وفد من حزب الله عرض مع الشيخ ماهر حمود التطورات

واصل حزب الله جولاته على المسؤولين والفعاليات السياسية والحزبية والدينية شارحا موقفه من التطورات السياسية لا سيما القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية فيما يخص سلاح المقاومة مجددا تأكيده ان هذه القرارات خطيئة كبرى وهي التخلي عن عناصر قوة وعزة كرامة لبنان لصالح العدو ومن يدور في فلكه من الدول الغربية والعربية.
وفي هذا الاطار التقى عضو المجلس السياسي في حزب الله ومسؤول العلاقات الإسلامية فضيلة الشيخ عبد المجيد عمار يرافقه مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر ، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة فضيلة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا بحضور المحامي الأستاذ محي الدين حمود والحاج عبد السلام الصالح ، حيث تناول اللقاء الوضع السياسي والامني في لبنان في ظل الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على اهلنا اضافة الى حرب الابادة والتجويع التي يشنها العدو على اهلنا في قطاع غزة في ظل صمت دولي وعالمي
واكد الشيخ عمار على الثوابت اللبنانية وعلى رأسها حق الشعب اللبناني في مقاومة العدو التي تأخذ شرعيتها من كل المواثيق والعهود والقوانين الدولية في مواجهة المحتل وهذا ما جرت عليه الشعوب في مواجهة الاحتلالات سواء في الشرق او الغرب
واضاف نحن في لبنان نواجه فريقا سياسيا يملى عليه ورهن كل مقومات البلد الى السياسيات الخارجية الاميركية وغيرها واصفا ما يحصل اكثر من وصاية وصولا الى انتداب واحتلال واستعمار
وقال نحن مع قوة وتقوية الجيش ليأخذ وضعه الطبيعي في التصدي للعدو والمقاومة عضدا مساعدا للقوى الامنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش
واثبتت التجارب ان العدو لا يفهم الا لغة القوة وبالتالي يجب الحفاظ على مقومات هذه القوة لتحرير الارض وفق الشروط التي وضعناها وهي الانسحاب من النقاط الخمسة المحتله ووقف الخروقات والتعديات والاغتيالات داعيا الحكومة التخلي عن قراراتها وتصويب مساراتها السياسية.
من جهته الشيخ حمود فال نحن امام مؤامرة جديدة بعدها عالمي واقليمي غربي وعربي وقد جندوا انفسهم وعملائهم لضرب المقاومة تحت شعار بسط سلطة الدولة معتبرا ان من اهم نقاط قوة المقاومة هي البيئة الحاضنة لها التي تقف على انقاض منازلها وتقدم الشهداء وتقول نحن مع المقاومة
وتوجه الشيخ حمود الى اعداء المقاومة وخصومها انه من لم تسمح له نفسه المريضه الاعتراف بانتصار المقاومة على العدو في عام 2000و2006 لا يحق له ان يقول ان السلاح لم يعد له دور.



