إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فلسطين والتضامن معها .. نشاط يومي في مدارس صيدا
- أمير قطر أكد لماكرون أهمية مواصلة الجهود لضمان وقف دائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين
- أوستن: واشنطن ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم ولن تسمح لحماس بالانتصار
- صواريخ انطلقت من لبنان قبل قليل.. هذا ما استهدفته!
- مفاجأة على 'واتسآب' في لبنان.. ماذا حصل؟
- عبداللهيان: هناك إمكانية لتوسيع نطاق الحرب بالمنطقة إذا لم تتوقف جرائم الكيان الصهيوني بغزة والضفة
- نتانياهو: نواصل سياسة الحسم في الجبهة الجنوبية ومواجهة 'حزب الله' في الجبهة الشمالية
- لهذا السبب توقف العالم الهولندي عن التنبؤ بالزلازل!
- 'خوفٌ شديد' في منطقة قريبة من لبنان.. هؤلاء يخشون 'حزب الله'!
- لودريان سيعود في كانون الثاني المقبل الى بيروت وسيبدأ بملف رئاسة الجمهورية
مصادر أمنية: الوضع مضبوط في صيدا بالرغم من عملية السطو المسلّح الفاشلة على محلّ صيرفة في وسط المدينة |
المصدر : محمد دهشة - نداء الوطن | تاريخ النشر :
06 Oct 2022 |

المصدر :
محمد دهشة - نداء الوطن
تاريخ النشر :
الأحد ٣ تشرين أول ٢٠٢٣
للمرة الأولى في صيدا، شهدت المدينة عمليّة سطو مسلّح استهدفت شركة للصيرفة، ولكنّها فشلت بعدما تمكّن أحد العاملين من التّصدي للسارق وإطلاق النار عليه ما دفعه إلى الفرار، فاستنفرت القوى الأمنية والعسكرية بمختلف أجهزتها وبدأت تحرّياتها لكشف هوية الفاعل وتوقيفه.
فبينما كان صاحب شركة الخضري للصيرفة في صيدا الكائنة في بناية «جنبلاط» في وسط المدينة، يهمّ بفتح باب مؤسسته لبدء عمله كالعادة، فوجئ بملثّم يهدّده بسلاح ويطلب منه تسليمه كل المال الموجود في الشركة، فما كان من أحد العاملين فيها إلا أن سارع لإطلاق النار باتجاهه من دون أن يصيبه، حيث تمكّن من الفرار الى جهة مجهولة، وأدى إطلاق النار الى تحطّم زجاج واجهة منصة الصرافة داخل الشركة.
ورغم أن الحادثة تعد الأولى في المدينة وأثارت قلق الصيداويين، طمأنت مصادر أمنية الى أن الوضع مضبوط، مؤكدة لـ»نداء الوطن» أن الأجهزة الرسمية تعمل على كشف هوية المسلح سريعاً وإحالته على القضاء المختص»، مشيرة الى «قرارات مجلس الأمن الفرعي في الجنوب لجهة زيادة عدد دوريات القوى الأمنية والتشدد في الإجراءات الضرورية الآيلة الى ضبط المخالفات وإحالة مرتكبي الجرائم على القضاء». واعتبرت «أن توافق القوى السياسية والتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، يشكل مظلّة حماية للاستقرار في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الخانقة ويجنّب المدينة ومنطقتها تداعيات الخلافات اللبنانية من القضايا الداخلية وخاصة لجهة تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية ومصير الودائع في المصارف وسواها».
تداعيات هذه الخلافات والأزمات المعيشية، كانت محور زيارة وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار الى صيدا، حيث التقى النائبين عبد الرحمن البزري وأسامة سعد، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد، راعي أبرشية صيدا ومرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، نائب رئيس بلدية صيدا ابراهيم البساط، محافظ الجنوب بالوكالة نقولا بو ضاهر، بحضور مدير مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية وائل قبرصلي.
وأكد الحجار أهمية «فهم المشاكل التي تواجه المدينة ومنطقتها للتخفيف عنها»، من دون أن ينسى «أننا في مرحلة انتقالية ولكن الهم الاساسي هو فهم المشاكل وتحديدها للتعاون بين المرجعيات، خصوصاً البلدية لتخفيف معاناة الناس على المستوى الاجتماعي بالتعاون مع باقي الوزارات، لنستطيع الحدّ من المشاكل الأخرى على صعيد النفايات والصحة والتربية وغيرها».
فبينما كان صاحب شركة الخضري للصيرفة في صيدا الكائنة في بناية «جنبلاط» في وسط المدينة، يهمّ بفتح باب مؤسسته لبدء عمله كالعادة، فوجئ بملثّم يهدّده بسلاح ويطلب منه تسليمه كل المال الموجود في الشركة، فما كان من أحد العاملين فيها إلا أن سارع لإطلاق النار باتجاهه من دون أن يصيبه، حيث تمكّن من الفرار الى جهة مجهولة، وأدى إطلاق النار الى تحطّم زجاج واجهة منصة الصرافة داخل الشركة.
ورغم أن الحادثة تعد الأولى في المدينة وأثارت قلق الصيداويين، طمأنت مصادر أمنية الى أن الوضع مضبوط، مؤكدة لـ»نداء الوطن» أن الأجهزة الرسمية تعمل على كشف هوية المسلح سريعاً وإحالته على القضاء المختص»، مشيرة الى «قرارات مجلس الأمن الفرعي في الجنوب لجهة زيادة عدد دوريات القوى الأمنية والتشدد في الإجراءات الضرورية الآيلة الى ضبط المخالفات وإحالة مرتكبي الجرائم على القضاء». واعتبرت «أن توافق القوى السياسية والتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، يشكل مظلّة حماية للاستقرار في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الخانقة ويجنّب المدينة ومنطقتها تداعيات الخلافات اللبنانية من القضايا الداخلية وخاصة لجهة تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية ومصير الودائع في المصارف وسواها».
تداعيات هذه الخلافات والأزمات المعيشية، كانت محور زيارة وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار الى صيدا، حيث التقى النائبين عبد الرحمن البزري وأسامة سعد، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد، راعي أبرشية صيدا ومرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، نائب رئيس بلدية صيدا ابراهيم البساط، محافظ الجنوب بالوكالة نقولا بو ضاهر، بحضور مدير مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية وائل قبرصلي.
وأكد الحجار أهمية «فهم المشاكل التي تواجه المدينة ومنطقتها للتخفيف عنها»، من دون أن ينسى «أننا في مرحلة انتقالية ولكن الهم الاساسي هو فهم المشاكل وتحديدها للتعاون بين المرجعيات، خصوصاً البلدية لتخفيف معاناة الناس على المستوى الاجتماعي بالتعاون مع باقي الوزارات، لنستطيع الحدّ من المشاكل الأخرى على صعيد النفايات والصحة والتربية وغيرها».
Tweet |