إختر من الأقسام
آخر الأخبار
اجراءات العودة الامنة الى الحياة الطبيعية في صيدا والدوائر الرسمية تستانف نشاطها كالمعتاد
اجراءات العودة الامنة الى الحياة الطبيعية في صيدا والدوائر الرسمية تستانف نشاطها كالمعتاد
المصدر : محمد صالح - الإتجاه
تاريخ النشر : الخميس ٢٨ حزيران ٢٠٢٤

مع البدء بالعودة التدريجية للحياة الامنة الى طبيعتها في لبنان بعد ان فرض وباء "كورونا" ايقاعه ان بالتعطيل او الاقفال والحد من تجوال المواطنين ضمن اجراءات التعبئة العامة التي اتخذتها الحكومة وشملت مختلف القطاعات الانتاجية والاقتصادية والتجارية والحرفية والسياحية والمهن والمؤسسات الخاصة اضافة الى الادارات الرسمية العامة.. لوحظ منذ مطلع الاسبوع الحالي البدء باعادة النشاط التدريجي الى مختلف مناحي الحياة في لبنان بعد اعلان وزارة الداخلية عن تخفيف الاجراءات المتخذة مع فرض ارتداء الكمامة لتسهيل حركة المواطنين في التنقل وعمليات البيع والشراء ..باستثناء بعض القطاعات التي ما زالت مشمولة بقرارات التعبئة العامة ولو بشكل جزئي..

وفي عاصمة الجنوب صيدا جال لجان من طلاب الجامعات موفدين من وزارتي الصحة والعمل على المحال والمؤسسات التجارية في المدينة للتأكد من تطبيق التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس "كورونا"وذلك بمؤازرة بلدية صيدا .
اللجان الطلابية تفقدت المحال والمؤسسات بعد ارتدائهم لباسا خاصا حمل شعار "لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية من فيروس كورونا" وقاموا بتسجيل الملاحظات التي عاينوها تمهيدا لرفع تقارير بمشاهداتهم لوزارتي الصحة والعمل لاطلاعهما على مدى التزام تلك المؤسسات والمحال .. وبالتالي اعطاء الارشادات اللازمة بذلك ,,
واوضحت مسؤولة احدى اللجان ان مهمتهم هي الكشف على المحال والمؤسسات للتأكد من مدى التزامها واتخاذ الاجراءات الوقائية من حيث ارتداء القفازات والكمامات سواء لصاحب المحل او الزبائن والمحافظة على التباعد الاجتماعي وعمليات التنظيف الدائمة للسطحيات وضع المعقمات في المداخل.
واشارت الى ان عددا من المحال والمؤسسات ابدوا تجاوبهم مع مهام اللجان واتخذوا الاجراءات الوقائية في حين ان البعض لم يبد اي اهتمام وحتى انه لا يعترف ب"كورونا".
ولفتت الى ان المحال والمؤسسات التي تبين انها ملتزمة بكل الاجراءات الوقائية بشكل تام تم لصق "ستيكرز" على مداخلها من الوزارة تحميه من الغرامات كتب عليها "هذه المؤسسة شاركت بالحملة الوقائية للتوعية ضد انتشار فيروس كورونا". . واشارت الى ان فرض الغرامة على عدم ارتداء الكمامة جعل الالتزام بها يتجاوز ال80% خاصة في المدن .


ومن بين المرافق العامة التي عادت الى العمل كالسابق في الجنوب كانت السرايا الحكومي في صيدا حيث نشطت الحركة فيها مع استئناف معظم موظفي الادارات والمصالح حضورهم إلى أماكن عملهم كالمعتاد تبعاً لارقام لوائح سياراتهم (مفرد - مزدوج ) ... وذلك مع تخفيف قيود التعبئة والعودة الآمنة لعجلة الحياة .

فقد استعادت الادارات في سرايا صيدا نشاطها ، حيث اتخذ رؤساء الإدارات وموظفوها كافة سبل الوقاية اللازمة حرصاً على سلامة الجميع , وبوشر العمل باستقبال معاملات المواطنين الوافدين الى تلك الادارات والمصالح بالسراي وانهاء المتاخر منها بعد ذلك الغياب القسري الذي فرضه وباء "كورونا" واستمر قرابة الشهرين وحدّ من تواجد الموظفين الا القليل منهم عبر نظام المداورة حيث اقتصرت مهمتهم على تسيير المعاملات العاجلة والضرورية.. وتلك العودة ترافقت مع استمرار التدابير والإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والقفازات واعتماد المسافات الآمنة وتجنب الاكتظاظ الاجتماعي داخل أروقتها وفي مكاتبها .

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية