'غي مانوكيان' في خان الإفرنج أطرب البشر والحجر و12 سيدة صنعن من التحدي انجازاً : صيدا تستعيد حقها بالحياة والفرح
من قلب تاريخها ومن خان الإفرنج الذي يشهد على تلاقي وتفاعل ثقافات شعوب وحضارات، ، وبإبداع فنان متألق عزف موسيقاه على أوتار شغفه بمدينة رافق مهرجاناتها لسنوات، وفي وقت قياسي لا يزيد عن شهر واحد، وببصمات" 12 سيدة " اخترن التحدي وكن على قدره وأكثر ، نجحت "اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية " في إعادة احياء مهرجاناتها السياحية بعد توقف قسري لسنوات ، لتؤكد من جديد أنها مدينة يليق بها الفرح .. تليق بها الحياة، وأنها في كل مرة تشتد عليها الأزمات تعود لتنهض من جديد لتعبر عن نفسها ، نشاطاً وثقافة وفنوناً وإبداعاً .
فقد أحيا الموسيقي المبدع غي مانوكيان الحفل الفني الكبير الذي أقامته "لجنة مهرجانات صيدا الدولية" ليل السبت وحضره أكثر من ألف شخص امتلأت بهم الباحة الداخلية للخان وجانب من شرفات وقناطر طبقته الأولى المشرفة عليها.
وتقدم الحضور النواب "الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري والأستاذ علي عسيران والدكتور ميشال موسى والدكتورة غادة أيوب" ورئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع وعدد من أعضاء المجلس البلدي وفاعليات اقتصادية ورؤساء جمعيات وهيئات أهلية وجمع الشخصيات. وكان باستقبالهم رئيسة لجنة مهرجانات صيدا الدولية السيدة نادين كاعين والسيدات أعضاء اللجنة "آية النقيب ، آجيا داود ، نهلا زيباوي ، صفاء مكاوي، سمر شعيب ، ملاك البابا ، روان حجازي، نادين ترياقي ، سهى عطا لله ، وأماني البابا " .
وأجرى وزير السياحة الأستاذ وليد نصار اتصالاً بكاعين هنأها فيه على إعادة احياء المهرجانات في المدينة واعتذر عن عدم تمكنه من الحضور لوجوده خارج لبنان.
كاعين
استهل الحفل بكلمة السيدة نادين كاعين بإسم " لجنة مهرجانات صيدا الدولية " رحبت فيها بالحضور وقالت: مساء الحضارة والتاريخ ، مساء الخير لجميع الحضور الكريم، وأهلاً وسهلاً بكم في مدينة المحبة عاصمة الجنوب صيدا . اليوم لا أريد أن أتحدث عن التحديات وعن الأزمات التي دائماً تغطي على أي مجال او حدث جميل في المدينة، أريد أن اركز على الأمور الإيجابية التي تشبهنا وتشبه طموحاتنا وأحلامنا . ان هدف وجود لجنة مهرجانات صيدا هو التأكيد ان صيدا يليق بها وتستحق ان تكون على خارطة لبنان السياحية".
وتوجهت كاعين بالشكر الى وزارة السياحة على رعايتها والى بلدية صيدا على دعمها، والى "مؤسسة الحريري وإدارة خان الإفرنج الذين استضافوا مهرجانات صيدا واستضافوا داعم مهرجانات صيدا الأكبر والأقرب لقلوب الجميع الموسيقي المبدع غي مانوكيان، كما توجهت كاعين بالشكر الى جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا على جهودها الداعمة.
وخصّت كاعين بالشكر جميع المساهمين الذين كانوا عنصراً أساسياً في دعم جهود لجنة مهرجانات صيدا، وكل الشركات والأشخاص الذين وقفوا مع اللجنة وساندوها في إنجاح هذا الحدث ، وفي مقدمهم : السيد سامي بقاعي من خلال مؤسسته " La Salle"، والى كل من مؤسسات "ALMOUSTASHAR، FLOUKA، Spinneys ، ALIG، YAMAN، HHUMC ، ARABIA، MEDCO، KOTOB CITY ، ALBABA SWEETS، MARKIT، BOECKERS، JBEILI، STUDIO SAMIR، VPS ، HARVEST ، ISHBILIA ، PEPSI، TAMARAT، RIFAI، AZ SERVICES"، و" أوتيل القلعة " والى جميع وسائل الإعلام التي واكبت هذا الحدث .
وشكر خاص للهيئة الإدارية لمهرجانات صيدا المؤلفة من 12 سيدة اللواتي استطعن بأقل من شهر من خلال عملهن المتواصل ليلاً نهاراً ان يحققن نجاح هذا الحفل وهذه الليلة ، لإيمانهن بأن مدينة صيدا وأهلها ا يليق بهم النجاح والتميز الذي نراه اليوم .. هذه الصورة التي نراها اليوم هي صورة صيدا الحقيقية . وان شاء الله سنعود ونراكم العام المقبل في مهرجانات صيدا في دورتها الجديدة ".
مانوكيان
من جهته قال الفنان مانوكيان:" هذه صيدا التي نعرفها ونحبها وهذه صيدا التي مهما حاولوا تغيير وجهها وحاولوا اظهارها بصورة غير عن صورتها الحقيقية ، نقول ان الصورة الحقيقية لصيدا هي التي نراها اليوم .. صيدا الإنفتاح.. صيدا المحبة.. صيدا الموسيقى والثقافة ، ومهما حاولوا، لا أحد يستطيع أن يغير وجه صيدا الحضاري والوطني واللبناني بامتياز ".
وأضاف :" انا سعيد جدا اليوم أنني أختتم " صيفيتي" في المدينة الأحب على قلبي التي عزفت في مهرجاناتها منذ سنة 2016 الى 2019 .. واليوم ، وبمجرد أن عادت كنت أول الناس موجوداً فيها وان شاء الله كل سنة أكون مع أهلي في صيدا .. صيدا تحب الحياة وتستحق أكثر من ذلك .. هي ليست فقط عاصمة الجنوب بل هي عاصمة المحبة والإنفتاح وعاصمة الثقافة ..".
وعلى مدى نحو ساعتين ، وبحيويته المعهودة وأدائه المميز عزفاً وذوباناً في اللحن الى حد التماهي ، قدم مانوكيان ترافقه الفرقة الموسيقية والكورال أغنيات لكبار الملحنين والفنانين اللبنانيين والعرب رسخت عميقاً في ذاكرة ووجدان أجيال وأجيال ولا تزال، منوعاً إياها بين الرومانسية والطربية والشعبية والوطنية ، وألهب حماسة وتفاعل جمهور الحفل مع هذه وتلك ، غناءاً أو تمايلاً أو تلويحاً بالأيدي وتصفيقاً ، أو رقصاً بين المقاعد وعلى جانبي المسرح.. فيما انعكست على جدران وأعمدة وقناطر خان الإفرنج أضواء وألوان حتى بدت وكأنها هي الأخرى تتراقص طرباً على إيقاع موسيقى مانوكيان والفرقة، ما اضفى على المكان والأجواء رونقاً اكتملت به كل عناصر نجاح الحفل ..
وسبق ورافق الحفل سوق للمأكولات اقامته لجنة مهرجانات صيدا عند مدخل الخان وشارك فيه أكثر من 15 مؤسسة ومطعم وعارض ، جال جمهور الحفل يتقدمه النواب والشخصيات الحاضرة على اجنحة المعرض واطلعوا من القيمين على ما يتم عرضه من مأكولات ومنتجات .
بديع
وبالمناسبة قال رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع " إن صيدا تحتاج لمساحة فرح وسعادة بعيدا عن ضغوط الأحداث التي واجهتها مؤخرا ، والظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ، فبرغم ذلك تمكنت سيدات لجنة المهرجانات من إقامة هذا الإحتفال الفني والثقافي ، ونحن في بلدية صيدا ساهمنا في تقديم ما أمكن للجنة المهرجان من دعم لوجستي ومواكبة شرطة البلدية وتنسيق فعاليات النهار السياحي أيضا ، ونأمل أن تتكرر مثل هذه الإحتفالات التي تحافظ بها صيدا على مكانتها الحضارية والسياحية والثقافية".
فقد أحيا الموسيقي المبدع غي مانوكيان الحفل الفني الكبير الذي أقامته "لجنة مهرجانات صيدا الدولية" ليل السبت وحضره أكثر من ألف شخص امتلأت بهم الباحة الداخلية للخان وجانب من شرفات وقناطر طبقته الأولى المشرفة عليها.
وتقدم الحضور النواب "الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري والأستاذ علي عسيران والدكتور ميشال موسى والدكتورة غادة أيوب" ورئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع وعدد من أعضاء المجلس البلدي وفاعليات اقتصادية ورؤساء جمعيات وهيئات أهلية وجمع الشخصيات. وكان باستقبالهم رئيسة لجنة مهرجانات صيدا الدولية السيدة نادين كاعين والسيدات أعضاء اللجنة "آية النقيب ، آجيا داود ، نهلا زيباوي ، صفاء مكاوي، سمر شعيب ، ملاك البابا ، روان حجازي، نادين ترياقي ، سهى عطا لله ، وأماني البابا " .
وأجرى وزير السياحة الأستاذ وليد نصار اتصالاً بكاعين هنأها فيه على إعادة احياء المهرجانات في المدينة واعتذر عن عدم تمكنه من الحضور لوجوده خارج لبنان.
كاعين
استهل الحفل بكلمة السيدة نادين كاعين بإسم " لجنة مهرجانات صيدا الدولية " رحبت فيها بالحضور وقالت: مساء الحضارة والتاريخ ، مساء الخير لجميع الحضور الكريم، وأهلاً وسهلاً بكم في مدينة المحبة عاصمة الجنوب صيدا . اليوم لا أريد أن أتحدث عن التحديات وعن الأزمات التي دائماً تغطي على أي مجال او حدث جميل في المدينة، أريد أن اركز على الأمور الإيجابية التي تشبهنا وتشبه طموحاتنا وأحلامنا . ان هدف وجود لجنة مهرجانات صيدا هو التأكيد ان صيدا يليق بها وتستحق ان تكون على خارطة لبنان السياحية".
وتوجهت كاعين بالشكر الى وزارة السياحة على رعايتها والى بلدية صيدا على دعمها، والى "مؤسسة الحريري وإدارة خان الإفرنج الذين استضافوا مهرجانات صيدا واستضافوا داعم مهرجانات صيدا الأكبر والأقرب لقلوب الجميع الموسيقي المبدع غي مانوكيان، كما توجهت كاعين بالشكر الى جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا على جهودها الداعمة.
وخصّت كاعين بالشكر جميع المساهمين الذين كانوا عنصراً أساسياً في دعم جهود لجنة مهرجانات صيدا، وكل الشركات والأشخاص الذين وقفوا مع اللجنة وساندوها في إنجاح هذا الحدث ، وفي مقدمهم : السيد سامي بقاعي من خلال مؤسسته " La Salle"، والى كل من مؤسسات "ALMOUSTASHAR، FLOUKA، Spinneys ، ALIG، YAMAN، HHUMC ، ARABIA، MEDCO، KOTOB CITY ، ALBABA SWEETS، MARKIT، BOECKERS، JBEILI، STUDIO SAMIR، VPS ، HARVEST ، ISHBILIA ، PEPSI، TAMARAT، RIFAI، AZ SERVICES"، و" أوتيل القلعة " والى جميع وسائل الإعلام التي واكبت هذا الحدث .
وشكر خاص للهيئة الإدارية لمهرجانات صيدا المؤلفة من 12 سيدة اللواتي استطعن بأقل من شهر من خلال عملهن المتواصل ليلاً نهاراً ان يحققن نجاح هذا الحفل وهذه الليلة ، لإيمانهن بأن مدينة صيدا وأهلها ا يليق بهم النجاح والتميز الذي نراه اليوم .. هذه الصورة التي نراها اليوم هي صورة صيدا الحقيقية . وان شاء الله سنعود ونراكم العام المقبل في مهرجانات صيدا في دورتها الجديدة ".
مانوكيان
من جهته قال الفنان مانوكيان:" هذه صيدا التي نعرفها ونحبها وهذه صيدا التي مهما حاولوا تغيير وجهها وحاولوا اظهارها بصورة غير عن صورتها الحقيقية ، نقول ان الصورة الحقيقية لصيدا هي التي نراها اليوم .. صيدا الإنفتاح.. صيدا المحبة.. صيدا الموسيقى والثقافة ، ومهما حاولوا، لا أحد يستطيع أن يغير وجه صيدا الحضاري والوطني واللبناني بامتياز ".
وأضاف :" انا سعيد جدا اليوم أنني أختتم " صيفيتي" في المدينة الأحب على قلبي التي عزفت في مهرجاناتها منذ سنة 2016 الى 2019 .. واليوم ، وبمجرد أن عادت كنت أول الناس موجوداً فيها وان شاء الله كل سنة أكون مع أهلي في صيدا .. صيدا تحب الحياة وتستحق أكثر من ذلك .. هي ليست فقط عاصمة الجنوب بل هي عاصمة المحبة والإنفتاح وعاصمة الثقافة ..".
وعلى مدى نحو ساعتين ، وبحيويته المعهودة وأدائه المميز عزفاً وذوباناً في اللحن الى حد التماهي ، قدم مانوكيان ترافقه الفرقة الموسيقية والكورال أغنيات لكبار الملحنين والفنانين اللبنانيين والعرب رسخت عميقاً في ذاكرة ووجدان أجيال وأجيال ولا تزال، منوعاً إياها بين الرومانسية والطربية والشعبية والوطنية ، وألهب حماسة وتفاعل جمهور الحفل مع هذه وتلك ، غناءاً أو تمايلاً أو تلويحاً بالأيدي وتصفيقاً ، أو رقصاً بين المقاعد وعلى جانبي المسرح.. فيما انعكست على جدران وأعمدة وقناطر خان الإفرنج أضواء وألوان حتى بدت وكأنها هي الأخرى تتراقص طرباً على إيقاع موسيقى مانوكيان والفرقة، ما اضفى على المكان والأجواء رونقاً اكتملت به كل عناصر نجاح الحفل ..
وسبق ورافق الحفل سوق للمأكولات اقامته لجنة مهرجانات صيدا عند مدخل الخان وشارك فيه أكثر من 15 مؤسسة ومطعم وعارض ، جال جمهور الحفل يتقدمه النواب والشخصيات الحاضرة على اجنحة المعرض واطلعوا من القيمين على ما يتم عرضه من مأكولات ومنتجات .
بديع
وبالمناسبة قال رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع " إن صيدا تحتاج لمساحة فرح وسعادة بعيدا عن ضغوط الأحداث التي واجهتها مؤخرا ، والظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ، فبرغم ذلك تمكنت سيدات لجنة المهرجانات من إقامة هذا الإحتفال الفني والثقافي ، ونحن في بلدية صيدا ساهمنا في تقديم ما أمكن للجنة المهرجان من دعم لوجستي ومواكبة شرطة البلدية وتنسيق فعاليات النهار السياحي أيضا ، ونأمل أن تتكرر مثل هذه الإحتفالات التي تحافظ بها صيدا على مكانتها الحضارية والسياحية والثقافية".