مصادر "الجديد": لبنان نفّذ الخطوة الأولى لناحية حصرية السلاح وينتظر من باراك تقديم خطوة بالمقابل

أشارت مصادر سياسيّة لقناة "الجديد"، إلى أنّ "الحكومة اللبنانية نفّذت الخطوة الأولى المطلوبة منها، لناحية إقرار بند حصريّة السّلاح بيد الدولة اللبنانية، وبالتالي فإنّ الرّؤساء الثّلاثة ينتظرون أن يسمعوا من المبعوث الأميركي توم باراك تقديم خطوة في المقابل، والضّغط على الجانب الإسرائيلي لوقف خروقاته والانسحاب من الأراضي المحتلّة".
وأوضحت أنّ "الجانب اللّبناني ينتظر ما سيحمله باراك، إذ أنّ النّقاشات لن تقتصر على بند تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النّار، فبند التجديد لقوّات "اليونيفيل" بات ضاغطًا، قبل أسبوعين من موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن الدّولي".
في السّياق، كشفت معلومات "الجديد" أنّ "رئيس مجلس النّواب نبيه بري ينتظر ما سيحمله باراك والموفدة الأميركيّة السّابقة مورغان أورتاغوس، والكرة اليوم في ملعب الحكومة الّتي اتخذت القرار، والّتي يُفترض بها أن تعرف الوجهة التالية حين أقدمت على هذه الخطوة، ولتتحمّل مسؤوليّتها، ولتطلب من الموفدَين الأميركيَّين الخطوة التالية".
وركّزت على أنّ "الإميركيّين وإن كانوا قد انزعجوا من كلام الأمين العام لـ"حزب الله" الشّيخ نعيم قاسم الأخير، إلّا أنّهم مرتاحون للموقف اللّبناني الرّسمي وليسوا بوارد الضّغط حاليًّا على الحكومة".
أمّا في موضوع التجديد لقوّات "اليونيفيل"، فأفادت معلومات "الجديد" بأنّ "الأميركيّين يريدون التجديد لمدّة عام واحد وأخير، إضافةً إلى التشديد على التعديل الّذي اُقرّ منذ عامين لناحية حرّيّة تحرّك القوّات الدّوليّة، والّذي لم يطبَّق بسب قوى الأمر الواقع، ومنع الأهالي لليونيفيل من القيام بمهمّتها واعتراض دوريّاتها. أمّا الفرنسيّون فيصرّون على التجديد لقوّات الطّوارئ الدّوليّة، من دون مهلة أو سقف زمني".