جولة مشتركة لـ د. بديع والشريف على سوق صيدا التجاري: إزالة العوارض الحديدية وفتح الشارع أمام حركة السيارات بناء لطلب جمعية التجار
جال رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها السيد علي الشريف على سوق صيدا التجاري، في إطار مواكبة إزالة العوارض الحديدية في الجزء الأخير من شارع الأوقاف، والتي كانت تحول دون مرور السيارات باتجاه الشاكرية، حيث تم تثبيتها قبل عدة أشهر بناء لطلب جمعية التجار في إطار خطة البلدية لتنظيم وضع السوق التجاري وضبط فوضى المخالفات وتحريك العجلة الإقتصادية.
وشارك في الجولة قائد شرطة بلدية صيدا المفوض أول بدر القوام، ونائب رئيس جمعية التجار السيد نزيه الناتوت ، وأمين المال في الجمعية السيد محمود حجازي، وعضو الهيئة الإدارية السيد وائل قصب، وعدد من تجار السوق التجاري ولجنة تنظيم العربات والبسطات.
وقامت فرق البلدية بإمرة المراقب أحمد قاسم بإزالة العوارض الحديدية التي كانت مثبتة وسط الشارع.
من جهته شكر السيد الشريف لرئيس البلدية د. بديع للتجاوب مع مطلب الجمعية بإزالة العوارض ، وأيضا نقلنا له جملة ملاحظات أساسية للوصول لخطة متكاملة لتنظيم السوق بحيث يتاح في المجال أمام اصحاب المحال والتجار للبيع والإسترزاق والمساهمة في تحريك العجلة الإقتصادية، ولا سيما وأن الظروف الحالية الضاغطة تشهد تراجعا كبيرا في الحركة التجارية.
أما د. بديع فلفت إلى أن البلدية وضعت العوارض الحديدية بناء لطلب جمعية التجار، ولكن يبدو أن الهدف من وضعها للمساهمة في تنظيم السوق لم يتحقق، إذ وللأسف تم تحويل محيط العوارض إلى مواقف سيارات وإزدحام بسطات، لذلك تجاوبنا مع مطلب الجمعية وقمنا بإزالة هذه العوارض.
وأضاف : لقد كانت لنا جولة مشتركة مع السيد علي الشريف والتجار على السوق التجاري وكانت هناك ملاحظات للجمعية، ونحن بدورنا نأخذها بعين الإعتبار.
وأضاف: سيتم التنسيق المشترك مع الجمعية لمناقشة الملاحظات ولإتخاذ القرارات المناسبة، التي تصب في مصلحة التجار وأصحاب المحال والباعة والمواطنين. ونؤكد حرصنا على متابعة إنفاذ القرارات التي يستفيد منها الجميع حيث ستسهر الشرطة البلدية على تطبيقها.
وختم د. بديع : نؤكد مجددا بأن هذه القرارات هي تنظيمية وليست بهدف قطع الأرزاق، ولا سيما في ظل الظروف الراهنة، ونأمل من الجميع التعاون في هذا المجال.
وشارك في الجولة قائد شرطة بلدية صيدا المفوض أول بدر القوام، ونائب رئيس جمعية التجار السيد نزيه الناتوت ، وأمين المال في الجمعية السيد محمود حجازي، وعضو الهيئة الإدارية السيد وائل قصب، وعدد من تجار السوق التجاري ولجنة تنظيم العربات والبسطات.
وقامت فرق البلدية بإمرة المراقب أحمد قاسم بإزالة العوارض الحديدية التي كانت مثبتة وسط الشارع.
من جهته شكر السيد الشريف لرئيس البلدية د. بديع للتجاوب مع مطلب الجمعية بإزالة العوارض ، وأيضا نقلنا له جملة ملاحظات أساسية للوصول لخطة متكاملة لتنظيم السوق بحيث يتاح في المجال أمام اصحاب المحال والتجار للبيع والإسترزاق والمساهمة في تحريك العجلة الإقتصادية، ولا سيما وأن الظروف الحالية الضاغطة تشهد تراجعا كبيرا في الحركة التجارية.
أما د. بديع فلفت إلى أن البلدية وضعت العوارض الحديدية بناء لطلب جمعية التجار، ولكن يبدو أن الهدف من وضعها للمساهمة في تنظيم السوق لم يتحقق، إذ وللأسف تم تحويل محيط العوارض إلى مواقف سيارات وإزدحام بسطات، لذلك تجاوبنا مع مطلب الجمعية وقمنا بإزالة هذه العوارض.
وأضاف : لقد كانت لنا جولة مشتركة مع السيد علي الشريف والتجار على السوق التجاري وكانت هناك ملاحظات للجمعية، ونحن بدورنا نأخذها بعين الإعتبار.
وأضاف: سيتم التنسيق المشترك مع الجمعية لمناقشة الملاحظات ولإتخاذ القرارات المناسبة، التي تصب في مصلحة التجار وأصحاب المحال والباعة والمواطنين. ونؤكد حرصنا على متابعة إنفاذ القرارات التي يستفيد منها الجميع حيث ستسهر الشرطة البلدية على تطبيقها.
وختم د. بديع : نؤكد مجددا بأن هذه القرارات هي تنظيمية وليست بهدف قطع الأرزاق، ولا سيما في ظل الظروف الراهنة، ونأمل من الجميع التعاون في هذا المجال.