الحرب في غـ زة تطوي شهرها الثاني.. والمعارك تشتعل جنوب القطاع
تشهد الحرب في غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة، الأربعاء، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال، فيما يعيش سكان القطاع مأساة إنسانية كبيرة. وتُتم الحرب الطاحنة شهرها الثاني اليوم، مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع بشماله وجنوبه، وسط اشتعال الاشتباكات وحرب الشوارع بين القوات الإسرائيلية والعناصر المسلحة داخل القطاع.
وفي آخر التطورات، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم بمقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة فجرا. وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيليية واصت فجر اليوم قصفها المكثف على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي طال منزلين بمخيم النصيرات وسط القطاع، وكذلك استهدفت غارة إسرائيلية منزلا في المخيم الغربي بخان يونس. وسائل الإعلام الفلسطينية أشارت إلى تواصل القصف المدفعي على أحياء التفاح والدرج والشجاعية في مدينة غزة، وعلى شرق خان يونس والفخاري وخزاعة وعبسان، بينما قالت إن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلا من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
ونقلت الوكالة عن مصادر في الدفاع المدني أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سقطوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع "ودفنوا تحت الأنقاض وسط صعوبات انتشالهم". كما أشارت إلى اعتقال القوات الإسرائيلية 35 من العاملين في المجال الطبي.
يذكر أن حصيلة القتلى في القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة يوم الجمعة الماضي وصلت أكثر من 1240 قتيلا.
وهاجم الجيش الإسرائيلي المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة خلال ما وصفه بأنه أشرس قتال منذ أن بدأ غزوه البري للقضاء على حركة حماس قبل خمسة أسابيع.
وأعلنت إسرائيل أن قواتها، مدعومة بطائرات حربية، وصلت أمس الثلاثاء إلى وسط مدينة خان يونس بجنوب غزة وتحاصر المدينة أيضا. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع الإسرائيليين.
وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي الجنرال يارون فينكلمان في بيان "إننا اليوم في أشرس أيام المعارك منذ بداية العملية البرية".
وهذه أيضا أكثر المعارك ضراوة منذ انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي. وقال فينكلمان إن القوات الإسرائيلية قاتلت أيضا في جباليا، المخيم الكبير للاجئين ومعقل حماس في شمال غزة المجاور لمدينة غزة، وفي حي الشجاعية شرق المدينة.
وقال الجناح العسكري لحركة حماس إنه قتل أو أصاب ثمانية جنود إسرائيليين ودمر 24 مركبة عسكرية أمس الثلاثاء.
وأطلقت إسرائيل حملتها على قطاع غزة المكتظ بالسكان ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وفقا للإحصاء الإسرائيلي.
وفي آخر التطورات، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم بمقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة فجرا. وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيليية واصت فجر اليوم قصفها المكثف على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي طال منزلين بمخيم النصيرات وسط القطاع، وكذلك استهدفت غارة إسرائيلية منزلا في المخيم الغربي بخان يونس. وسائل الإعلام الفلسطينية أشارت إلى تواصل القصف المدفعي على أحياء التفاح والدرج والشجاعية في مدينة غزة، وعلى شرق خان يونس والفخاري وخزاعة وعبسان، بينما قالت إن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلا من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
ونقلت الوكالة عن مصادر في الدفاع المدني أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سقطوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع "ودفنوا تحت الأنقاض وسط صعوبات انتشالهم". كما أشارت إلى اعتقال القوات الإسرائيلية 35 من العاملين في المجال الطبي.
يذكر أن حصيلة القتلى في القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة يوم الجمعة الماضي وصلت أكثر من 1240 قتيلا.
وهاجم الجيش الإسرائيلي المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة خلال ما وصفه بأنه أشرس قتال منذ أن بدأ غزوه البري للقضاء على حركة حماس قبل خمسة أسابيع.
وأعلنت إسرائيل أن قواتها، مدعومة بطائرات حربية، وصلت أمس الثلاثاء إلى وسط مدينة خان يونس بجنوب غزة وتحاصر المدينة أيضا. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع الإسرائيليين.
وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي الجنرال يارون فينكلمان في بيان "إننا اليوم في أشرس أيام المعارك منذ بداية العملية البرية".
وهذه أيضا أكثر المعارك ضراوة منذ انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي. وقال فينكلمان إن القوات الإسرائيلية قاتلت أيضا في جباليا، المخيم الكبير للاجئين ومعقل حماس في شمال غزة المجاور لمدينة غزة، وفي حي الشجاعية شرق المدينة.
وقال الجناح العسكري لحركة حماس إنه قتل أو أصاب ثمانية جنود إسرائيليين ودمر 24 مركبة عسكرية أمس الثلاثاء.
وأطلقت إسرائيل حملتها على قطاع غزة المكتظ بالسكان ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وفقا للإحصاء الإسرائيلي.