اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

جبهة التحرير الفلسطينية في ذكرى النكبة: وحدتنا الفلسطينية خيارنا الوحيد تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية

صيدا اون لاين

أحييت جبهة التحرير الفلسطينية الذكرى ال "٧٦" لنكبة فلسطين في لقاء وطني حاشد في مركز سعيد اليوسف الثقافي في مخيم عين الحلوة بحضور قيادة العمل الوطني والاسلامي اللبناني والفلسطيني، حيث كان في استقبالهم قيادة وكوادر الجبهة.

بدأ اللقاء في الوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة عن ارواح شهدائنا يليه النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني بتقديم من الطالبة الجامعية حنين كنعان.

كلمة القوى الاسلامية الفلسطينية ألقاها الشيخ ابراهيم السعدي قال فيها: "إن ذكرى النكبة هي ذكرى الغدر والخيانة للشعب الفلسطيني بارتكاب ابشع الجرائم من قبل الكيان الغاصب، وانها ليست مشكلة الشعب الفلسطيني فقط انما هي قضية الأمة لان عمقها الاسلام والمسلمين والوطن العربي. وان اليهود لا يعرفون للسلام معنىً ولا طعمة وما يقطعونه على انفسهم من عهود ومواثيق ينقضونه في المساء. واكد السعدي ان اقصر طريق لتحصيل الحقوق واستردادها وتحجميم اطماع اليهود يكمن في طريق الجهاد والمقاومة والنفير العام."

كلمة اللجان الشعبية الفلسطينية ألقاها امين سرها في لبنان الاستاذ منعم عوض اكد فيها على ضرورة الدعوة الى محاسبة إسرائيل على كل جرائم الإبادة الجماعية والمجازر والتهجير القسري والتجويع والتطهير العرقي وان حق العودة هو حق فردي وجماعي لا يمكن التنازل عنها او التفريط بها.

ودعا عوض لضرورة الحفاظ على وكالة الأونروا هي الشاهد الاممي على وجود واستمرار قضية اللاجئين، وهي صاحبة التفويض والاختصاص في العمل داخل أوساط اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي الرفض المطلق لاي محاولة لاستبدالها او انهاء عملها او اضعافها، ورفع مستوى التمويل لها باعتبارها تقدم خدمات منقذة للأرواح، ولا يمكن الاستغناء عنها داخل أوساط اللاجئين. لان المخطط الممنهج لتقويض عمل الاونروا في غزة والقدس والضفة الغربية، باعتباره هجوم يمس مكانة الأونروا السياسية والقانونية والرمزية والخدماتية، ودعوة المجتمع الدولي للتحرك لحماية هذه المؤسسة الأممية، وان أي اعتداء عليها كوكالة يمثل إهانة واستهتار بكل الأمم المتحدة ومؤسساتها وهيئاتها، الأمر الذي يستوجب محاكمة إسرائيل على جرائمها التي طالت مقرات وموظفي وخدمات الاونروا وعمال الإغاثة، ودعوة المجتمع الدولي للكف عن أسلوب الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير .

ختاماً كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية الرفيق يوسف ناظم اليوسف جاء فيها: "السلام عليكم وإن غاب السلام قسراً عن أرض السلام.. السلام على ترابِ الأرض في ذكرى نكبتنا … السلام على قلوبنا في لجوئنا القسري المؤقت مهما طال الزمان.. السلام على مخيماتنا الصابرة..  رغم مرارة الايام
السلام على هذه الارض التي احتضنتنا لاجئين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
كُلٌ باسمه وصفته ولقبه وما يمثل
أهلنا في عاصمة الشتات الفلسطيني 
٧٦ عاماً وما زال الوجع حاضراً 
٧٦ عاماً وما زالت المؤامرة على شعبنا تشتد وتكبر
٧٦ عاماً وما زالت مخيماتنا شاهد عيان على نكبتنا، وخارطة طريقنا الى الحرية
٧٦ عاماً وما زالت عقيدتنا راسخة بحتمية العودة,, الى مدننا وقرانا التي هُجرنا منها

واضاف اليوسف تحل علينا الذكرى ٧٦ لنكبة فلسطين وشعبنا الفلسطيني يتعرض إلى أبشع أنواع حرب الإبادة الجماعية في غزّة وإمعان الإحتلال في سياسة القتل الجماعي.  فدمر الحجر وأباد البشر وطال عدوانه كل الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس الشريف. ولكنه اكثر عزماً واصراراً على التمسك بثوابت شعبنا الفلسطيني وتحقيق اهدافه في الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وضمان حق عودة لاجئيه من المنافي والشتات.

وتابع اليوسف تأتي هذه الذكرى في ظروف بالغة التعقيد حيث تشتد المؤامرة الصهيونية بدعمٍ أمريكي واضح وتواطأ حكومات مساندة لكيان العدو، حيث يسود منطق المعايير المزدوجة المقيتة وتتعامى الاطراف المقررة في النظام الدولي عن ممارسات الاحتلال بحق شعبنا الذي يواجه فاشية الاحتلال من خلال استهداف الاطفال والنساء والشيوخ ويصادر ارضه ومقدراته ويهدم البيوت ويدنس الاماكن المقدسة ويقوم بتغيير معالمها التاريخية في القدس والحرم الابراهيمي الشريف وفرض سياسة الامر الواقع والتهجير من كافة الاراضي في الضفة الفلسطينية، كما يحاول تهجير اكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة الصامد رغم مرور اكثر من مئتي يوم على حرب الإبادة الجماعية في ظل صمت دولي مريب واصرار وتمسك شعبنا بارضه وعرضه

وقال اليوسف لم يكن يعلم ذلك العدو المجرم، انه احتل أرضاً لشعبٍ عنيد، لم يكن يعلم ان شعبنا الفلسطيني قدم الغالي وكُلَ ما يملك للحفاظ على هويته الوطنية، مهما حاولو قتله وتدميره وطمس هويته. سينتفض من تحت الانقاض صارخاً مقاوماً رافضاً لكل انواع الذل والقهر.

واردف اليوسف لن اطيل في الحديث عن النكبة فهي حاضرة فينا منذ ذلك اليوم المشؤوم حاضرة في لجوئنا.. في معاناتنا 
في انتمائنا … في ذكرى شهدائنا واسرانا
حاضرة ولن يمحوها زمن مهما طال الانتظار 
وحاضرة ايضا في ايماننا الحتمّي
اننا سنعود يوما الى حيينا ولكنني اقف لاختصر واقول ؛ وحدتنا الفلسطينية خيارنا الوحيد تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات 
الحفاظ على امن مخيماتنا، "ملاذنا الآمن" الى حين عودتنا، لان صمود مخيماتنا شاهد عيان على نكبتنا وخارطة طريقنا الى الحرية
الحفاظ على الانروا ومطالبتها الدائمة بتحمل مسؤوليتها هو واجبٌ وطني.

IMG-20240517-WA0593
IMG-20240517-WA0594
IMG-20240517-WA0595
IMG-20240517-WA0596
IMG-20240517-WA0597
IMG-20240517-WA0600
IMG-20240517-WA0599
IMG-20240517-WA0602
IMG-20240517-WA0601
IMG-20240517-WA0598
تم نسخ الرابط