اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

خطّطوا لسلب مصارف.. دعماً للثورة السورية

صيدا اون لاين

تنصّل الفتى الموقوف "مراد ح" أمام المحكمة العسكرية، من معرفته بخالد العجمي وإيهاب الحروك المتهمين مع 6 آخرين بـ"الإنتماء إلى تنظيم مسلّح والتخطيط لسرقة مصارف من أجل الحصول على الأموال وشراء وتمويل الذخائر وتصنيع العبوات الناسفة، من أجل دعم الثورة السورية بها". ونفى علمه بأنّ للحروك مواقف مؤيدة الثورة السوريّة.
إبتدع القاصر على عكس إفادته الأولية، رواية مختلفة، فأوضح أنّه كان يعمل كحدّاد حين صادف محلاً للألمنيوم فدخله ليسأل عن عمل، وفيه تعرّف على "إيهاب" وهو ابن بلدته

حيث وعده الأخير بالاتصال به في حال وجد له وظيفة.

رواية"مراد" الجديدة أثارت استغراب رئيس المحكمة العميد خليل ابراهيم الذي سأله:"من أين أتيت بهذه الرواية الكاذبة؟"ولدى إصرار المتهم القاصر على إفادته وإنكار علاقته مع باقي الموقوفين قرّر ابراهيم توقيف الاستجواب وإرجاء الجلسة إلى 25 تموز المقبل.

وكانت وقائع القرار الظني أوردت أن إيهاب الحروك "كان يرغب بالذهاب إلى سوريا للمشاركة بالأعمال الحربية هناك إلى جانب الثّوار، وقد تعرّف على "مراد. ح" وخالد العجمي اللّذين يحملان الفكر الجهاديّ، فراحوا يتواصلون مع الفلسطيني أسامة الشهابي في عين الحلوة من أجل تأمين بعض الشباب للقتال داخل سوريا. وقد اتفق كلّ من "إيهاب" و"مراد" و"خالد" على استهداف الجيش اللبناني والقوى الأمنية والقيام بأعمال سطو على المصارف للحصول على الأموال لشراء الأسلحة، واتفقوا على أن يكون حاجز الجيش اللبناني في الفاعور هدفاً لهم.

وأشار القرار الى أن المتهمين حدّدوا من ضمن أهدافهم سلب إحدى عناصر قوى الأمن الداخلي (فتاة) في بلدة قبّ الياس، مسدسها الأميري، كونها ضعيفة ولا تستطيع أن تُبدي مقاومة قويّة لدى محاولة سلبها مسدسها وذلك لتسهيل أعمالهم الإجرامية. مع العلم أنّ المدعى عليه طارق بيضون أقدم على تعليم "مراد" كيفية تصنيع عبوات ناسفة ومتفجّرات.

واستكمالاً لأعمالهم، سلّم إيهاب الحروك "مراد" مبلغاً من المال من أجل شراء أسلحة للقيام بعمليات سطو، وكذلك من أجل الذهاب إلى سوريا للقتال هناك إلى جانب الثوّار. ولهذه الغاية إشترى "مراد" قنبلتين يدويتين لرميهما على حاجز الجيش وشارك في تكسير كاميرات عائدة لمركز عسكري، كما سعى بطلب من خالد العجمي إلى الإستحصال على أسلحة وقنابل من محمّد عبد الواحد، وتأمين صواعق تُستخدم في العبوات الناسفة، وقد أمّن له "عمر.ع" 9 أو 10 صواعق طلب ثمنها من خالد.

أما الجهة التي يتمّ منها شراء الأسلحة والقنابل فكانت المتهم حسين عبدالرزاق، كونه تاجر سلاح، والذي أمّن لمراد وعمر 150 رمانة يدوية وبندقية كلاشنكوف.

وكشفت التحقيقات أنّ "مراد" كان يتواصل عبر "الفايسبوك" والهاتف الخلوي مع الموقوفين الإسلاميين وخاصة ركان ومحمّد ياسين وماهر زغلول وخالد ملكة ومحمد طريقة، حيث كانوا يتكلّمون بالأمور الجهادية وبدعم الثورة السورية، وأنّ "مراد" كان قد حاول بإيعاز من "إيهاب" تجنيد أشخاص للقتال في سوريا مثل "ع.ق" و"و.ق" إلا أنهما لم يكملا الطريق.

أما المتهم بلال يمين، فاتهمه القرار بتسليمه عبوة ناسفة جاهزة للتفجير مع صاعق، كان خبّأها على السطح لثلاثة أشهر، إلى السوري"أبو علي" لإستعمالها من قبل الثوّار في سوريا.  

تم نسخ الرابط