بالتفاصيل: اعترافات «شيبوب» تؤدي الى توقيف نائب الأمين العام لأنصار الله على خلفية محاولة اغتيال العميد شروف
في تطور أمني لافت، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من وضع اليد على خيوط أساسية في قضية محاولة الاغتيال التي استهدفت مسؤول الاستخبارات في سفارة فلسطين في لبنان العميد اسماعيل شروف «أبو إيهاب» في مدينة صيدا في كانون الثاني من العام 2017، حيث قادت اعترافات أحد الموقوفين الفلسطينيين ويدعى محمد ذيب والمعروف بإسم «شيبوب» إلى توقيف نائب الأمين العام لتنظيم انصار الله محمود حمد في مدينة صيدا للإشتباه بتورطه في هذه القضية.
وعلم أن «شيبوب» وهو أحد العناصر التابعين لتنظيم انصار الله الذي يتخذ من مخيم المية ومية معقلاً له، كان أوقف قبل أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني أثناء محاولته الدخول بهوية مزورة إلى مخيم عين الحلوة، وأحيل إلى مخفر صيدا الجديدة. وبالتحقيق معه أدلى بمعطيات بمحاولة اغتيال شروف، فتمت إحالته إلى شعبة المعلومات التي توسعت في التحقيقات تحت إشراف القضاء المختص وأن الموقوف شيبوب اعترف بضلوعه في محاولة الاغتيال حيث ورد اسم نائب أمين عام انصار الله محمود حمد في اعترافاته. عندها توجهت قوة كبيرة من شعبة المعلومات إلى منزل حمد في صيدا وأوقفته حيث تم اقتياده إلى بيروت للتحقيق معه.
إشارة إلى أن منزل الموقوف حمد يقع في نفس المبنى الذي استهدف عند مدخله العميد شروف في 30 كانون الثاني 2017 اثناء قيام الأخير بزيارة لمسؤول الأمن الوطني الفلسطيني العميد يوسف دياب الذي يقيم في المبنى نفسه في بناية القطب في محلة طريق السراي – خلف مصرف لبنان في صيدا، عندما أقدم شخصان على إطلاق النار عليه من مسدسين حربيين تعطّل أحدهما فيما انطلقت من الآخر رصاصتان استقرت إحداهما في ساعد شروف والأخرى لامست رأسه وكادت تخترقه لكنه نجا بأعجوبة.
وعلم أن «شيبوب» وهو أحد العناصر التابعين لتنظيم انصار الله الذي يتخذ من مخيم المية ومية معقلاً له، كان أوقف قبل أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني أثناء محاولته الدخول بهوية مزورة إلى مخيم عين الحلوة، وأحيل إلى مخفر صيدا الجديدة. وبالتحقيق معه أدلى بمعطيات بمحاولة اغتيال شروف، فتمت إحالته إلى شعبة المعلومات التي توسعت في التحقيقات تحت إشراف القضاء المختص وأن الموقوف شيبوب اعترف بضلوعه في محاولة الاغتيال حيث ورد اسم نائب أمين عام انصار الله محمود حمد في اعترافاته. عندها توجهت قوة كبيرة من شعبة المعلومات إلى منزل حمد في صيدا وأوقفته حيث تم اقتياده إلى بيروت للتحقيق معه.
إشارة إلى أن منزل الموقوف حمد يقع في نفس المبنى الذي استهدف عند مدخله العميد شروف في 30 كانون الثاني 2017 اثناء قيام الأخير بزيارة لمسؤول الأمن الوطني الفلسطيني العميد يوسف دياب الذي يقيم في المبنى نفسه في بناية القطب في محلة طريق السراي – خلف مصرف لبنان في صيدا، عندما أقدم شخصان على إطلاق النار عليه من مسدسين حربيين تعطّل أحدهما فيما انطلقت من الآخر رصاصتان استقرت إحداهما في ساعد شروف والأخرى لامست رأسه وكادت تخترقه لكنه نجا بأعجوبة.