إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- نشاط لجنة التنمية الزراعية لحزب الله في قطاع صيدا في آذار ونيسان 2024
- 'اليونيفيل' تنقل عائلات موظفيها: إجراء روتيني أو مؤشر للتصعيد؟!
- 'CNN' عن مسؤول إسرائيلي: ليس لتل أبيب أي علاقة بالانفجار الذي وقع في العراق
- ضغط ألماني متزامن مع العدوان: لا تمويل لمشاريع مياه في الجنوب
- مكاتب المراهنات: مصيدة للشباب ومحفّز للجريمة
- إطلاق نار باتجاه ملحمة ومطعم.. هذا ما جرى فجرا في منطقة لبنانية
- حذر شديد وطيران استطلاعي.. هذا هو الوضع جنوبا
- إسرائيل دمرت القطاع السياحي في القرى الحدودية وخسائر المؤسسات كبيرة جداً
- نصّ الورقة المصرية – الأميركية: لا وقف للحـ رب وإبعاد أسرى المقـ اومة
- وقائع الجولة الأخيرة من مفاوضات الهدنة في غـ زة: حمـ اس رفضت ورقة أميركية مصرية تلبّي مطالب إسرائيل
الحكومة مُربَكَة في التعاطي مع كورونا...والإصابات الحقيقية أكثر من المُعلَنَة! |
المصدر : أخبار اليوم | تاريخ النشر :
01 Jun 2020 |
المصدر :
أخبار اليوم
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ حزيران ٢٠٢٤
ربما يتوجّب تذكير المعنيّين في الدولة اللبنانية بأن مرحلة فكّ "التعبئة العامة" ستطول، ولن تكون لأيام معدودة، أو لأسابيع، وذلك طالما أنه لم يُفرَج بَعْد عن اللّقاح المناسب لفيروس "كورونا".
ومن هذا المنطلق، وبمعزل عن الضّرورات الإقتصادية التي حتّمت تخفيف الكثير من الإجراءات، والتي ستخفّف المزيد منها في وقت لاحق، فإنه لا بدّ من الإشارة الى ضرورة مراعاة بعض التفاصيل البسيطة، للمساهمة في منع تفشّي الفيروس.
فلا ضرورة لإقفال البلد أصلاً، لو أنه يتمّ اتّخاذ إجراءات تُجبِر النّاس على تخفيف الإحتكاك بين بعضهم البعض، وذلك بمعيّة متابعة الأعمال اليومية، بلا أي توقّف.
فعلى سبيل المثال، لا يجب السّماح بفتح المجمّعات التجارية والمطاعم، ومحال بيع المواد الغذائية أيضاً، وغيرها، حتى منتصف اللّيل. كما لا يجب السّماح ببدء العمل فيها منذ الصّباح الباكر. فمن الثامنة صباحاً الى الثامنة مساءً، هو وقت أكثر من كافٍ، لاسترزاق أصحاب المحال والمطاعم.
أما بالنّسبة الى المسابح، فربما تكون المدّة التي تتراوح ما بين العاشرة صباحاً، وحتى الرابعة بعد الظّهر، كافية لاسترزاق القيّمين عليها، عند استعادة الأنشطة فيها.
فضلاً عن أن حظر التجوّل التامّ، منذ التاسعة مساءً وحتى السادسة صباحاً، مع التشدّد في الغرامات المتعلّقة بهذا الإجراء، هو من الأمور الموازية لشرط ارتداء الكمامات، بهدف الوقاية وعدم نقل العدوى.
وكما أن الهدف من الحَجْر الصحي، في أي بلد كان، ليس تدمير الإقتصاد، فإن فكّ الحَجْر لا يعني أن العودة الى الفلتان السابق يُمكنه أن يحمي الإقتصاد أيضاً. فالعالم بات عملياً ضمن أزمة وبائية، ولا نتحدّث هنا عن حرب عسكرية تنتهي بتفاهمات محليّة أو أممية. وبالتالي، يبقى تقليص أوقات ومساحات التخالُط الإجتماعي، من الضرورات الأساسية، ومن الشّروط المطلوبة لتعزيز سُبُل الوقاية.
ومن هذا المنطلق، وبمعزل عن الضّرورات الإقتصادية التي حتّمت تخفيف الكثير من الإجراءات، والتي ستخفّف المزيد منها في وقت لاحق، فإنه لا بدّ من الإشارة الى ضرورة مراعاة بعض التفاصيل البسيطة، للمساهمة في منع تفشّي الفيروس.
فلا ضرورة لإقفال البلد أصلاً، لو أنه يتمّ اتّخاذ إجراءات تُجبِر النّاس على تخفيف الإحتكاك بين بعضهم البعض، وذلك بمعيّة متابعة الأعمال اليومية، بلا أي توقّف.
فعلى سبيل المثال، لا يجب السّماح بفتح المجمّعات التجارية والمطاعم، ومحال بيع المواد الغذائية أيضاً، وغيرها، حتى منتصف اللّيل. كما لا يجب السّماح ببدء العمل فيها منذ الصّباح الباكر. فمن الثامنة صباحاً الى الثامنة مساءً، هو وقت أكثر من كافٍ، لاسترزاق أصحاب المحال والمطاعم.
أما بالنّسبة الى المسابح، فربما تكون المدّة التي تتراوح ما بين العاشرة صباحاً، وحتى الرابعة بعد الظّهر، كافية لاسترزاق القيّمين عليها، عند استعادة الأنشطة فيها.
فضلاً عن أن حظر التجوّل التامّ، منذ التاسعة مساءً وحتى السادسة صباحاً، مع التشدّد في الغرامات المتعلّقة بهذا الإجراء، هو من الأمور الموازية لشرط ارتداء الكمامات، بهدف الوقاية وعدم نقل العدوى.
وكما أن الهدف من الحَجْر الصحي، في أي بلد كان، ليس تدمير الإقتصاد، فإن فكّ الحَجْر لا يعني أن العودة الى الفلتان السابق يُمكنه أن يحمي الإقتصاد أيضاً. فالعالم بات عملياً ضمن أزمة وبائية، ولا نتحدّث هنا عن حرب عسكرية تنتهي بتفاهمات محليّة أو أممية. وبالتالي، يبقى تقليص أوقات ومساحات التخالُط الإجتماعي، من الضرورات الأساسية، ومن الشّروط المطلوبة لتعزيز سُبُل الوقاية.
Tweet |