أسامة سعد مهنئاً بعيد الجيش: السلطة السياسية لا توفر السلاح النوعي للجيش

لمناسبة الأول من شهر آب، عيد الجيش اللبناني، وجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد التهاني وتحيات التقدير للجيش قيادةً وضباطاً وجنوداً، مشيداً بدورهم في الدفاع عن لبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية والإرهابية، وفي حفظ الأمن والاستقرار وحماية السلم الأهلي، ومنوهاً بالتضحيات التي يقدمونها على مختلف الجبهات.
وتوجه سعد بتحية الإجلال والإكبار إلى أرواح شهداء الجيش الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يحيا لبنان. وخص بالتحية العسكريين

المخطوفين لدى الجماعات الإرهابية، منتقداً التقصير المتمادي للسلطة السياسية في متابعة قضيتهم والعمل من أجل تحريرهم.
كما انتقد سعد تفريط السلطة السياسية بتضحيات الجيش، واستهجن إهمالها لواجباتها على صعيد تزويده بالسلاح النوعي الذي يمكنه من التصدي بفعالية للاعتداءات الصهيونية والاعتداءات الإرهابية. واستنكر عجز هذه السلطة عن اتخاذ القرار بطرد الجماعات الإرهابية من جرود رأس بعلبك وعرسال، فضلاً عن عجزها عن استعادة الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي.
واعتبر سعد أن هذا العجز للسلطة عن حماية تراب الوطن، مضافاً إلى فشلها الذريع في إعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية، وإلى فسادها ودورها في إدخال البلاد في أزمات اقتصادية واجتماعية شديدة الخطورة ... كل ذلك يفرض ضرورة العمل من أجل تغيير السلطة وإسقاط هيمنة الطبقة السياسية الفاسدة والعاجزة والفاشلة عليها.
وأشاد سعد بالتحركات المدنية والشبابية والشعبية المطالبة بالتغيير، مؤكداً أن مدخل التغيير هو قانون انتخابي عصري يرتكز على النسبية الشاملة، والدائرة الواحدة، وإلغاء القيد الطائفي.