إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مخابرات الجيش توقف أحد كبار المطلوبين بجرائم قتل وتهريب
- انفجار قنبلة في مخيم عين الحلوة
- بصواريخ 'الكاتيوشا'... 'الحزب' يردّ على 'المجزرة الإسرائيليّة' في حانين
- 'الجديد': 'الخماسية' ألمحت لبري أو نصحته بدراسة مسألة الخيار الثالث بعدما تلَّمسته من عواقب أمام فرنجية
- حلّقت اليوم في سماء لبنان.. شاهدوا بالصور الطائرات المتطوّرة التي استخدمتها إسرائيل اليوم
- الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني مع انحسار مخاوف الشرق الأوسط
- عن التحقيقات في جريمة قتل باسكال سليمان... ماذا أعلن جعجع؟
- سليم: خلافي الوحيد مع قائد الجيش العماد جوزاف عون أنه يحاول تجاوز صلاحيات وزير الدفاع
- الجيش: توقيف مواطنين في القاسمية لإطلاقهما النار ودهم منازل مطلوبين في حور تعلا – بعلبك
- منذ 7 تشرين الأول.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟
تفوّهت بأربع كلمات... اللحظات الأخيرة في حياة رجاء الجداوي |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
08 Jul 2020 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ تموز ٢٠٢٤
الجميع كان يحب رجاء الجداوي، فقد كانت سيدة رقيقة، وراقية، ولا يخرج من فمها إلا الكلام المحبّب، والمنمق، ولم تكن تجرح أو تهين أحداً.
كان الجميع يحبها لبساطتها وطيبة قلبها، لذلك عندما دخلت مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية خطفت قلوب الطاقم المعالج لها وأحبوها جميعاً ووصفوها بأنها كانت خفيفة على القلب.
أولهم طبيبها المعالج الدكتور محمد خالد الذي أكد حب الجميع لها داخل المستشفى، وأن المصحف كان يرافقها طوال فترة مرضها ولم تتخل عنه، والذي أشار إلى أنها قالت له إن أقرب الناس إليها 6 أشخاص هم ابنتها، وحفيدتها، ودلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وعمرو أديب، ولميس الحديدي.
وقالت فتحية شعبان الممرضة التي كانت ترافقها في فترة علاجها بالمستشفى إنها كانت تستمع إلى القرآن الكريم كثيراً في آخر أيامها، وكانت تتواصل كثيراً مع ابنتها من خلال الهاتف المحمول، مؤكدة أنها كانت تتعامل بلطف مع الجميع، وكان خبر رحيلها بمثابة صدمة كبيرة لهم.
وقالت ابنتها أميرة إن والدتها تفوهت بأربع كلمات قبل وفاتها هي: "أميرة، وحفيدتها روضة، وقالت: الحمد لله ويا رب"، وكانت الكلمات الأربع هي آخر ما قالته، مؤكدة أن والدتها كانت راضية بقضاء الله، وكانت دائماً تحمد الله على ما هي فيه.
كان الجميع يحبها لبساطتها وطيبة قلبها، لذلك عندما دخلت مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية خطفت قلوب الطاقم المعالج لها وأحبوها جميعاً ووصفوها بأنها كانت خفيفة على القلب.
أولهم طبيبها المعالج الدكتور محمد خالد الذي أكد حب الجميع لها داخل المستشفى، وأن المصحف كان يرافقها طوال فترة مرضها ولم تتخل عنه، والذي أشار إلى أنها قالت له إن أقرب الناس إليها 6 أشخاص هم ابنتها، وحفيدتها، ودلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وعمرو أديب، ولميس الحديدي.
وقالت فتحية شعبان الممرضة التي كانت ترافقها في فترة علاجها بالمستشفى إنها كانت تستمع إلى القرآن الكريم كثيراً في آخر أيامها، وكانت تتواصل كثيراً مع ابنتها من خلال الهاتف المحمول، مؤكدة أنها كانت تتعامل بلطف مع الجميع، وكان خبر رحيلها بمثابة صدمة كبيرة لهم.
وقالت ابنتها أميرة إن والدتها تفوهت بأربع كلمات قبل وفاتها هي: "أميرة، وحفيدتها روضة، وقالت: الحمد لله ويا رب"، وكانت الكلمات الأربع هي آخر ما قالته، مؤكدة أن والدتها كانت راضية بقضاء الله، وكانت دائماً تحمد الله على ما هي فيه.
Tweet |