اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

بهية الحريري رعت في 'مؤسسات أمل التربوية' اختتام مسابقة 'صوت الأدب - جائزة الشجاعة والعدالة 2025' تكريماً للراحل رضا سعادة

صيدا اون لاين

برعاية وحضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري أقامت "مؤسسات أمل التربوية" الحفل الختامي لمسابقة " صوت الأدب – جائزة الشجاعة والعدالة 2025 " تكريماً لرئيس مجلس إدارتها السابق الراحل الدكتور رضا سعادة ، وذلك في قاعة مسرح ثانوية الشهيد حسن قصير – طريق المطار في بيروت. 
وحضر الحفل: نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ممثلاً بالشيخ الدكتور محمد حجازي، النائب الدكتور أشرف بيضون، مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي الأستاذ فادي يرق، المديرة العامة للتعليم المهني الدكتورة هنادي بري، مدير عام الشباب والرياضة الأستاذة فاديا حلال، المفتش التربوي العام الأستاذة فاتن جمعه، قنصل غينيا الأستاذ علي سعاده، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الحاج جميل حايك وأعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الإسلامية الدكتور ناصيف نعمه، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ أحمد صالح، ومجموعة من رؤساء الروابط الحاليين والسابقين، الرئيس الفخري للحركة الثقافية في لبنان الدكتور باسم عباس، مديرو بعض الفروع الجامعية، مديرو مدارس وثانويات رسمية وخاصة وافراد الهيئتين التعليمية والإدارية فيها، ولفيف من العلماء والمشايخ وفاعليات تربوية وثقافية وادبية واكاديمية والبلدية والاختيارية والإعلامية والدبلوماسية. وكان في استقبالهم رئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسات امل التربوية ومديرها العام ومديرها التربوي وعائلة الراحل الدكتور رضا سعادة وأعضاء لجان التصحيح والطلاب المشاركين واولياء امورهم.
سعادة
استهل الحفل بترحيب من مشرف اللغة العربية في مؤسسات امل التربوية الدكتور عباس زناتي، ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم من التلميذ علي فركوح. وتلا ذلك النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل وعرض فيديو عن سيرة الراحل رضا سعادة، القى بعدها كلمة العائلة الدكتور محمد رضا سعادة فقال: نلتقي اليوم تحت راية الأدب، في احتفال يشبه صاحبه، احتفال بالكلمة، بالفكرة، وبالتميز التربوي الذي لطالما حمله الدكتور رضا سعادة على كتفيه مسؤولية وموقفاً. فاليوم تلتقي الذكرى بالفعل والفكر بالرسالة . 
واعتبر سعادة أن "هذه الدورة الأولى من جائزة رضا سعادة للتميز ، ليست مجرد مناسبة، بل هي بيان انطلاقة، نعلن من خلالها أن صوت الفكر لا يخفت وان الكلمة النبيلة تستحق من يحتفل بها . وقال: هذه الجائزة التي اطلقناها بشراكة كريمة وبناءة مع الجهة المنظمة لـ"صوت الأدب " – مؤسسات أمل التربوية، تمثل اكثر من تكريم لموهبة، إنّها بداية مشروع ثقافي تربوي مستدام، يحترم الفكرة ويرعى الكلمة ويراهن على الإنسان .واليوم في الثاني عشر من شهر حزيران، ونحن على بعد يومين من ذكرى ولادة الدكتور رضا سعادة، نعلن ولادة جديدة تحمل اسمه، وتنبثق من روحه، وتجسد رؤيته ببناء مجتمع يرتقي بالمعرفة ، ويقوى بالتربية ويتسع قلبه للعمل الاجتماعي. نعلن وبكل فخر ومحبة ولادة مؤسسة الدكتور رضا سعادة للتنمية الفكرية والاجتماعية، مؤسسة لا تسعى فقط الى تكريم الذاكرة ، بل الى انتاج معنى جديد للتربية والتفكير والعمل الثقافي. مؤسسة تطلق المبادرات وفق مشروع متكامل يحمل في طياته رؤية واضحة لبناء الإنسان لا لتشبه غيرها بل لتحدث الفرق وتشكل بصمة .. ولنؤكد أنّ التكريم الحقيقي لمن رحل هو ان نكمل ما بدأه بروح جديدة وهوية أصيلة وصدق لا يعرف المساومة . 
وتوجه سعادة بتحية تقدير ووفاء خاصة لدولة الرئيس نبيه بري "الذي لا ينفصل عنده العمل التربوي عن الالتزام الوطني، والذي قدم عبر مؤسسات أمل التربوية احتضاناً كاملاً لهذه الجائزة ، مؤكداً ان رعاية الكلمة الحرة واللغة الجميلة مسؤولية وطنية لا تقل عن أي موقع من مواقع النضال" . وخص بتحية شكر راعية الحفل السيدة بهية الحريري "التي عاصرت الدكتور رضا خلال عمله في المنطقة التربوية وكانت شريكة صادقة في المسار التربوي والإنساني الذي نعتز به جميعاً ". كما شكر ادارة مؤسسات أمل التربوية العامة وعلى راسها الدكتور بلال زين الدين وفريق العمل الذي أدار هذا المشروع بكل محبة ومهنية ، وكل من تكبد عناء الحضور والمشاركة في هذا اللقاء ، والى "عائلته وأهل بلدته وزملائه في الهيئة التأسيسية وأصدقاء الدكتور رضا سعادة". وختم: لروح رضا سعادة نقول : وعدنا لك باق ، أن نبقى أمناء على الرسالة وان نكمل الطريق من أجل الإنسان. 
كلمة مؤسسات أمل التربوية
وبعد عرض فيديو عن الجائزة ، ألقى المدير التربوي لمؤسسات أمل التربوية محمود عيسى كلمة نيابة عن رئيس مجلس الإدارة المدير العام الدكتور بلال زين الدين فقال: نلتقي اليوم لنكرم الكلمة. ونحيي روحاً لم تفارقنا، نلتقي في حضرة الأدب والشجاعة والعدالة ، لنعلن على الملأ أن الرجال الكبار لا يرحلون بل يتحولون الى رسائل، الى قيم، الى أثر لا يمحوه الغياب. الدكتور رضا سعادة لم يكن مجرد رئيس مجلس إدارة او مدير عام او مرب ، بل كان قدوة. رجلاً من طراز نادر، مزج الحزم بالحنان، والعقل بالقلب، والرؤية بالفعل ..كان يؤمن ان المدرسة ليست جدراناً واجراساً ، بل فضاء للحرية ، منبر للصوت ، ومكان يصاغ فيه الإنسان. 
واضاف: ولأن الكبار لا يُنسون ، كان لا بد أن نكرم ذكراه بالطريقة التي يفضلها : أن نعطي الكلمة حقها ، ان نمنح طلابنا فرصة ليعبروا عن صوتهم ، عن قضاياهم ، عن احلامهم عن شجاعتهم في قول الحق، وعن عدالة يتمنون أن تكون واقعاً لا شعاراً . من هنا ولدت مسابقة " صوت الأدب " جائزة الشجاعة والعدالة. وكانت مفاجأة رائعة أن نرى هذا التفاعل الكبير من مدارس الوطن، من شماله الى جنوبه ، من سهله الى جبله ، اكثر من 300 تلميذ وتلميذة كتبوا وحلموا وصرخوا باقلامهم : نحن جيل لا يرضى الصمت . قرأنا في نصوصهم وجع الوطن ، ووجع الإنسان ، وحنيناً الى عدالة غائبة ، وشجاعة تستحق التصفيق . فكل مشاركة كانت فوزاً بحد ذاته . وكل حرف كان شمعة تضاء في وجه العتمة. 
وتابع: سنسعى لتكون هذه المسابقة محطة أولى في تقليد نطمح ان يستمر كل عام ، لنحفظ به ذكرى رجل أفنى عمره في خدمة التربية . ولعل اجمل ما في هذا العمل ، أنه لم يقتصر على فئة او مدرسة ، بل جمعنا تحت راية واحدة : راية الكلمة الحرة ، والعدالة المنشودة ، والوفاء الصادق . 
وشكر عيسى " لجنة التحكيم والزملاء التربويين وفريق العمل في مؤسسات امل التربوية وعائلة الفقيد ونجله الدكتور محمد سعادة ، متوجها الى الطلاب الفائزين ولكل من شارك في هذه المسابقة : أنتم الأمل ، انتم امتداد الحلم الذي بدأه الدكتور رضا . حافظوا على اصواتكم واقلامكم ، اكتبوا ، عبروا ، قاوموا الظلم بالكلمة ، وكونوا الجيل الذي يعيد للعدالة معناها ، وللشجاعة هيبتها وللوطن كرامته . رحم الله الدكتو رضا سعادة ، وجعل عمله في ميزان حسناته والهمنا ان نكون أمناء على رسالته . 
الحريري
والقت راعية الحفل السيدة بهية الحريري كلمة استهلتها بتحية لروح وذكرى الدكتور الرّاحل رضا سعادة " الذي جسّد مسيرة استثنائية ومميّزة على قاعدة العلم في خدمة التّعليم". وقالت: هذه المعادلة السّامية شكّلت حقيقة الشغف اللامتناهي بالعلم والبحث العلمي ، مما أدى إلى إغناء المكتبة اللبنانية والعربية بالدّراسات والبحوث والأفكار، وبقي محافظاً على رسالته الأولى والأخيرة، وهي حقّ الأجيال في العلم والتّعليم، وتحمّلَ مسؤوليات تربوية في محطات بالغة الدّقة من تاريخ لبنان والجنوب العزيز على وجه الخصوص، وخاصة خلال الاحتلال وما بعد الاحتلال، والتي استدعت جهوداً استثنائية من أجل إعادة الإعتبار إلى التّعليم الرّسمي في كافة المراحل، التي خبرها في التّعليم والإدارة، وتميّز في كِلا المجالين نتيجة إيمانه العميق بالعلم والتّعليم ورفع الظلم والحرمان عن أجيال لبنان..
وأضافت: ولقد عملنا معاً في تحقيق الكثير من الأهداف الوطنية المشتركة، وفي مقدّمتها إنشاء الشّبكة المدرسية لصيدا والجوار لتعزيز الشّراكة بين التّعليم العام والخاص والتي تعتبر من أنجح الشّبكات التربوية في لبنان.. وإنّ مؤسسات أمل التربوية بالنسبة لنا هي شريك تربوي إستراتيجي على مدى عقود طوال. وإنّنا نعتزّ بهذه الشّراكة الفاعلة في تحقيق العدالة التربوية، وربما تكون "جائزة الشّجاعة والعدالة" خير تعبير على المهام الإستثنائية التي قدّمتها مؤسسات أمل التربوية في كافة المجالات التعليمية بشجاعة وحكمة، من أجل تحقيق العدالة ورفع الحرمان التربوي عن أجيال لبنان..
ورأت الحريري أن  اختيار عنوان "صوت الأدب" للمسابقة التكريمية للراحل الكبير الدكتور رضا سعادة تختصر مسيرة الراحل الكبير العلمية والتربوية وأدبه المميّز والمتجسّد بكتاباته ومؤلّفاته الغنية والمكثّفة على مدى عشرات السنوات..
وختمت بتوجيه خالص التقدير إلى الهيئة الناظمة لمسابقة "صوت الأدب" والى كلّ المدراء والمعلمين المساهمين في إنجاح هذه التجربة المميّزة، وللتلامذة المشاركين آملة أن يجدوا في مستقبلهم الوطني كلّ ما يستحقونه من رعاية واهتمام في وطنهم الحبيب لبنان..
بعد ذلك جرى تكريم راعية الحفل السيدة الحريري ولجان التصحيح  واعلان النتائج وتوزيع الجوائز على التلامذة الفائزين .
اشارة الى أن المسابقة التي نظمتها مؤسسات أمل التربوية بالتعاون مع وزارة التربية شارك فيها ما يزيد على 300 تلميذ وتلميذة من المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في كل لبنان . وتوزعت على فئتين:  فن القصة وفن المقال. وهي تهدف لتعزيز الوعي لدى التلاميذ حول قضايا الفساد واهمية الشجاعة والعدالة في مواجهته، وتعزيز مهارات الكتابة والتفكير النقدي لدى التلاميذ ونشر قيم النزاهة والعدالة في المجتمع .

وجاءت النتائج على الشكل التالي:

*عن فئة القصة القصيرة:
المرتبة الأولى: 
ملاك شرف الدين - ثانوية البرج الأولى الرسمية المختلطة
فاطمة حسن عاصي- مؤسسات أمل التربوية - ثانوية أبي ذر الغفاري.

المرتبة الثانية: 
سارة الهلالي - مدرسة العقول النشطة - زحلة 
أسيل عيسى - مؤسسات أمل التربوية - ثانوية الشهيد حسن قصير

المرتبة الثالثة: 
هزار فوعاني-  متوسطة البراعم - الهرمل

حسين الشامي - مؤسسات أمل التربوية - ثانوية شهداء الإقليم


* عن فئة المقالة: 
المرتبة الأولى: 
نور الهدى زبيب-  مؤسسات أمل التربوية - ثانوية الشهيد مصطفى شمران.

المرتبة الثانية:
جودي قاسم - ثانوية النبي شيت

لور عثمان - ثانوية منارة جبل عامل

فرح ذبيان - ثانوية نيحا الشوف

المرتبة الثالثة: 
مريم سرور - جمعية المبرات الخيرية- ثانوية الإمام الحسن

     
فاطمة الحاج أحمد - ثانوية المفتي  الشهيد حسن خالد الرسمية

    
طوني بركات - ثانوية أسعد السبعلي الرسمية

IMG-20250614-WA0415
IMG-20250614-WA0417
IMG-20250614-WA0412
IMG-20250614-WA0418
IMG-20250614-WA0419
IMG-20250614-WA0422
IMG-20250614-WA0425
IMG-20250614-WA0423
IMG-20250614-WA0426
IMG-20250614-WA0429
IMG-20250614-WA0428
IMG-20250614-WA0427
IMG-20250614-WA0424
IMG-20250614-WA0421
IMG-20250614-WA0420
IMG-20250614-WA0413
IMG-20250614-WA0430
IMG-20250614-WA0431
IMG-20250614-WA0432
IMG-20250614-WA0433
IMG-20250614-WA0434
IMG-20250614-WA0435
IMG-20250614-WA0436
IMG-20250614-WA0437
IMG-20250614-WA0439
IMG-20250614-WA0438
IMG-20250614-WA0414
IMG-20250614-WA0440
تم نسخ الرابط