'المقاصد' - صيدا تستذكر المناضل معروف سعد في ذكرى استشهاده: تحية حب ووفاء
في الذكرى التاسعة والأربعين لاستشهاد المناضل معروف سعد، صدر عن جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا البيان التالي:
لا يمكن أن يُذكر تاريخ صيدا دون أن يُذكر المناضل معروف سعد. وإن كانت ذاكرة الانسان قد جُبلت على النسيان، فإن ذاكرة جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا وسجلاتها لا يمكن أن تنسى ابنها البار الشهيد معروف سعد، التلميذ والناظر والمناضل والمجاهد الوطني والمدافع عن حقوق الطبقات الشعبية.
نستذكر معروف سعد، المميز في مبادئه وقناعاته، المتواضع في تصرفاته وحياته، المتفاني في خدمة مدينته وأهله، المؤمن بقضايا أمته.
كان رحمه الله مقاوماً ثائراً ومناضلاً شهماً، يقتحم الصعاب غير آبهٍ بالمواجهة، ينحاز إلى جانب الحق وقضايا الناس غير مبالٍ بالعواقب. كان رحمه الله سنداً للكادحين والفقراء حتى الرمق الأخير، فاستحق لُقب "أبو الفقراء".
لم تكن أفكار معروف سعد بعيدة عن رسالة "المقاصد". بل كانت تلتقي وتتقاطع معها. عُين ناظراً داخلياً في كلية المقاصد في صيدا (١٩٤٥ - ١٩٤٩)، فاحتضن الطلاب الشباب، وأسهم في إعدادهم وغرس قيم الوطنية والعروبة في صدورهم. ومن نشيد "المقاصد" (العرب خير الأمم.. روحي فداهم ودمي) ألهب حماسهم ولا سيما تجاه قضية فلسطين..
وقف معروف سعد دائماً إلى جانب "المقاصد"، إيماناً منه برسالتها الانسانيّة وأهمية الدور الذي تضطلع به، لا سيما حين انتخب نائباً عن صيدا ثم رئيساً لمجلسها البلدي، وظل ثابتاً على ذلك حتى أصابته رصاصة غادرة في ٢٦ شباط ١٩٧٥ بينما كان يقود تظاهرة لصيادي الأسماك ضد الاحتكار وقطع الأرزاق.
في ذكرى استشهاده التاسعة والأربعين، تحيي "المقاصد" رجلاً من رجالات صيدا الكبار الذين تركوا فيها بصمة مميزة، وفي نفوس أهلها محبة غامرة. تحية حب ووفاء إلى فقيد صيدا ولبنان والعرب. تحية من "المقاصد" إلى روح معروف سعد الثائرة.
لا يمكن أن يُذكر تاريخ صيدا دون أن يُذكر المناضل معروف سعد. وإن كانت ذاكرة الانسان قد جُبلت على النسيان، فإن ذاكرة جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا وسجلاتها لا يمكن أن تنسى ابنها البار الشهيد معروف سعد، التلميذ والناظر والمناضل والمجاهد الوطني والمدافع عن حقوق الطبقات الشعبية.
نستذكر معروف سعد، المميز في مبادئه وقناعاته، المتواضع في تصرفاته وحياته، المتفاني في خدمة مدينته وأهله، المؤمن بقضايا أمته.
كان رحمه الله مقاوماً ثائراً ومناضلاً شهماً، يقتحم الصعاب غير آبهٍ بالمواجهة، ينحاز إلى جانب الحق وقضايا الناس غير مبالٍ بالعواقب. كان رحمه الله سنداً للكادحين والفقراء حتى الرمق الأخير، فاستحق لُقب "أبو الفقراء".
لم تكن أفكار معروف سعد بعيدة عن رسالة "المقاصد". بل كانت تلتقي وتتقاطع معها. عُين ناظراً داخلياً في كلية المقاصد في صيدا (١٩٤٥ - ١٩٤٩)، فاحتضن الطلاب الشباب، وأسهم في إعدادهم وغرس قيم الوطنية والعروبة في صدورهم. ومن نشيد "المقاصد" (العرب خير الأمم.. روحي فداهم ودمي) ألهب حماسهم ولا سيما تجاه قضية فلسطين..
وقف معروف سعد دائماً إلى جانب "المقاصد"، إيماناً منه برسالتها الانسانيّة وأهمية الدور الذي تضطلع به، لا سيما حين انتخب نائباً عن صيدا ثم رئيساً لمجلسها البلدي، وظل ثابتاً على ذلك حتى أصابته رصاصة غادرة في ٢٦ شباط ١٩٧٥ بينما كان يقود تظاهرة لصيادي الأسماك ضد الاحتكار وقطع الأرزاق.
في ذكرى استشهاده التاسعة والأربعين، تحيي "المقاصد" رجلاً من رجالات صيدا الكبار الذين تركوا فيها بصمة مميزة، وفي نفوس أهلها محبة غامرة. تحية حب ووفاء إلى فقيد صيدا ولبنان والعرب. تحية من "المقاصد" إلى روح معروف سعد الثائرة.