مولوي بعد اجتماع امني في سرايا صيدا : الحكومة تعمل بكل امكاناتها لحماية الجنوب وأهله الصامدين
دان وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال يومياً الجنوبيين الأمنيين المتشبثين بارضهم وبيوتهم مؤكداً "وقوف الدولة والحكومة وكل الشعب اللبناني والعالم الشريف الى جانب اهلنا في الجنوب الذي سيصمد في وجه العدوان الإسرائيلي ،معتبراً أن لبنان سينتصر والإحتلال إلى زوال . "
كلام الوزير مولوي جاء خلال مؤتمر صحافي عقده اثر ترؤسه اجتماعاً امنياً موسعاً في سرايا صيدا الحكومية عقد في حضور المحافظ منصور ضو وجميع قادة الأجهزة الأمنية ، وبحث خلاله التطورات الأمنية الأخيرةعلى ضوء استهداف العدو الإسرائيلي منشآت صناعية في الغازية جنوب صيدا .كما حضر المؤتمر رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع .
وقال الوزير مولوي "مرة أخرى جئنا لنؤكد اليوم من الجنوب لأهله الأبرياء الصامدين في قراهم وبلداتهم لينتصروا بصبرهم وعيشهم بارضهم التي تعبوا وضحوا لامتلاكها والبقاء فيها
واتينا لنعلن تضامننا ومسؤوليتنا الكاملة عن كل الأبرياء الموجودين في الجنوب ولكي نقول لهم نحن إلى جانبكم ومعكم.
أضاف مولوي " كل العدوان الذي طال الأبرياء والأمنيين في القرى الجنوبية الحدودية والنبطية والغازية هو اعتداء وعدوان مدان ومصيره الى الزوال اسفاً " لاتساع رقعة الاعتداءات الصهيونية على بعض المناطق البعيدة عن المواجهات الحدودية ، وأعلن أنه جراء الاعتداءات تم إحصاء حوالي ألف منزل في الجنوب والنبطية مدمر بالكامل وتضرر 8000 منزل ، وسقوط شهداء فاق عددهم المئتين، أما الجرحى فعددهم اكبر بكثير ، كذلك هناك نزوح كبير من بعض مناطق الجنوب والنبطية بلغ عددهم حوالي 90 الف نازح الذين يجري العمل الجدي لمساعدتهم من قبل الجيش اللبناني وكل الأجهزة الأمنية ومجلس الجنوب وبالطبع بإشراف محافظ الجنوب منصور ضو الذي حللنا ضيوفاً في مكتبه اليوم ومحافظ النبطية ، موضحاً " ان الدولة اللبنانية تقوم بكل إمكاناتها في الظروف الحالية لمساعدة النازحين .
وأكد " اذا كانت غاية العدو الإسرائيلي من القصف الذي نفذه منذ يومين باستهدف المنشإت الصناعية في الغازية والمواطنين الامنين أو المصانع لإخراج اللبنانيين الجنوبيين الصامدين من مناطقهم ومن بيئتهم فهذا لن يحصل لأن الجنوبيين مصيرهم النصر وبالنسبة لنا لبنان والجنوب منتصران وكل ضيعة على الشريط الحدودي هي عزيزة وكل منطقة في الجنوب اللبناني غالية وعزيزة علينا وهي في القلب والعمق اللبناني ، ، وكل منطقة اهلها صامدين فيها يدافعون عنها مجدداً تأكيده " أن الجنوب قلب لبنان، ولبنان قلبه في الجنوب وعليه والحكومة مع الجنوب ، الذي لطالما عودنا على الصمود وعلى الانتصار، الجنوب باق وسيصمد وسينتصر ولا يمكن لأي عدوان ان يقدر على اهله الاقوياء الصامدين .
وتابع " جئنا لعقد اجتماع مع قادة الاجهزة الامنية العاملة في الجنوب وهي موجودة الى جانب الناس وارضهم ولتهتم بكل الامور لمساعدتهم ولوضع وزارة الداخلية والحكومة بمستجدات كل الامور والتطورات التي تحصل ونتابعها لحظة بلحظة . مشيراً إلى " أن الحكومة ورئيسها بكل لقاءاته التي يجريها بالداخل وحاليا في لخارج يعملان لتجنيب الجنوب اللبناني ولبنان كاس الحرب ،واكد مولوي " ان الظلم الذي يتعرض له الابرياء هو ظلم غير مقبول والحكومة اللبنانيه تحاول القيام بكل واجباتها لتفاديه و تعمل بكل امكاناتها لحماية الجنوب، كما ونتابع مع المحافظ ضو في لقاءاتنا اليومية كل المستجدات في الجنوب سواء امنيا او عسكريا او في ما يتعلق بالنازحين ونحن دائما الى جانبه وهو الى جانبنا ".
وكان وصل الوزير مولوي قبل ظهر اليوم إلى سرايا صيدا برفقة وفد ضم العميد سامي ناصيف ، قائد سرية درك الداخلية الرائد نادر قصب، ومستشارته نجوى سويدان ،
وبعد انتهاء الاجتماع توجه مولوي والمحافظ ضو برفقة الوفد ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع إلى مطرانية الموارنة في صيدا ، حيث قدموا التعازي الى النائب غادة ايوب بوفاة والدة زوجها .
كلام الوزير مولوي جاء خلال مؤتمر صحافي عقده اثر ترؤسه اجتماعاً امنياً موسعاً في سرايا صيدا الحكومية عقد في حضور المحافظ منصور ضو وجميع قادة الأجهزة الأمنية ، وبحث خلاله التطورات الأمنية الأخيرةعلى ضوء استهداف العدو الإسرائيلي منشآت صناعية في الغازية جنوب صيدا .كما حضر المؤتمر رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع .
وقال الوزير مولوي "مرة أخرى جئنا لنؤكد اليوم من الجنوب لأهله الأبرياء الصامدين في قراهم وبلداتهم لينتصروا بصبرهم وعيشهم بارضهم التي تعبوا وضحوا لامتلاكها والبقاء فيها
واتينا لنعلن تضامننا ومسؤوليتنا الكاملة عن كل الأبرياء الموجودين في الجنوب ولكي نقول لهم نحن إلى جانبكم ومعكم.
أضاف مولوي " كل العدوان الذي طال الأبرياء والأمنيين في القرى الجنوبية الحدودية والنبطية والغازية هو اعتداء وعدوان مدان ومصيره الى الزوال اسفاً " لاتساع رقعة الاعتداءات الصهيونية على بعض المناطق البعيدة عن المواجهات الحدودية ، وأعلن أنه جراء الاعتداءات تم إحصاء حوالي ألف منزل في الجنوب والنبطية مدمر بالكامل وتضرر 8000 منزل ، وسقوط شهداء فاق عددهم المئتين، أما الجرحى فعددهم اكبر بكثير ، كذلك هناك نزوح كبير من بعض مناطق الجنوب والنبطية بلغ عددهم حوالي 90 الف نازح الذين يجري العمل الجدي لمساعدتهم من قبل الجيش اللبناني وكل الأجهزة الأمنية ومجلس الجنوب وبالطبع بإشراف محافظ الجنوب منصور ضو الذي حللنا ضيوفاً في مكتبه اليوم ومحافظ النبطية ، موضحاً " ان الدولة اللبنانية تقوم بكل إمكاناتها في الظروف الحالية لمساعدة النازحين .
وأكد " اذا كانت غاية العدو الإسرائيلي من القصف الذي نفذه منذ يومين باستهدف المنشإت الصناعية في الغازية والمواطنين الامنين أو المصانع لإخراج اللبنانيين الجنوبيين الصامدين من مناطقهم ومن بيئتهم فهذا لن يحصل لأن الجنوبيين مصيرهم النصر وبالنسبة لنا لبنان والجنوب منتصران وكل ضيعة على الشريط الحدودي هي عزيزة وكل منطقة في الجنوب اللبناني غالية وعزيزة علينا وهي في القلب والعمق اللبناني ، ، وكل منطقة اهلها صامدين فيها يدافعون عنها مجدداً تأكيده " أن الجنوب قلب لبنان، ولبنان قلبه في الجنوب وعليه والحكومة مع الجنوب ، الذي لطالما عودنا على الصمود وعلى الانتصار، الجنوب باق وسيصمد وسينتصر ولا يمكن لأي عدوان ان يقدر على اهله الاقوياء الصامدين .
وتابع " جئنا لعقد اجتماع مع قادة الاجهزة الامنية العاملة في الجنوب وهي موجودة الى جانب الناس وارضهم ولتهتم بكل الامور لمساعدتهم ولوضع وزارة الداخلية والحكومة بمستجدات كل الامور والتطورات التي تحصل ونتابعها لحظة بلحظة . مشيراً إلى " أن الحكومة ورئيسها بكل لقاءاته التي يجريها بالداخل وحاليا في لخارج يعملان لتجنيب الجنوب اللبناني ولبنان كاس الحرب ،واكد مولوي " ان الظلم الذي يتعرض له الابرياء هو ظلم غير مقبول والحكومة اللبنانيه تحاول القيام بكل واجباتها لتفاديه و تعمل بكل امكاناتها لحماية الجنوب، كما ونتابع مع المحافظ ضو في لقاءاتنا اليومية كل المستجدات في الجنوب سواء امنيا او عسكريا او في ما يتعلق بالنازحين ونحن دائما الى جانبه وهو الى جانبنا ".
وكان وصل الوزير مولوي قبل ظهر اليوم إلى سرايا صيدا برفقة وفد ضم العميد سامي ناصيف ، قائد سرية درك الداخلية الرائد نادر قصب، ومستشارته نجوى سويدان ،
وبعد انتهاء الاجتماع توجه مولوي والمحافظ ضو برفقة الوفد ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع إلى مطرانية الموارنة في صيدا ، حيث قدموا التعازي الى النائب غادة ايوب بوفاة والدة زوجها .