المنطقة دافعوا عن أنفسهم، ونحن لا ندري كيف يدافع المرء عن نفسه في مقابل متظاهرين سلميين بالرصاص الحي، وبالتالي فإن هذا اعتراف واضح بأنه كان هناك تحضيرات للأمر".
وتابع: "إضافة لما جرى تداوله من معلومات وتدوينات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أفراد في القوات، تحدثوا عن استعدادات مسبقة ومن ثم تحدثوا عن إنجازات لاحقة بقتلهم الأبرياء الآمنين، وأيضا تصريحات عديدة لمسؤولين من القوات تحدثوا فيها عن التصدي لهجوم مزعوم على منطقة أخرى، وهذا ما لم يحصل وبكل الحالات فإن الدليل الأساسي هو ارتقاء 7 شهداء و60 جريحاً".
خيارات حزب الله
وأوضح القيادي في حزب الله حسين الحاج حسن، أن "خيارات الحزب في هذه الأزمة هي الدولة اللبنانية"، وقال: "نحن عندما كنا نتظاهر كان لدينا ترخيص بذلك من الدولة اللبنانية، أيضا نسقنا مع أجهزة الدولة لتأمين التظاهر".
خيارات الحل
وحول الخيارات المتاحة لحل هذه الأزمة سواء من الناحية السياسية أو القانونية، قال الحاج حسن: "الخيارات بيد الحكومة والأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية التي عليها أن تقوم بالخطوات المناسبة".
وأكد أن "المطلوب من القضاء اللبناني والأجهزة العسكرية والأمنية القيام بواجبها عبر القبض على الفاعلين والمتورطين والمسلحين والقناصين ومشغليهم وآمريهم ورؤسائهم وكل من له علاقة بهذا الأمر وسوقه إلى العدالة ومحاكمته".
وعن تأثير الكشف عن فيديو يظهر فيه جندي من الجيش اللبناني يطلق النار على المتظاهرين، على اتهام حزب الله للقوات بالمسؤولية عن ما حدث، أكد الحاج حسن أن "المجرم والقاتل بالنسبة لحزب الله هو حزب القوات اللبنانية".
يُشار إلى أن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الشيخ هاشم صفي الدين، اتهم حزب القوات اللبنانية، بالوقوف وراء الاشتباكات التي حدثت الخميس 14 تشرين أول، في بيروت وراح ضحيتها 7 قتلى وعشرات المصابين.
وقال صفي الدين، خلال مراسم تشييع قتلى الاشتباكات، إن حزب القوات اللبنانية، كان يسعى إلى إحداث حرب أهلية جديدة في لبنان، مشددا على أن حزب الله لا يريد فتنة داخلية أو حربا أهلية.
وشدد القيادي بحزب الله، على أن "أحداث الخميس" كانت مدبرة، وأن الأمن اللبناني، أبلغ المشاركين قبل المسيرة بأن كل شيء على ما يرام، ولذلك كان قرارنا بمواصلة التحرك للاحتجاج.
وأضاف: "الذي لم يكن محسوبا أو متوقعا عند الجيش اللبناني، هو أن هناك جهة وحزبا اتخذ القرار بالقتل".
لكنه في الوقت ذاته قال إن "الأجهزة الأمنية والقضائية، عليها تحمل المسؤولية، وجلب المجرمين إلى العدالة، وإن أي تلكؤ في هذا الأمر سنعتبره شراكة بسفك هذه الدماء البريئة وسنتابع الموضوع".
Tweet |