إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- أحد الضّالعين الخطرين بمطادرة الناس بهدف السرقة ... هل وقعتم ضحيته؟
- د. بديع إستقبل السفير الفرنسي ماغرو في زيارته الأولى لبلدية صيدا مبديا إستعداد بلاده لتقديم يد المساعدة
- سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟!
- خبر يتعلّق بدفع فاتورة الكهرباء... على أيّ سعر صرف ستُحتسب؟
- بشأن إحتساب الإشتراكات للمؤسسات الخاصة... بيان من 'الضمان'!
- ترحيل السجناء السوريين... وفق الاتفاقيات الموقعة مع دمشق ومفوضية اللاجئين
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
- الحزب: استهدفنا مستعمرة شوميرا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على المجزرة في حانين
- وفاة الحاج سعد الدين محمود المكاوي، الدفن عصر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
كورونا والأطفال والمدارس: انتبهوا من الخطر القادم |
المصدر : كريستال النوار- mtv | تاريخ النشر :
27 Nov 2021 |
المصدر :
كريستال النوار- mtv
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ تشرين ثاني ٢٠٢٤
عادت إلى الواجهة مجدّداً أزمة تفشّي كورونا، وهذه المرّة من بوابة المدارس حيث بدأ الوباء يجتاح مراكز التعليم وسط عودة التلاميذ الحضوريّة، وتسبّب بإقفالٍ موقّت لبعضها. الأطفال يسرحون ويمرحون في المدارس، والخطر يحدق بهم من كلّ حدبٍ وصوب! ما الحلّ؟
"الحدّ من انتشار الفيروس مسؤوليّة كلّ من الأهل وإدارات المدارس على حدّ سواء، فالإجراءات المُتّخذة في المدرسة لا تكفي وحدها لحماية الطفل والعكس صحيح"، تقول الاختصاصيّة بالأمراض الجرثومية والمُعدية دكتور ميرا جبيلي لموقع mtv.
وتُضيف: "الأهل لا يستوعبون وجوب إبقاء الطفل في المنزل فور ظهور أيّ عوارض عليه، حتّى لو كانت عوارض رشح"، مشدّدةً على أنّ "الوعي ضروري في هذا الإطار، خصوصاً وأنّ المدرسة قد تعتمد عليهم في هذا الأمر تحديداً".
وفي حال معاناة الطفل من بعض العوارض، تؤكّد جبيلي "أهمّية دور الأهل في التشدّد بإبقائه في المنزل مع مراقبة دقيقة لمدّة يومين إلى 3 أيّام على الأقلّ، وعلى أساسها يتمّ التنسيق مع الطبيب بشأن إجراء فحص PCR بعد خضوع الطفل للتشخيص الطبّي المناسب".
وتتابع: "بالإضافة إلى مراقبة الطفل في المنزل والتزام تعليمات الطبيب، لا بدّ من التنسيق مع المدرسة لتحديد الأطفال الآخرين الذين خالطوا المريض ومعاينتهم من قبل ممرّضة المدرسة"، وتُشدّد على "ضرورة طلب تقرير طبّي مفصّل من الطبيب الذي عاين الطفل وتابعه، قبل عودته إلى المدرسة".
أمّا في ما يتعلّق بإدارات المدارس، فتُشير جبيلي إلى "ضرورة تفعيل أساليب المراقبة والتنسيق أكثر مع الأهل من جهة توزيع المهام وتفعيل المراقبة والإجراءات مع الحرص على التأكّد من تطبيقها".
وتُعدّد سلسلة إجراءات أساسيّة أهمّها: توفير المعقّمات أو مراقبة وجودها مع كلّ طفل والتأكّد من استعمالها بشكلٍ متكرّر، فحص الحرارة، فرض عادات يوميّة على الطفل اتباعها مثل غسيل اليدين المستمرّ، توفير النظافة المثاليّة للمكان، تحديد توقيت معيّن لزيارة الممرّضة ككشفٍ روتيني.
العوارض أو الاختلاط بمن يعاني منها إنذارٌ خطر لا بدّ من التوقّف عنده، فالحفاظ على صحّة الطفل أمانة في أعناق أهله ومدرسته، وهذا من شأنه أن يُجنّب الأسرة خصوصاً والمجتمع عموماً خطر التفشّي الكبير!
"الحدّ من انتشار الفيروس مسؤوليّة كلّ من الأهل وإدارات المدارس على حدّ سواء، فالإجراءات المُتّخذة في المدرسة لا تكفي وحدها لحماية الطفل والعكس صحيح"، تقول الاختصاصيّة بالأمراض الجرثومية والمُعدية دكتور ميرا جبيلي لموقع mtv.
وتُضيف: "الأهل لا يستوعبون وجوب إبقاء الطفل في المنزل فور ظهور أيّ عوارض عليه، حتّى لو كانت عوارض رشح"، مشدّدةً على أنّ "الوعي ضروري في هذا الإطار، خصوصاً وأنّ المدرسة قد تعتمد عليهم في هذا الأمر تحديداً".
وفي حال معاناة الطفل من بعض العوارض، تؤكّد جبيلي "أهمّية دور الأهل في التشدّد بإبقائه في المنزل مع مراقبة دقيقة لمدّة يومين إلى 3 أيّام على الأقلّ، وعلى أساسها يتمّ التنسيق مع الطبيب بشأن إجراء فحص PCR بعد خضوع الطفل للتشخيص الطبّي المناسب".
وتتابع: "بالإضافة إلى مراقبة الطفل في المنزل والتزام تعليمات الطبيب، لا بدّ من التنسيق مع المدرسة لتحديد الأطفال الآخرين الذين خالطوا المريض ومعاينتهم من قبل ممرّضة المدرسة"، وتُشدّد على "ضرورة طلب تقرير طبّي مفصّل من الطبيب الذي عاين الطفل وتابعه، قبل عودته إلى المدرسة".
أمّا في ما يتعلّق بإدارات المدارس، فتُشير جبيلي إلى "ضرورة تفعيل أساليب المراقبة والتنسيق أكثر مع الأهل من جهة توزيع المهام وتفعيل المراقبة والإجراءات مع الحرص على التأكّد من تطبيقها".
وتُعدّد سلسلة إجراءات أساسيّة أهمّها: توفير المعقّمات أو مراقبة وجودها مع كلّ طفل والتأكّد من استعمالها بشكلٍ متكرّر، فحص الحرارة، فرض عادات يوميّة على الطفل اتباعها مثل غسيل اليدين المستمرّ، توفير النظافة المثاليّة للمكان، تحديد توقيت معيّن لزيارة الممرّضة ككشفٍ روتيني.
العوارض أو الاختلاط بمن يعاني منها إنذارٌ خطر لا بدّ من التوقّف عنده، فالحفاظ على صحّة الطفل أمانة في أعناق أهله ومدرسته، وهذا من شأنه أن يُجنّب الأسرة خصوصاً والمجتمع عموماً خطر التفشّي الكبير!
Tweet |