إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- إجراءات متلاحقة لضبط الانفلاش النقدي في لبنان
- 'الخماسية' أنهت جولتها وعِقَد تواجه اندفاعتها.. باسيل يطالب بـضمانات خطية للمشاركة بالحوار
- ماكرون يستقبل ميقاتي اليوم.. وباريس تدفع أوروبا إلى دعم الجيش والتصدي لملف النازحين
- إسرائيل ترد مباشرة على الهجوم الإيراني.. دوي انفجارات في أصفهان وتعليق للطيران
- انتهاء جولة «الخماسية»: تمايز سعودي ضدّ فرنجية أم واشنطن؟
- هل تفضّل إسرائيل حرب استنزاف طويلة مع الحزب؟
- منصوري للمغتربين: لا يمكن إعادة الودائع كلّها
- نزوح إضافي من مستعمرات الشمال والمقاومة تضرب بقوة أكبر... اسرائيل: حزب الله يصعد لدعم المفاوض الفلسطيني
- التلفزيون الإيراني: أصوات انفجارات في عدة مناطق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيرات الصغيرة
- فتاة استدرجت شابين وما حصل معهما غير متوقّع.. إليكم بالتفاصيل ما جرى في منطقة لبنانية
عن الهجرة المعاكسة… أو الوجه الجميل للأزمة |
المصدر : كبريال مراد - MTV | تاريخ النشر :
16 Sep 2021 |
المصدر :
كبريال مراد - MTV
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أيلول ٢٠٢٤
في بدايات الثمانينيات، وعلى وقع "حرب الجبل"، قاد التهجير عائلات عدة الى بيروت وضواحيها. تركوا ملاعب الطفولة والذكريات وجنى العمر، وانتقلوا الى أماكن يعيدون فيها بناء حياتهم.
في إحدى بلدات المتن الشمالي، وجد جورج (اسم مستعار) لنفسه فرصة جديدة. اعاد احياء المهنة التي ورثها عن والده، ففتح ملحمة، راح يسترزق منها، ووجد فيها وسيلة لتأمين العيش الكريم.
تعب وكبّر، وربّى أولاده من خيراتها. جاءت حروب وانتهت حروب، وبقي جورج صامداً في محله الواقع في شارع سكني.
انتهت الحرب، فاستمر جورج في عمله، والله رزق شقيقه ففتح ملحمة هو الآخر، وبات مقصوداً من أهل المنطقة والجوار.
لم يكن جورج وشقيقه يظنان أنهما سيقرران يوماً العودة الى الاستقرار في البلدة التي تهجّرا منها قبل حوالى الاربعين عاماً.
لكن الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية الأخيرة "فعلت العجائب" مع كثيرين، ممن تراجع مدخولهم، وشواهم غلاء الاسعار. وبدل الهجرة للبحث عن "باب رزق" جديد، قرر الأخوان العودة الى حيث انطلقا.
اقفلا محليهما في المتن الشمالي، وفتحا ملحمة في الضيعة، تستقطب الزبائن من البلدة والبلدات المجاورة. "ربنا ميسرها" معهما، خصوصاً انهما هنا لا يحملان همّ الكهرباء والماء، ولا تراجع القدرة الشرائية لدى الزبائن الذين باتوا "يقننون" في شراء اللحمة بعد تجاوز سعر الكيلو المئتي الف ليرة.
هجرة جورج وشقيقه كانت معاكسة هذه المرة. رجعا الى المكان الأحب على قلبيهما، حيث يرقد الآباء والأجداد، بحثاً عن عيش كريم واستقرار وأمل بغد أفضل.
في إحدى بلدات المتن الشمالي، وجد جورج (اسم مستعار) لنفسه فرصة جديدة. اعاد احياء المهنة التي ورثها عن والده، ففتح ملحمة، راح يسترزق منها، ووجد فيها وسيلة لتأمين العيش الكريم.
تعب وكبّر، وربّى أولاده من خيراتها. جاءت حروب وانتهت حروب، وبقي جورج صامداً في محله الواقع في شارع سكني.
انتهت الحرب، فاستمر جورج في عمله، والله رزق شقيقه ففتح ملحمة هو الآخر، وبات مقصوداً من أهل المنطقة والجوار.
لم يكن جورج وشقيقه يظنان أنهما سيقرران يوماً العودة الى الاستقرار في البلدة التي تهجّرا منها قبل حوالى الاربعين عاماً.
لكن الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية الأخيرة "فعلت العجائب" مع كثيرين، ممن تراجع مدخولهم، وشواهم غلاء الاسعار. وبدل الهجرة للبحث عن "باب رزق" جديد، قرر الأخوان العودة الى حيث انطلقا.
اقفلا محليهما في المتن الشمالي، وفتحا ملحمة في الضيعة، تستقطب الزبائن من البلدة والبلدات المجاورة. "ربنا ميسرها" معهما، خصوصاً انهما هنا لا يحملان همّ الكهرباء والماء، ولا تراجع القدرة الشرائية لدى الزبائن الذين باتوا "يقننون" في شراء اللحمة بعد تجاوز سعر الكيلو المئتي الف ليرة.
هجرة جورج وشقيقه كانت معاكسة هذه المرة. رجعا الى المكان الأحب على قلبيهما، حيث يرقد الآباء والأجداد، بحثاً عن عيش كريم واستقرار وأمل بغد أفضل.
Tweet |