عين الإرهابيين على المطارات.. لكنّ هذا المطار العربي لا يُخرق

من الواضح أنّ المطارات والطائرات باتت هدفًا للمجموعات الإرهابيّة التي تارةً تخطف طائرة بركابها، وتارة تسقط أخرى وطورًا تنفّذ هجمات إنتحارية وتفجيرات.
في سرد سريع، ففي تشرين الأول من عام 2015 قُتل 224 راكباً بتحطم طائرة روسية بعد إقلاعها بسيناء، في هجوم تبناه تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ"الدولة الإسلامية"، كما سقطت طائرة مصرية كانت متجهة من باريس إلى القاهرة من دون أن تتوضّح الصورة حول الأسباب الآيلة إلى السقوط . هذا عدا عن التفجيرين

الإنتحاريين اللذين إستهدفا مطار بروكسيل منذ قرابة الشهرين، وصولاً إلى التفجيرين اللذين هزّا مطار أتاتورك في إسطنبول مساء الثلاثاء.

في هذا الصدد، رفعت المطارات الأوروبية حال التأهّب وطلب مسؤولون من المطارات حول العالم الإلتزام بمعايير السلامة العالمية، الأمر الذي تبلّغه مطار رفيق الحريري أيضًا خشيةً من أي عمل إرهابي أو مخلٍّ بالأمن.

والجدير ذكره أنّ مطار تشانغي (Changi) في سنغافورة اختير على أنّه "أفضل مطار في العالم" للعام الرابع على التوالي، وذلك في إطار جوائز أفضل مطارات العالم للعام 2016. فيما حلّت مطارات بعض الدول العربية كالبحرين وقطر وأبو ظبي ودبي في لائحة أفضل المطارات.

لكنّ مطلعين كشفوا أنّ هناك مطارًا عربيًا لا يمكن إختراقه بسبب التعزيزات الأمنية المشدّدة حوله وفي داخله، وهو مطار الملكة علياء الدولي، الميناء الجوي الرئيسي للمملكة الأردنية، والذي يضمّ مطاعم متعددة تقدم المأكولات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى المقاهي والأسواق الحرة.

أمّا أمنيًا، فقبل الوصول إلى المطار، تلفت الحواجز الأمنية المسافرين، حتى الوصول إلى المدخل الرئيسي حيثُ يوجد ما يشبه مركزًا للتفتيش والتدقيق الأمني، إضافةً إلى أبراج مراقبة تُحيط بحرم المطارـ ليس هذا فقط، بل لدى دخول المسافر إلى الممرّ الأساسي يشعر وكأنّ الأنظار عليه لكثرة المراقبين الأمنيين الذين يتطلّعون إلى كلّ التفاصيل منعًا لحصول أي خرق أمني، ما يمكّن من تصنيف المطار على أنّه الأوّل أمنيًا والذي لا يُخرق، بحسب رأي مسافرين.