الجماعة الإسلامية في صيدا: لوضع حد للتفلت الحاصل في معمل فرز النفايات، ورائحة الفساد وسرقة المال العام تسابق الروائح الكريهة الصادرة من جبل العار

صدر عن الجماعة الإسلامية في صيدا البيان التالي:
بعد تكرار الحرائق المشبوهة في جبل النفايات الرابض على صدر مدينة صيدا، وبعد الفشل الذريع والفساد المستشري والأموال التي صرفت بغير وجه حق خلال السنوات الماضية لإدارة معملٍ فاشل وسارق للمال العام، يتساءل أبناء المدينة إلى متى السكوت عن هذه الجريمة البيئية والأخلاقية بحق المدينة وأهلها، أما آن الأوان لوضع حدٍ لهذه المجزرة البئية التي يدفع أبناؤنا ثمنها من صحتهم ومستقبلهم.
وطالبت الجماعة بوضع حدٍ لهذا التفلت الحاصل وتحميل كامل المسؤولية لإدارة معمل فرز النفايات وكل من يظهره التحقيق متواطئا ً بأي شكل من الأشكال، واسترجاع الأموال المنهوبة ووضع اليد على المعمل ومنع دخول أي نفايات إلى صيدا من خارجها لحين إيجاد الحلول المستدامة لهذا الواقع الكارثي بالتعاون مع الوزارات المعنية والبلديات المحيطة التي يجب أن تتحمل مع صيدا ضريبة الحل من خلال إيجاد المطامر الصحية للعوادم، لكي لا تبقى صيدا مكسر العصا، ولكي لا نكون شهود زورٍ على عملية الإعدام البطيء لأبناء المدينة والبنى التحتية البيئية في صيدا.