إختر من الأقسام
آخر الأخبار
تسوية قيد الاعداد لملف المطران بمسعى عون وزيارة باسيل للديمان للتنسيق
تسوية قيد الاعداد لملف المطران بمسعى عون وزيارة باسيل للديمان للتنسيق
تاريخ النشر : السبت ٢٠ آب ٢٠٢٤

كتبت مارلين وهبة في " الجمهورية": يتساءل المراقبون عن تسوية لملف المطران موسى الحاج يتمّ طبخها في الكواليس ويتهامسون «هل من الممكن ان يتمّ إهداء هذه التسوية الى العهد وتحديداً لرئيس الجمهورية، الذي اتهمه الخصوم، بمن فيهم الاوساط القريبة من بكركي، بأنّه يتفرّج ولا يبالي بملف المطران؟

في المعلومات، وبحسب مصادر بعبدا، انّ عون ومنذ اليوم الاول على الحادثة يعمل بصمت على هذا الملف الحساس، وما زال حتى الساعة، إلّا أنّ عمله يُحاط بسرّية وبلا ضحيج اعلامي منعاً للعرقلة او للفشل.

وتؤكّد المصادر نفسها «انّ المطران الحاج لم يستفد من تلك الهمروجة اطلاقاً لأنّها لم تغيّر شيئاً في الوضعية الراهنة». وترى أمام كل تلك المستجدات، انّه في المقابل كان هناك طرف وحيد يتمّ استهدافه في الوقت الذي كان هذا الطرف هو الوحيد الذي يعمل بصمت وهو رئيس الجمهورية». وللتأكيد، تشير المصادر، إلى انّه عند حصول الحادثة ارسل عون «إشارات مهمّة جداً ومعبّرة، ارادها رسالة ومن قصر بعبدا إلى جميع المعنيين وتحديداً إلى من افترض او صدّق أنّ الرئيس غائب او لا يبالي بهذا الملف الدقيق».

وعن ابرز هذه الإشارات الرئاسية تسأل المصادر:
1- هل سأل البعض لماذا لم يتمّ استدعاء المطران الحاج، وبالتالي لماذا لم يذهب الى أي جلسة استجواب؟
2- هل من سأل ماذا يعني استقبال رئيس الجمهورية للمطران موسى الحاج في القصر الجمهوري عندما رافقه المطران ميشال عون، وتحديداً في اليوم التالي للحادثة؟»

وتضيف المصادر: «ألا تشير تلك الدلالات القوية الى انّ من يقوم بصون الصرح البطريركي من دون ان يمسّ بوضعية القوانين والقضاء هو سلوك الرئيس وأداؤه امام هذا الملف؟».
ماذا عن الآتي؟ فتجيب المصادر: «انّ الرئيس عون، وطبعاً الفريق السياسي القريب منه أي «التيار الوطني الحر» الممثل بالوزير باسيل، هما الوحيدان اللذان يعملان بصمت لإيجاد المخرج الذي يحفظ كرامة بكركي من دون ان تمسّ كرامة الدولة والقضاء».

الّا انّ المصادر نفسها لمّحت إلى «طرح ما وعمل حثيث يقوم به فريق العهد لإنهاء الملف». وفضّلت عدم الإفصاح عن التفاصيل، مستلهمةً القول المأثور «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان». لكنها في الوقت نفسه قالت لـ»الجمهورية»: «انّ الايام القليلة المقبلة ستكشف عملنا».

باسيل في الديمان
اما بالنسبة لزيارة باسيل القريبة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي فتؤكّد المصادر، انّ «لا الرئيس عون ولا رئيس «التيار» يربطان الحل بالنسبة لملف المطران الحاج بالزيارة التي سيقوم بها الوزير باسيل الى الديمان»، كاشفة عن انّ زيارة رئيس «التيار الوطني الحر» للراعي في الديمان «ستكون في إطار تنسيقي أوسع بكثير من ملف المطران الذي سيكون تفصيلاً بالنسبة الى القضايا الاخرى».
وتفيد المعلومات، أنّ «المراسيل» والتنسيق والزيارات بين بعبدا والديمان جارية على قدم وساق من خلال الوفد المولج متابعة هذا الملف.


عودة الى الصفحة الرئيسية