اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

بالفيديو ... رئيس لائحة صوت الناس بلال شعبان : سنشرك الصيداويين في قرارات المجلس البلدي

صيدا اون لاين

أكد رئيس لائحة صوت الناس المهندس بلال شعبان أن مدينة صيدا هي سفيرة للعيش الواحد. كما أكد أن لائحة صوت الناس انطلقت من بين الناس لتعبر عنهم، وستعمل على التخفيف من آلامهم وأوجاعهم. برنامجنا نشرك المواطن الصيداوي في صنعه. هذه اللائحة بعيدة عن المحاصصة السياسية، وطابعها الشبابي سيشكل الأساس في التغيير الذي نريد تحقيقه.
كلام شعبان جاء خلال لقاء معه، ومع عضو اللائحة المهندسة المعمارية سهاد عفارة على قناة lbc

ضمن برنامج نهاركم سعيد، والذي تناول الانتخابات البلدية والبرنامج الانتخابي للائحة.
أنتم لائحة "صوت الناس" المدعومة من قبل التنظيم الشعبي الناصري واللقاء الوطني الديمقراطي، لم يكن لديكم اعتراض كبير على تجربة رئيس البلدية الحالي المهندس محمد السعودي الذي حافظ على تواصله مع الدكتور أسامة سعد، لماذا قررتم خوض المنافسة؟
التنافس في الانتخابات هو عمل ديمقراطي، ويحق للجميع الترشح والتنافس إن كان على صعيد المجلس البلدي أو النيابي. ونحن ننظر إلى المشاريع والإنجازات التي حصلت في عهد السعودي بعين إيجابية، ولا يمكن أن نقول على الإنجازات التي حصلت أنها لم تحصل وإن يكن لنا عليها ملاحظات أساسية. مبدأ الترشح هو مشروع، والأسباب التي دفعتنا للترشح بخاصة وأن اللائحة تضم في غالبيتها عدداً كبيراً من الشباب ، من أهم أسباب ترشحنا هي أننا نرى أن هناك بعض الثغرات التي تتعلق بالإنسان الصيداوي لناحية أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية. نحن لدينا رؤية مختلفة لإدارة العمل لتنمية الإنسان ، بخاصة وأن أغلب الأهالي في صيدا يعيشون في مستوى دون المتوسط. ورؤيتنا أن البلدية يجب أن تاخذ هذا الواقع الاجتماعي بعين الاعتبار، وهو واقع الاهتمام بالإنسان كإنسان. وهذا الواقع لا يمكن أن يسقط من حساباتنا العمل التنموي المطلوب.
تشكيلة لائحة #صوت_الناس هي بعيدة عن المحاصصة السياسية بغض النظر أنها مدعومة من جهات سياسية. وهي تشبه من حيث البروفايل لائحة #بيروت_مدينتي لكونها تضم عاملين وتربويين ومهندسين وأطباء، وهناك خمس أعضاء سيدات ضمنها.
إن اختيار اللائحة لم يأت على أساس محاصصة سياسية. ولتشكيل اللائحة ثلاث اعتبارات وهي:
بداية من حيث الاختصاصات لكونها تضم أطباء ومهندسين ومخرجين ومحامين وتربويين ونقابيين وكل شخص قادر عند الوصول للبلدية أن يدير العمل تبعاً لموقعه واختصاصه. والاعتبار الثاني هو غلبة الطابع الشبابي الذي لديه طموح ويجب أن يأخذ دوره لما يملكه من إمكانيات، والاعتبار الثالث هو الإحساس بضرورة التغيير ومعالجة المشاكل الكبيرة القائمة.
ماذا ستقدمون للمجلس البلدي وصيدا عند وصولكم للمجلس ؟
ردت عضو اللائحة سهاد عفارة قائلة:" لم أترشح لعضوية بلدية صيدا ليكون لي موقف سياسي، بل الوجهة هي لخدمة مدينتي التي تعاني من مشاكل كثيرة ليس من الصعب حلها. صيدا فيها مقومات عالية ، وهي مدينة تراثية ولكنها تفتقد للرعاية ولا تحظى بالاهتمام. ومثال على ذلك المدينة التراثية القديممة التي لا يعلو شرائط الكهرباء فيها عن المترين الأمر الذي من شأنه تشويه المدينة. كما أن الشاطىء البحري بحاجة لاهتمام كبير بخاصة ما يشهده من مشاكل متمثلة بحوادث الغرق صيفاً، وبارتفاع الموج شتاءً. يضاف إلى ذلك المباني القديمة على طول الواجهة البحرية غير المؤهلة والتي تتأثر باستمرار بالعوامل الطبيعية. واجهة صيدا البحرية لا دراسة لها على الرغم من أنها ثالث أكبر مدينة في لبنان. هناك مناطق في صيدا تشكل ذاكرة المدينة، لذا علينا العمل على إبرازها وأهمها الساحات، ومنها ساحة بحر العيد المهملة التي يتم إحياؤها فقط أيام الأعياد. يضاف إلى ذلك أن شاطىء صيدا لا يعتبر جاذباً ، والمدينة تفتقد المهرجانات والنشاطات التي من شأنها المساعدة على خلق فرص عمل تحيي المدينة والإنسان فيها. كما أن هناك غياب لخريطة للمدينة توضح أهم معالمها السياحية والتي من شأنها المساعدة في التعرف على كافة المدينة.
وأضاف شعبان : صيدا مدينة عمرها 6000 سنة، ولبنان بلد وجهه سياحي. نحن قادرون من خلال العمل إبراز الوجه التراثي للمدينة وتفعيل السياحة. لدينا كنز في المدينة، وهو المدينة القديمة في صيدا ، وقادرون إبرازه خدمة للسياحة الداخلية والخارجية، كما تضم الكثير من الآثارات المهمة.
هل هناك وجه آخر للمعركة؟
رد رئيس اللائحة شعبان بالقول:" لقد تقدمنا بترشيحاتنا لا ليكون هناك معركة بوجه واحد. ونحن نقدر ونحترم أعضاء اللائحتين المنافستين لنا . لدينا رؤيتنا بهذه الإنجازات، ونقول أننا سنصلح ما نراه غير مناسب، ولدنيا رؤيتنا بتنمية الانسان الصيداوي.
الدكتور أسامة سعد دعا خلال مهرجان إطلاق اللائحة أهالي المدينة لدعم اللائحة والمشاركة في معركة التغيير والفساد .. هل هناك فساد في عمل البلدية؟
شعبان: أي عمل في أي مؤسسة في الدولة يجب أن يكون شفافاً. وببرنامجنا الانتخابي يجب أن تكون الشفافية حالة فريدة من نوعها. وعندما نصل للمجلس البلدي سننشر كل مشاريعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وسنعمل على مشاركة المواطن الصيداوي بوضع خطط لهذه المشاريع وذلك لمعرفة رؤيته وإشراكه بها. سنطرح المشاريع قبل تنفيذها لأخذ آراء الناس.
ما الذي شجعكم لخوض هذه المنافسة؟
كما هو معلوم أن ترشح أي أحد يكون مدعوم سياسياً. ونحن في صيدا منذ سنوات طويلة نشهد هذه المنافسات. المدينة كانت تتنافس لخدمة المواطن. وفي حال فوزنا سنعمل على أن تكون السياسة وراء أسوار البلدية. لأن القاعدة الأساس هي خدمة الناس.
هل العامل السياسي هو الأهم؟
شعبان: على التيارات السياسية إن عملت على إيصال ممثلين لها للمجالس البلدية أن تترك لهم الخيار لكي يقوموا بخدمة للمواطن. وفريق صوت الناس وضع تصوراً له حول كيفية العمل في المجلس البلدي. وسواء وصلنا للمجلس أم لا، نحن سنقوم بتقديم البرنامج الخاص بنا للمجلس البلدي الرابح خدمة للمواطن.
في العام 2004 استطعتم تحقيق انتصار بالتحالف مع الدكتور عبد الرحمن البزري، واليوم هو مع لائحة إنماء صيدا، ويقال أنه كانت هناك محاولات للتواصل معهن وإقناعه بالمشاركة بلائحتكم بخاصة وأنه يمثل قوة في المدينة ويمثل عائلة؟
عندما بدأنا بالحركة الانتخابية زار الدكتور أسامة سعد الدكتور عبد الرحمن البزري، وتم وضعه بصورة أجواء الانتخابات. لا يوجد قطيعة مع أحد في المدينة، ونحن نزور كل الأصدقاء ونشاركهم رأينا ورؤيتنا بالعمل البلدي والسياسي. والمزاج الصيداوي لا يتطلع فقط بالاتجاه السياسي، بل ينظر للبرامج التي تقدمها اللوائح. ونقول شكراً في الحالين للمواطن، وهذه هي ميزة العمل الديمقراطي.
ماذا يحمل البرنامج البلدي الخاص بلائحة #صوت_الناس؟
سهاد عفارة: البرنامج البلدي للائحة #صوت_الناس يحمل مجموعة مشاريع لها طابع إنمائي واقتصادي واجتماعي وإنساني، وعلى الصعد كافة، ومن بينها موضوع الضم والفرز، والمساعدة في خلق فرص العمل، وتطوير النظام البنائي الذي لا يزال نفسه منذ عهد الانتداب مع بعض التعديلات البسيطة، إضافة إلى موضوع الاستثمارات والساحات، وتشجير مدينة صيدا التي كانت قائمة على زراعة الحمضيات، وإعادة ريحة الزهر لها، والاهتمام بميناء الصيادين، والاستفادة من قدرات الطلاب والمتخصصين في المدينة وإشراكهم في تطوير المدينة من خلال مشاريعهم واقتراحاتهم.
في حال حصل خرق في اللوائح، هل فريقكم قادر على الانسجام مع فريق آخر؟
شعبان: إن البرامج والمشاريع الموضوعة والتي نفذت كانت موضوعة أثناء بلديتين سابقتين. وتم التوقيع على عقودها أيام الدكتور عبد الرحمن البزري. ومن هذه المشاريع إزالة جبل النفايات، ومعمل المعالجة، إلا أن الظروف شاءت أن تنفذ في عهد السعودي. وفي حال وجد خرق في اللوائح، سنعمل على خدمة أبناء المدينة ، وسيكون هناك تعاون ولن يكون هناك عرقلة من جهتنا. بل على العكس سنتوقف عند النقاط التي تسبب الأذى على كافة الصعد وسنعمل على تصحيح أي خلل.
هل تدخل الكيدية السياسية بالعمل؟
شعبان : عندما ترشحنا للمجلس طلبنا من الجهة السياسية التي تدعمنا أن تبارك لنا وتتركنا لمباشرة العمل لمصلحة المواطن إنمائياً، ولتتجه هي لنشاطها على الصعيد السياسي.
كيف تطلبين من المواطنين دعمكم والتصويت للائحتكم؟
عفارة : لقد ترشحنا لنكون صوتكم، وسنستمع إليكم بشكل دائم. نحن نقوم بجولات على المحال التجارية والأسواق والبحر والمدينة القديمة والمستشفيات، واستمعنا من المواطنين إلى مطالبهم والازمات التي يعانونها، كما قمنا بشرح مشروعنا لهم. علينا العمل من أجل إيصال صوت الناس والعمل على التخفيف من آلامهم وأوجاعهم. هناك تجاوب كبير من قبل المواطنين، ونحن نشكرهم على دعمهم ونعاهدهم سواء نجحنا أم لا أننا سنكون دوماً إلى جانبهم خدمة لهم وللمدينة.
شعبان: نحن خلال جولاتنا نستمع للناس ونتواصل معهم، ونتعرف على أبرز مشاكلهم. ومن أبرز ما ستسعى لائحتنا للقيام به هو دعم مستشفى صيدا الحكومي الذي يعتبر متنفساً صحياً للناس. ولن نسمح بإقفاله، وسنعمل على التواصل مع وزارة الصحة لدعمه. كما سنعمل على بدء العمل بالمستشفى التركي الذي تم تأسيسه منذ العام 2010 والمتوقف عن العمل، سنعمل على إطلاق العمل فيه. هذه المشاريع من شأنها أن تساعد أبناء المدينة والجوار جنوباً وشرقاً وشمالاً، ومن أهم اهداف اللائحة استرجاع دور صيدا لكي تكون عاصمة للجنوب إنمائياً، وإعادة اللحمة الوطنية لهذه المدينة التي تعتبر نموذجاً بالعيش الواحد.
حول التقسيم داخل اللائحة وعدم اقتصادرها على طائفة واحدة؟
نحن نرفض وضع الاعتبارات الطائفية والمذهبية أساساً في تشكيل لائحتنا. اللائحة تضم سنة وشيعة ومسيحيين. ومدينة صيدا كما اعتدنا عليها ترفض المنطق الطائفي، ونحن لا نتكلم بهذا التقسيم، وسنعمل على إزاحة هذه النعرات التي ساهمت في إبعاد الناس عن صيدا. والطابع الإسلامي الطاغي على المدينة يعتبر غنى لها، ولا يمكن له أن يلغي الشراكة الحقيقية مع كافة الطوائف، بل ذلك يجعلها تكون سفيرة داخل المجتمع وحاضنة للجميع.

 

تم نسخ الرابط