سويدي متهم بجمع تبرعات لـ"جند الشام"

أنزلت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد خليل ابراهيم، حكماً قضى بإنزال عقوبة السجن سنة واحدة بحق طارق الحسن المتهم بجمع تبرعات لجماعة جند الشام المتطرّف.
وجاء الحكم بعد مثول الحسن موقوفا أمام هيئة المحكمة، حيث أفاد أنّه من مواليد السويد، من أب لبناني وأم سويدية، يقيم هناك بشكل دائم، كاشفا أنّه خلال زيارته إلى لبنان في ربيع العام الماضي إحتجز الأمن العام جواز سفره لدى وصوله إلى مطار بيروت من دون أن يوقفه ولما حضر إلى المركز لاستلام جوازه جرى توقيفه.
وأنكر أي علاقة له بالتنظيمات السورية،

مقرّاً بأنه كان يجمع تبرعات لمساعدة النازحين السوريين في لبنان، وسبق أن حصل من جمعيات خيرية في السويد على 5 آلاف دولار، أرسلها إلى عمّه في لبنان لتوزيعها على المحتاجبن السوريين نافياً محاولته السفر إلى سوريا عبر تركيا.

وعن صلة القرابة بينه وبين منذر الحسن الذي قُتل خلال مداهمة للجيش في طرابلس العام الماضي وكان زوّد إنتحاريي الفنادق بالأحزمة الناسفة، أجاب: "هو ابن عمي، التقيت به مرتين أو ثلاث في طرابلس ولم أكن أعلم بميوله أو بأي نشاط أمني له".

ولم يُنكر المتهم أنّه سافر في العام 2011 إلى تركيا، وسلّم أموالاً إلى نازحين سوريين جمعها من متبرعين في السويد، مؤكداً أنّه لا يُؤيد تنظيم "داعش" ولا أبو بكر البغدادي على الإطلاق.

وفي حكم آخر، قضت المحكمة بسجن اللبناني بلال المبيّض مدة ثلاث سنوات بتهمة "الإنتماء إلى تنظيم مسلّح بقصد القيام بأعمال إرهابية"، كما حكمت على السوري أحمد سيف الدين بالأشغال الشاقة سنة ونصف بتهمة "الإنتماء إلى مجموعة مسلحة والتعرض لمؤسسات الدولة العسكرية والامنية وتأمين الدعم اللوجستي والمواد الغذائية إلى المجموعات الإرهابية الموالية لجبهة النصرة في جرود عرسال التي قتلت ضباط ورتباء من الجيش اللبناني وحاولت قتل آخرين عمدا وسرقة آلياته ومراكزه".