بين ثقة الاهالي ومحبة القاطنين.. لافتات تهنىء بفوز مزهر رئيساً لبلدية بقسطا بالتزكية: الف مبروك تجديد العهد

في مشهدٍ يفيض بالمحبة والثقة، ارتفعت لافتات التهاني في بلدة بقسطا ومنطقة الشرحبيل، احتفاءً بفوز مجلس بلدية بقسطا برئاسة الرئيس الحالي إبراهيم مزهر، وذلك بعد إقفال باب الترشيحات رسميًا في سراي صيدا الحكومي، ليفوز بالتزكية من قبل أهالي البلدة.
"ألف مبروك... تجديد العهد"، عبارة تصدّرت اللافتات وصور الرئيس مزهر، تعبيرًا عن علاقة متينة نسجتها السنوات بينه وبين أبناء بلدته الناخبين والمقيمين فيها، علاقة أساسها العمل والخدمة والتفاني.
فلم يكن الفوز مجرد عبور تقليدي إلى رئاسة البلدية، بل كان تجسيدًا لثقة متجددة، تُرجمت بتزكية جماعية واكبتها مظاهر الفرح والاحتفاء في شوارع بقسطا وأحيائها. لقد أكد الأهالي من خلال هذه التزكية أن الرئيس مزهر لم يكن يومًا رئيسًا فحسب، بل كان قريبًا من الناس، حاضرًا في تفاصيلهم اليومية، لا يفرّق ولا يميز بين أحد، بل يسعى لخدمتهم جميعًا ضمن الإمكانات المتاحة، رغم الأزمات المتلاحقة التي عصفت بالبلديات.
في زمنٍ كادت فيه الخدمات أن تغيب، أصرّ مجلس البلدية برئاسة مزهر على الحضور، فحضر الرئيس بجهده وصبره، وبإيمانه بأن بقسطا تستحق الأفضل، فعمل على تطويرها وإنمائها، وسعى لمعالجة قضايا أهلها، كبيرها وصغيرها. فجاء الرد من الناس، لا بصناديق اقتراع، بل بتزكية قلوبٍ قالت كلمتها: "نجدّد لك العهد... لأنك لم تخذلنا."
هكذا تكاملت ثقة أبناء البلدة مع محبة الناس فيها، ليبقى إبراهيم مزهر رئيسًا، لا فقط بقرارٍ رسمي، بل بإجماعٍ شعبي يندر مثيله، وبدعمٍ صادق يؤسس لمواسم جديدة من الإنجاز.








