إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- إنخفاضٌ في أسعار المحروقات!
- مؤشرات توحي بأن الحراك الرئاسي مجرد كسب وقت
- ملف الجنوب في يد الأميركي والجانب الفرنسي يبحث عن دور
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- الورقة الفرنسية المعدّلة لم تنجز بها وسيجورنيه سيبحثها في لبنان الاحد...ميقاتي: 14 تحدّياً إصلاحياً
- تدمير عدد من المنازل السكنية نتيجة غارات اسرائيلية استهدفت كفرشوبا وشبعا فجر اليوم
- توقيف 'مروّع' العابرين على طريق المطار
- المصارف ترفض الشيكات للمستفيدين من التعميم 166
- السلطة تمدّد للبلديات: دبّروا راسكم!
- شكوك تحيط بالاختبارات ومآخذ تقنية تثير شبهات: هل كذبت «توتال»؟
البزري: الأزمة الحكومية إنتهت بإنتصار القوى المذهبية على حساب المشاريع الإصلاحية |
تاريخ النشر :
31 Aug 2020 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ آب ٢٠٢٤
إعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري أن مُحصّلة الأزمة الحكومية إنتهت بإنتصار القوى الكونفدرالية والإئتلاف المذهبي على كل القوى والمشاريع الإصلاحية الأخرى رغم التضحيات الكبيرة التي قدّمها المواطنون، ورغم فداحة الكارثة السياسية، والإقتصادية، والإجتماعية والأمنية التي عانى منها اللبنانيون نتيجة لهيمنة هذه القوى المذهبية والطائفية على الحياة السياسية اللبنانية.
وأضاف البزري من الواضح جداً أن منصب رئاسة الحكومة عاد قراراً سنياً بإمتياز ولو كان غير موفق ومدعوم من قوى خارجية بعد مرحلةٍ تم تجاوز أهل السنّة فيها من خلال الحكومة السابقة، والتي كانت نتائجها كارثية على الوطن وعلى من دعمها سياسياً.
وأشار البزري إلى أنه بات من شبه المؤكد في الذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير أن ما تبقى من هذا الوطن هو تحت هيمنة القوى المذهبية التي لا تريد أن تتخلى عن دورها، وبالتالي فإن الرئيس الفرنسي ماكرون سوف يتعامل مع لبنان من خلال علاقاته التاريخية، ومصالحه الحالية، لا رؤيته المستقبلية التي كان يرجوا البعض أن تكون إصلاحية.
وختم البزري داعياً كافة القوى الإصلاحية والثورية، وعناصر الإنتفاضة بمختلف مساربها وساحاتها وإنتماءاتها إلى التلاقي في مواجهة القوى المذهبية والطائفية والرأس مالية المرتبطة بالخارج والتي كانت سبباً في إفلاس البلاد وما زالت مُصرّة على إدارته رغم فشلها الذريع.
وأضاف البزري من الواضح جداً أن منصب رئاسة الحكومة عاد قراراً سنياً بإمتياز ولو كان غير موفق ومدعوم من قوى خارجية بعد مرحلةٍ تم تجاوز أهل السنّة فيها من خلال الحكومة السابقة، والتي كانت نتائجها كارثية على الوطن وعلى من دعمها سياسياً.
وأشار البزري إلى أنه بات من شبه المؤكد في الذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير أن ما تبقى من هذا الوطن هو تحت هيمنة القوى المذهبية التي لا تريد أن تتخلى عن دورها، وبالتالي فإن الرئيس الفرنسي ماكرون سوف يتعامل مع لبنان من خلال علاقاته التاريخية، ومصالحه الحالية، لا رؤيته المستقبلية التي كان يرجوا البعض أن تكون إصلاحية.
وختم البزري داعياً كافة القوى الإصلاحية والثورية، وعناصر الإنتفاضة بمختلف مساربها وساحاتها وإنتماءاتها إلى التلاقي في مواجهة القوى المذهبية والطائفية والرأس مالية المرتبطة بالخارج والتي كانت سبباً في إفلاس البلاد وما زالت مُصرّة على إدارته رغم فشلها الذريع.
Tweet |