بالصور.. أهالي موقوفي عبرا: لا للإعدام الكوروني..أطلقوا سراحهم فوراً !

المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب

تاريخ النشر : الجمعة ١٩ أذار ٢٠٢٤

رفضاً لما وصفوه بسياسة الكيل بمكيالين في التعاطي مع ملف الموقوفين ، ومطالبة بإنهاء الظلم الواقع على الموقوفين الإسلاميين ، نفذ اهالي موقوفي احداث عبرا اعتصاماً في ساحة ايليا في صيدا بعدما كانوا انطلقوا بعد صلاة الجمعة بتظاهرة من ساحة النجمة وسط المدينة ، معلنين تصعيد تحركهم حتى تحقيق مطلب جميع اهالي المعتقلين في كل لبنان حتى تحقيق مطلبهم بالعفو عن جميع ابنائهم واطلاق سراحهم في اقرب وقت.

ورفع الأهالي المعتصمون لافتات بمطالبهم ، وكتبت على بعضها العبارات التالية "من يحاكم طائفيا واستنسابيا وتحت الضغوط السياسية احكامه ظالمة" ، " قبل كورونا ..السجون تعاني من الاهمال والاكتظاظ والظلم فكيف مع وجود كورونا "، طالما فقدت العدالة ، العفو العام ضرورة " ، لا للإعدام الكوروني للسجناء .. أطلقوا سراحهم فورا " ، " التجمعات ممنوعة .. ماذا عن اكتظاظ السجون .. السجين انسان!"..

وتخلل الاعتصام كلمات لعدد من اهالي وزوجات موقوفي احداث عبرا اكدوا فيها أنهم بعدما صبروا 7 سنوات تلقوا خلالها الكثير من الوعود التي لم تتحقق بانهاء معاماة ابنائهم ، لن يسكتوا بعد اليوم خاصة وان هناك ما بات يتهددهم داخل السجون المكتظة وهو فيروس كورونا الذي يجعل حياتهم وحياة من يزورهم من عائلاتهم عرضة للخطر .

وتساءل الأهالي : ، وكيف تقول الدولة ان السجناء بمنأى عن الكورونا وقد حولت مبنى الخصوصية الامنية الى مركز حجر للموقوفين ، ولماذا يتم تجهيز مستشفى ضهر الباشق لإستقبال حالات الكورونا التي تظهر في السجون . واي تعقيم سيكفي ويجدي مع السجون ، وما الذي يعقم سجن رومية ؟.

واكد الأهالي انهم سيواصلون تحركاتهم كل يوم وسيعمدون الى الاعتصام وقطع طرقات والمخاطرة بحياتهم وأنهم لن يسكتوا حتى يخرج ابناؤهم واخوتهم جميعا وعلى راسهم الشيخ أحمد الأسير خاصة بعد فضيحة اطلاق وتهريب العميل عامر الفاخوري .

وجدد الاهالي المطلبة بعفو عام لا يستثني ابناءهم ، بل يبدأ بهم .

وكانت كلمة لنائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود قال فيها" اذا كانوا يتحدثون عن الارهاب فقمة الارهاب ان تخون الوطن وان تتعامل مع العدو وان تشارك في قتل المدنيين والعسكريين من الجيش والأجهزة الأمنية هذا هو الارهاب. عندما يخرج عميل ولا تسقط العروش فاعلموا ان القوة هي التي تحكم ، وعندما يخرج نصف الشعب اللبناني رفضا لهذه السلطة وتعود الى ما كانت عليه فاعلموا ان القوة تحكم".

عودة الى الصفحة الرئيسية