اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

حفل التخرج في المدرسة الإنجيليّة صيدا بين الكلاسيكيّة والـDrive-in

صيدا اون لاين
أبت مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية في صيدا إلا أن تفرح بتلامذتها في الصفوف المنتهية عبر تنظيم حفل تخرّج لهم رغم ظروف الكورونا والوضع الإقتصادي الصعب. 108 تلاميذ يشكلون الدفعة الـ139 يتركون زمن الدراسة المدرسية إلى رحب الحياة. يقول الدكتور روجر داغر رئيس المدرسة لـ"النهار": "لم نرد بأي شكل من الأشكال أن نضيع على أولادنا فرحة التخرج. فالإنجيلية تتكيف مع الأوضاع وكانت نفذت حفلات تخرج في زمن الحروب العديدة لذا قررنا ان ندمج ما بين التخرج الإفتراضي والتخرج الحقيقي كي لا نعرض سلامة الأهل وتلامذتنا وأنفسنا لأي نوع من الأخطار". وبحسب داغر ما يساعد في تنفيذ هكذا تخرج بشكله الجديد هو الهندسة الداخلية للحرم المدرسي التي أتاحت إمكان تنفيذ قسم من الحفل على قاعدة Drive-In. عندها إبتدأ التخطيط بعد إستشارة المعنيين صحيا ولوجستيا، كذلك الأهل والمتخرجين الذين شكلوا جزءاً من النقاش. وروى الدكتور داغر أن التخرج سيحصل عبر دخول الأهل بسياراتهم الواحدة تلو الأخرى وسيدخلون بها مع المتخرج إلى حديقة المدرسة، فيشكل ذلك موكبا جميلا حيث موسيقى التخرج التقليدية تصدح. وبسبب ضرورة التباعد الإجتماعي، تتقدّمُ السّيارات الواحدة تلوَ الأخرى إلى المسرح القديم، ويبقى الجميع في السيّارات. وستُساعد هندسة الحَرّم أن يَرى كلّ من الأهلِ والتّلاميذ المتخرجين ما سيجري فيما تنقل صفحة المدرسة على الفايسبوك الوقائع من خلال بثٍّ حي. عندما تصِلُ السيارة إلى نقطة المسرح، ينزِلُ التّلميذ المُتَخّرج منها ويصعدُ إلى المسرح، ويتسلّمُ الشّهادةَ من رئيس المدرسة الّذي يكونُ بإنتظاره. من بعده ينزل التلميذ عن المسرح، يصعد إلى سيارة والديه ويذهبون إلى نقطة أبعد داخل الحرم المدرسي إستحدثَتها إدارة المدرسة وهي مخصّصة لأخذ الصّورة التّقليديّة. وبهذا الخصوص يقول الدكتور داغر: "الصف المتخرج إفتقد هذه السنة لكثيرٍ من الذكريات الجميلة التي يحملها عادة تلاميذ هذا الصف في سنتهم الأخيرة، وهُم لن يقوموا بالعرض التقليدي الذي كُنا نجريه للمتخّرجين كل سنة لكننا قرّرنا التعويض ضمن شروط التعبئة العامّة." ثم أضاف: "كلّ حفل تخرّج يمنح التلميذ المتخرّج ذكريات خاصّة وأعتقد أنّ هذا الحفل، على خصوصيته وفرادته، سيمنح المتخرج ذكريات خاصّة كذلك وإن كانت غير كلاسيكيّة أو تقليدية ".
تم نسخ الرابط