إختر من الأقسام
آخر الأخبار
فيروس جدري القرود.. اجتماع طارئ لمنظمة الصحة وخبراء يؤكدون انتشاره بين المثليين جنسيا!
فيروس جدري القرود.. اجتماع طارئ لمنظمة الصحة وخبراء يؤكدون انتشاره بين المثليين جنسيا!
تاريخ النشر : الخميس ٢٨ أيار ٢٠٢٤

عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا بشأن تفشي مرض جُدَري القرود الذي بدأ ينتشر في عدة دول، بينما كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن انتشار المرض كان بشكل ملحوظ بين "المثليين ومزدوجي الميول الجنسية" في كل من المملكة المتحدة وأوروبا.

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن إجمالي عدد المصابين بالمرض في إسبانيا إلى 39 شخصا، وهي الدولة التي يوجد بها أكبر عدد من حالات الإصابة بالمرض في العالم، وفق ما أفادت "الجزيرة".

ونقلت "الجزيرة" عن مستشار الشؤون الصحية بحكومة مدريد الإقليمية إنريكي رويث إسكوديرو قوله إن إجراءات تتبع حالات الإصابة التي قامت بها مديرية الصحة العامة التابعة لحكومة مدريد الإقليمية كشفت عن أن غالبية حالات الإصابة بالمرض كانت مرتبطة بحمام "ساونا" يرتاده الشاذون جنسيا، كما رُصدت حالات في كل من بريطانيا والبرتغال، في حين سُجلت إصابة واحدة في ولاية ماساشوسِتس الأميركية.

وقالت السلطات الصحية البريطانية إنها تشتبه في حدوث إصابات بجدري القرود عبر علاقات جنسية بين أشخاص مثليي الجنس، كما كشفت كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية سوزان هوبكنز أنه تم تسجيل نسبة ملحوظة من الحالات الحديثة لمرضى جدري القرود في المملكة المتحدة وأوروبا بين الشواذ جنسيا، وأضافت أن بريطانيا تتوقع اكتشاف المزيد من الحالات خلال الأيام المقبلة، داعية المتخصصين في الرعاية الصحية إلى "زيادة اليقظة".

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة البريطانية رصد 20 حالة إصابة بجدري القرود، بينها 11 تم الإعلان عنها، الجمعة.

وأعلنت 11 دولة في أوروبا وأميركا الشمالية عن رصدها إصابات بجدري القرود، بينها إيطاليا، والبرتغال، والسويد، وفرنسا، وأيضا ألمانيا، وبلجيكا، وكندا، والولايات المتحدة، وقالت الجمعية الأميركية لطب المناطق الاستوائية بشأن انتشار مرض جدري القرود إنه "لا سبب للذعر"، لكن منظمة الصحة العالمية تعاملت بحذر أكبر مع تفشي المرض.

وأكدت أستراليا ظهور أول حالة إصابة بمرض جدري القرود صباح الجمعة في ولاية فيكتوريا، بينما لا تزال حالة أخرى قيد التحقق منها في مدينة سيدني.

وينتقل المرض عن طريق اللعاب وإفرازات الأنف والطفح الجلدي الناتج عنه، وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف إلى جانب العلاقات الجنسية، والشاذة منها بوجه خاص.


عودة الى الصفحة الرئيسية