إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- لحظات ممتعة قد لا تتكرر كثيراً.. كاميرا سائح ترصد لحظات تدافع آلاف الدلافين حول القارب
- وفاة حسن محيي الدين الجشي، الدفن بعد صلاة ظهر يوم الأحد 28 شباط 2021
- خبير يكشف سر انتصار الصين على الفقر
- وزارة الصحة: 42 وفاة و3100 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- قتلت وسممت الكثيرين.. ما هذه السمكة الفتّاكة؟!
- مصر.. مشهد غير مألوف لمذيعة التلفزيون الرسمي على الهواء
- منطقة صيدا في حزب الله نظمت عددا من الأنشطة بذكرى مولد الإمام علي بن أبي طالب (ع)
- الراعي: طالبنا بمؤتمر دولي خاص بلبنان لأننا تأكدنا أن كل ما طرح رُفض لتبقى الفوضى وتسقط الدولة
- مشروبات ينبغي تجنبها لفقدان دهون البطن الضارة
- دفنها حية وهرب.. زوج يتخلص من زوجته لهذا السبب

الموت على الطرق يخطف مفتّشاً في الأمن العام... سيزار دفع حياته بعد تدهور مركبته |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
23 Jan 2021 |

المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ كانون ثاني ٢٠٢١
كان يشعّ بالحياة قبل أن يطفئ الموت على الطرق شمعته بحادث سير مرّوع، فهذه المرة كتب على المفتّش الثاني في الأمن العام سيزار محفوظ أن يكون الضحية الجديدة وأن يسجل اسمه بالدم على لائحة لا يكاد يمرّ يوم من دون أن يزداد رقم وفياتها... رحل ابن بلدة القنطرة عكار في عزّ توهّجه بعدما تدهورت مركبته أثناء عودته وزملائه من نزهة في بلدة القموعة.
فقدان إلى الأبد
مساء الخميس الماضي، حلّت الكارثة على عائلة محفوظ وكلّ مَن عرفه. وبحسب ما قالته إحدى معارفه، فإنّ "سيزار يهوى المغامرات والـ 4x4. قصد يوم الكارثة بلدة القموعة مع زملائه لتمضية الوقت والترفيه، إذ كان الطقس جميلاً، وبعدما انتهوا من ذلك، عادوا أدراجهم عند نحو السابعة والنصف مساء. كان كل منهم في سيارة الدفع الرباعي خاصته، وإذ بأصدقاء سيزار يفتقدونه حيث كان يقود خلفهم في المركبة من نوع جيب سوزكي فيتارا. بدأوا البحث عنه، ليجدوا مركبته تدهورت في الوادي على طريق عام بلدة تاشع في عكار، فسارعوا مع عناصر الجيش الذين كانوا يقفون على حاجز قريب من المكان للبحث عنه، فوجدوه على مسافة حوالى 50 متراً بعيداً من مركبته، ليحضر بعدها الصليب الأحمر ويُنقل إلى مستشفى الحبتور في حرار، ليعلن الأطباء مفارقة الروح جسده".
صدمة الفراق
لا كلمات يمكنها التعبير عن الصدمة الكبيرة التي ألمّت بوالدَي سيزار وشقيقيه وشقيقته وكل مَن عرفه، فقد كان من خيرة الشبان، البطل المقدام، الذي زرع البسمة أينما حلّ، فقد كان كما قالت ابنة بلدته، "انساناً هادئاً وخلوقاً، أحبّ العيش بسعادة، صوره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك كفيلة لتخبر عنه"، مضيفة: "بالأمس احتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الساعة الثانية من بعد ظهر في كنيسة سيدة النجاة، في مسقطه القنطرة ليرحل تركاً خلفه أطيبَ أثر".
ألم عميق
أصدقاء سيزار نعوه في "فايسبوك"، ومنهم مَن كتب: "إن فرّقتنا الأيام وتباعدت الأجساد، فإنّ في الصدر قلباً ينبض بك، ويحيى بذكرك ويسترجع لحظات عذاب ولقاءات الأحباب وبسمات صادقة ونفوس محلقة في سماء الخلق، لن نقول وداعاً، بل ستبقى الذكرى وصورَ المحبة شامخة في الذاكرة، مع أمل بلقاء ووعد بدعاء لا ينقطع وحبّ متجدّد لا ينضب... الله يرحمك يا صديقنا... لن ننساك".
فقدان إلى الأبد
مساء الخميس الماضي، حلّت الكارثة على عائلة محفوظ وكلّ مَن عرفه. وبحسب ما قالته إحدى معارفه، فإنّ "سيزار يهوى المغامرات والـ 4x4. قصد يوم الكارثة بلدة القموعة مع زملائه لتمضية الوقت والترفيه، إذ كان الطقس جميلاً، وبعدما انتهوا من ذلك، عادوا أدراجهم عند نحو السابعة والنصف مساء. كان كل منهم في سيارة الدفع الرباعي خاصته، وإذ بأصدقاء سيزار يفتقدونه حيث كان يقود خلفهم في المركبة من نوع جيب سوزكي فيتارا. بدأوا البحث عنه، ليجدوا مركبته تدهورت في الوادي على طريق عام بلدة تاشع في عكار، فسارعوا مع عناصر الجيش الذين كانوا يقفون على حاجز قريب من المكان للبحث عنه، فوجدوه على مسافة حوالى 50 متراً بعيداً من مركبته، ليحضر بعدها الصليب الأحمر ويُنقل إلى مستشفى الحبتور في حرار، ليعلن الأطباء مفارقة الروح جسده".
صدمة الفراق
لا كلمات يمكنها التعبير عن الصدمة الكبيرة التي ألمّت بوالدَي سيزار وشقيقيه وشقيقته وكل مَن عرفه، فقد كان من خيرة الشبان، البطل المقدام، الذي زرع البسمة أينما حلّ، فقد كان كما قالت ابنة بلدته، "انساناً هادئاً وخلوقاً، أحبّ العيش بسعادة، صوره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك كفيلة لتخبر عنه"، مضيفة: "بالأمس احتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الساعة الثانية من بعد ظهر في كنيسة سيدة النجاة، في مسقطه القنطرة ليرحل تركاً خلفه أطيبَ أثر".
ألم عميق
أصدقاء سيزار نعوه في "فايسبوك"، ومنهم مَن كتب: "إن فرّقتنا الأيام وتباعدت الأجساد، فإنّ في الصدر قلباً ينبض بك، ويحيى بذكرك ويسترجع لحظات عذاب ولقاءات الأحباب وبسمات صادقة ونفوس محلقة في سماء الخلق، لن نقول وداعاً، بل ستبقى الذكرى وصورَ المحبة شامخة في الذاكرة، مع أمل بلقاء ووعد بدعاء لا ينقطع وحبّ متجدّد لا ينضب... الله يرحمك يا صديقنا... لن ننساك".
عرض الصور