بالصور: مهرجان للجماعة الاسلامية في صيدا.. والأمين العام عزام الايوبي يشن هجوما على تيار المستقبل

شن الأمين العام للجماعة في لبنان عزام الايوبي هجوما عنيفا على تيار "المستقبل" دون أن يسميه، قائلا خلال مهرجان انتخابي نظمته الجماعة في صيدا.. اليوم يقولون ان ثمة محاولة للحصار والالغاء.. وهم من اقفلوا بيوتا سياسية على امتداد الساحة اللبنانية.

وأضاف: نحن ليس لدينا عقدة تجاه اي من المعسكرات، نحن نعمل من أجل وطننا، ولا ندعي عنوانا الا ونمارسه"، مضيفا اننا انسحابنا من انتخابات صيدا لم يكن استجداء لمقعد نيابي في بيروت بل كان يوازي مقعد رئيس حكومة في صيدا"، متسائلا "ماذا قدمتم لطائفتكم ووطنكم واتباعكم.. سوى الفشل ونحن لا نبادلكم ذلك.. اقد قررنا ان نستعيد مكانتنا الطبيعية.

ودعا الايوبي الى التماسك والوحدة بين صيدا وجزين، قائلا "هم يريدون ان يجعلوا الوطن مكونا يخاف الواحد من الاخر، ونحن في حلفنا مع التيار الوطني الحر والدكتور عبد الرحمن البزري، نريد ان نؤكد اننا قادرون على ايجاد مساحات مشتركة لخدمة الوطن.. لن نتراجع بعد اليوم، فمن ينظر الينا بعين ننظر اليه بعينين"، خاتما "كونوا احرارا في السادس من ايار ونأمل ان نلتقي في صيدا وجزين لتبادل التهنئة بعودة المسؤولية لمن هو أهل لها.

في المهرجان نفسه، وجه الدكتور البزري رسالة، قائلا "صيدا وجزين رسالة.. لكل من حاول أن يتلاعب على تناقضات الساحة اللبنانية، والخصوصية الصيداوية والخصوصية الجزينية خصوصية واحدة ومصلحة واحدة”، داعيا الى التغيير، قائلا "لا أحد يعجبه الوضع الحالي في صيدا، واذا الانسان لم يعجبه أمرا قام بتغييره"، داعيا "ابناء صيدا الى التعبير عن رأيهم بحرية في صناديق الاقتراع"، معتبرا ان صيدا ستستعيد قرارها".

بينما قال المرشح عن المقعد الكاثوليكي الدكتور سليم الخوري باسم مرشحي جزين "زياد الاسود وأمل ابو زيد"، في 6 أيار كلنا مدعوون لنقترع بكثافة للائحة صيدا وجزين معا، معا من أجل العهد القوي ومن أجل الدولة التي تسلك طريق الإصلاح ووقف الفساد، ومن أجل رفع جميع الحواجز الوهمية بين صيدا وجزين، معا من أجل الحرية والعدالة.

وأكد المرشح عن المقعد السني في صيدا الدكتور بسام حمود الذي حرص على رفع شعار "رابعة" مرارا وقبل القاء كلمته، ان "الجماعة الاسلامية" قدمت الدماء في سبيل صيدا ولن تبخل بتقديم التضحيات من اجل خدمتها قبل وأثناء وبعد الانتخابات وحرية قرارها"، داعيا الى وقف المعارك الوهمية، مؤكداً أن معركة إقصاء الجماعة قد فشلت، لا سيما بعد محاولات التضييق عليها، ورغم أن التحالفات المتناقضة كانت في كل لبنان، إلا أن هناك من يحاول تشويه صورة الجماعة، ولن يستطيع لأن الجماعة عصية على ذلك"، داعيا الأهالي للمشاركة بكثافة في الانتخابات والتعبير عن رأيهم فيمن يرونه الانسب لتمثيلهم في البرلمان القادم"، متناولا موقع الجماعة في الشارع الصيداوي ومتحدثا عن مؤسساتها الاجتماعية والكشفية والثقافية والصحية والتعليمية والانسانية المتنوعة التي تهدف أولاً وأخيراً لخدمة المجتمع الصيداوي والتخفيف عن كاهل أبناء المدينة.