'المخاطر مرتفعة جداً'... إلى اللبنانيين: احذروا ما تضعون على موائدكم!
أعلن أمين سر نقابة القصابين ومستوردي وتجار المواشي الحية ماجد عيد، اليوم الخميس, أنّ بيع اللحم الهندي يتفاقم في لبنان, وأن هذا النوع ليس من "لحم البقر", وأنه يقطّع ويثلّج ولا يحتوي على العظام.
في هذا السياق, اعتبر رئيس جمعية المستهلك الدكتور زهير برو, أن "هناك ضجّة غير مسبوقة اليوم على موضوع بيع اللحم الهندي في لبنان, إلا أن الموضوع الأهم اليوم, هو بالتأكيد سلامة الغذاء ككل, في ظل إختفاء الدولة, ودورها الطبيعي, وعدم وجود قانون وهيئة وطنية لسلامة الغذاء".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال برو: "بالنسبة لحماية المستهلك, مصدر اللحمة ليس بحدّ ذاته هو المهم, فربّما يتم استيرادها من سويسرا وتكون فاسدة, إذا تمت عملية نقلها وحفظها وبيعها دون المواصفات الصحية المطلوبة".
وشدّد على أن "عملية السلامة الغذائية في لبنان, وضعها صعب, حتى أنه قبل الإنهيار كان الوضع سيء, وذلك نتيجة عدم وجود قانون يرعى سلامة الغذاء".
وأشار إلى أن "هناك قانون صدر في العام 2015 يتعلّق بهذا الأمر, إلا أنه لم يتم تطبيقه, بسبب سيطرة التجار على البلد, حتى ان معظم عائلات السياسيين يعملون في التجارة, فهذا القانون يشكّل إزعاج لهم".
ولفت إلى أن "اللحم الهندي يتم استيراده إلى لبنان منذ سنوات طويلة, بنسبة تصل إلى 10%, وكان يباع للمطاعم لتحضير الوجبات السريعة, مثل البرغر والشاورما وغيرها, إنّما يحكى أن اليوم النسبة إرتفعت إلى حوالي الـ 20 إلى 30%, إلا أنه حتى الساعة لم نتحقّق من هذه النسبة".
وأكّد أن "اللحم الهندي قد يكون ممتاز, وقد يكون سيء جداً, وهذا يعود للمصدر, وكيفية نقلها وتتبعها إلى لبنان, وأن تتناسب مع الشروط الغذائية", "معتبراً ان "الشروط الغذائية وللأسف غير مطبّقة في لبنان, وبالتالي ليس هناك من ثقة بكل اللحوم والأطعمة الحساسة التي يتم استيرادها, فالمخاطر مرتفعة جداً".
واعتبر برو, أن "هناك مصالح تجارية قد تكون وراء هذه الضجة, لا سيّما أن اللحم الهندي هو من أرخص اللحوم", مشدّداً على أن "الخطر لن يقتصر فقط على هذا النوع من اللحوم بل يشمل أنواع اللحوم كافة".
في هذا السياق, اعتبر رئيس جمعية المستهلك الدكتور زهير برو, أن "هناك ضجّة غير مسبوقة اليوم على موضوع بيع اللحم الهندي في لبنان, إلا أن الموضوع الأهم اليوم, هو بالتأكيد سلامة الغذاء ككل, في ظل إختفاء الدولة, ودورها الطبيعي, وعدم وجود قانون وهيئة وطنية لسلامة الغذاء".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال برو: "بالنسبة لحماية المستهلك, مصدر اللحمة ليس بحدّ ذاته هو المهم, فربّما يتم استيرادها من سويسرا وتكون فاسدة, إذا تمت عملية نقلها وحفظها وبيعها دون المواصفات الصحية المطلوبة".
وشدّد على أن "عملية السلامة الغذائية في لبنان, وضعها صعب, حتى أنه قبل الإنهيار كان الوضع سيء, وذلك نتيجة عدم وجود قانون يرعى سلامة الغذاء".
وأشار إلى أن "هناك قانون صدر في العام 2015 يتعلّق بهذا الأمر, إلا أنه لم يتم تطبيقه, بسبب سيطرة التجار على البلد, حتى ان معظم عائلات السياسيين يعملون في التجارة, فهذا القانون يشكّل إزعاج لهم".
ولفت إلى أن "اللحم الهندي يتم استيراده إلى لبنان منذ سنوات طويلة, بنسبة تصل إلى 10%, وكان يباع للمطاعم لتحضير الوجبات السريعة, مثل البرغر والشاورما وغيرها, إنّما يحكى أن اليوم النسبة إرتفعت إلى حوالي الـ 20 إلى 30%, إلا أنه حتى الساعة لم نتحقّق من هذه النسبة".
وأكّد أن "اللحم الهندي قد يكون ممتاز, وقد يكون سيء جداً, وهذا يعود للمصدر, وكيفية نقلها وتتبعها إلى لبنان, وأن تتناسب مع الشروط الغذائية", "معتبراً ان "الشروط الغذائية وللأسف غير مطبّقة في لبنان, وبالتالي ليس هناك من ثقة بكل اللحوم والأطعمة الحساسة التي يتم استيرادها, فالمخاطر مرتفعة جداً".
واعتبر برو, أن "هناك مصالح تجارية قد تكون وراء هذه الضجة, لا سيّما أن اللحم الهندي هو من أرخص اللحوم", مشدّداً على أن "الخطر لن يقتصر فقط على هذا النوع من اللحوم بل يشمل أنواع اللحوم كافة".