عطل كبير على محول معمل الزهراني يمدد عتمة الجنوبيين .. ومعاناتهم

وكأنه موعد يتجدد كل موسم مع «ابريق زيت» كهرباء الدولة التي تنتقل من ازمة الى ازمة ومن عطل الى عطل ومن تقنين الى تقنين، والنتيجة واحدة، معاناة مضاعفة للمواطنين تختصرها ليالي العتمة المترافقة بدءا من هذه الأيام مع حر الصيف ومشاكله وفي مقدمها ازمة المياه المرتبط تأمينها بالكهرباء، وتختصرها ايضا فاتورتان مضاعفتان يضطر المواطن دفعهما لتأمين ما يعوض انقطاع الكهرباء والمياه.
عطل كبير طرأ على محول الـ66/220 كيلوفولت الذي يؤمن

التيار الكهربائي من معمل الزهراني لمناطق الزهراني والنبطية وصيدا، ما تسبب في تقنين قاسٍ بالتغذية مستمر منذ ايام ويتدنى يوميا الى ثلاث ساعات تغذية كل ثماني ساعات قطع مداورة.
لكن المشكلة ليست في العطل نفسه ولكن هي بحسب مصادر مطلعة في معمل الزهراني تكمن في ان هذا العطل قد يستغرق اصلاحه اياما عديدة وربما اسابيع نظرا لأنه يحتاج الى تأمين قطع غيار او ربما محول بديل من الخارج ، وبالتالي فان ذلك سيمدد الظلمة في مدن وبلدات وقرى المناطق الثلاث ويمدد معها معاناة الجنوبيين مع التقنين كهرباء ومياها.
التقنين المستجد دفع بعشرات الشبان من ابناء منطقة الزهراني الى التجمع امام مدخل معمل كهرباء الزهراني واغلاق بوابته الرئيسية منفذين اعتصاما احتجاجيا ومطالبين المعنيين بالاسراع باصلاح العطل او تأمين التغذية عن طريق الشبكة الرئيسية من معامل اخرى ملوحين بتصعيد التحرك في الشارع، اذا لم تعالج ازمة الكهرباء الحالية.