د. بسام حمود خلال تشييع الشهيد محمد بشاشة في صيدا: مجاهدونا قد تلقّوا الأوامر، وأن الرد سيكون بما يرى العدو لا بما يسمع
شيعت مدينة صيدا والجماعة الإسلامية وحركة حماس في موكبٍ مهيب الشهيد القائد محمد بشاشه الذي إرتقى مع ثلة من إخوانه في عملية الغدر الجبانه التي استهدفت القائد الحمساوي الشهيد الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
شارك في التشييع وتقديم التبريكات إلى جانب قيادتي الجماعة وحركة حماس، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صور ومنطقتها الشيخ الدكتور مدرار الحبال، نائبي صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري والدكتور أسامة سعد، رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، ممثلي الاحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية ونقابيّة وروابط عائلات صيداوية وحشد جماهيري كبير من أبناء صيدا ومخيماتها وإخوة الشهيد.
وألقى نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود كلمة أكد فيها أن عملية الإغتيال الجبانه لن تزيدنا إلا عزماً وتصميماً على المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الإحتلال.
وأضاف، إن هذه العملية الغادرة هي دليل على فشل العدو الصهيوني في تحقيق أي إنجاز في وجه المقاومة في غزة على أرض الميدان، فلجأ إلى هذا الأسلوب الجبان للحصول على صورة مزيفة من نصر موهوم يسوّقه داخل مجتمعه المهزوم نفسياً وعسكرياً وإعلامياً.
وشدد د. حمود إن هذه العملية الغادرة لا تعني حماس لوحدها، بل تعني كل اللبنانيين حكومة وشعباً لأنها إنتهاك لحرمة لبنان وإعتداء على عاصمته فضلاً عن إرتقاء عددٍ من الشهداء من أبنائه، وإن كان من حق حماس أن تثأر لشهدائها، فمن حق لبنان وواجبه أن يثأر لكرامته الوطنية ولدماء أبنائه وأن يرد الصاع صاعين للعدو الصهيوني ليفهم أن زمن العربدة دون حساب قد ولى.
وختم مؤكداً أن مجاهدينا في (قوات الفجر) قد تلقّوا الأوامر وأن الرد سيكون بما يرى العدو لا بما يسمع.
كلمة حماس ألقاها القيادي أسامة حمدان أكد فيها أن العدوان الصهيوني على غزة لن يفت من عضد المقاومة التي تكبد العدو الخسائر الكبيرة في الميدان.
كما أكد حمدان أن شروط المقاومة واضحة بشأن الأسرى العسكريين وأن أي تفاوض حولهم لا يبدأ إلا بعد وقف العدوان والإنسحاب الكامل من قطاع غزة.
وحول جريمة الإغتيال للشيخ القائد صالح العاروري ورفاقه، أكد حمدان أن ذلك لن يرعبنا، وأننا ماضون في مسيرتنا وأن الرد على هذه الجريمة سيكون قاسياً وبحجم القائد الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء.
ووجه حمدان التحية للجماعة الإسلامية ولجناحها المقاوم (قوات الفجر) ولشهدائها الذين كانوا إلى جانب كل المقاومين في لبنان خير نصير للمقاومة ولأهل غزة.
شارك في التشييع وتقديم التبريكات إلى جانب قيادتي الجماعة وحركة حماس، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صور ومنطقتها الشيخ الدكتور مدرار الحبال، نائبي صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري والدكتور أسامة سعد، رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، ممثلي الاحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية ونقابيّة وروابط عائلات صيداوية وحشد جماهيري كبير من أبناء صيدا ومخيماتها وإخوة الشهيد.
وألقى نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود كلمة أكد فيها أن عملية الإغتيال الجبانه لن تزيدنا إلا عزماً وتصميماً على المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الإحتلال.
وأضاف، إن هذه العملية الغادرة هي دليل على فشل العدو الصهيوني في تحقيق أي إنجاز في وجه المقاومة في غزة على أرض الميدان، فلجأ إلى هذا الأسلوب الجبان للحصول على صورة مزيفة من نصر موهوم يسوّقه داخل مجتمعه المهزوم نفسياً وعسكرياً وإعلامياً.
وشدد د. حمود إن هذه العملية الغادرة لا تعني حماس لوحدها، بل تعني كل اللبنانيين حكومة وشعباً لأنها إنتهاك لحرمة لبنان وإعتداء على عاصمته فضلاً عن إرتقاء عددٍ من الشهداء من أبنائه، وإن كان من حق حماس أن تثأر لشهدائها، فمن حق لبنان وواجبه أن يثأر لكرامته الوطنية ولدماء أبنائه وأن يرد الصاع صاعين للعدو الصهيوني ليفهم أن زمن العربدة دون حساب قد ولى.
وختم مؤكداً أن مجاهدينا في (قوات الفجر) قد تلقّوا الأوامر وأن الرد سيكون بما يرى العدو لا بما يسمع.
كلمة حماس ألقاها القيادي أسامة حمدان أكد فيها أن العدوان الصهيوني على غزة لن يفت من عضد المقاومة التي تكبد العدو الخسائر الكبيرة في الميدان.
كما أكد حمدان أن شروط المقاومة واضحة بشأن الأسرى العسكريين وأن أي تفاوض حولهم لا يبدأ إلا بعد وقف العدوان والإنسحاب الكامل من قطاع غزة.
وحول جريمة الإغتيال للشيخ القائد صالح العاروري ورفاقه، أكد حمدان أن ذلك لن يرعبنا، وأننا ماضون في مسيرتنا وأن الرد على هذه الجريمة سيكون قاسياً وبحجم القائد الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء.
ووجه حمدان التحية للجماعة الإسلامية ولجناحها المقاوم (قوات الفجر) ولشهدائها الذين كانوا إلى جانب كل المقاومين في لبنان خير نصير للمقاومة ولأهل غزة.