حراك إيجابي على خطّ بعبدا - الضاحية

حملت الساعات الماضية بوادر حلحلة بموضوع كسر الجليد الذي تكون على محاور بعبدا-عين التينة وبعبدا- حارة حريك وعين التينة وحارة حريك - السراي الحكومي. هذا الجليد المتأتي من الحديث الاخير لرئيس الجمهورية جوزاف عون عن ضرورة تسلسم سلاح حزب الله للجيش اللبناني، واتخاذ مجلس الوزراء قراراً بهذا الشأن، ما استدعى خروج وزراء الثنائي امل وحزب الله من اجتماع الحكومة، إلى الرد الناري للامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم برفضه تسليم السلاح والتهديد بحرب اهلية.
كذلك لم يسلم رئيس الحكومة نواف سلام من ضب الحزب وقيام انصاره في الهرمل باتهامه بالعمالة ما دفع ببعض القوى على الساحة السنية للقول عبر "الأنباء" الالكترونية بان اتهام رئيس وزراء لبنان بالعمالة هو اعتداء صارخ على الوحدة الوطنية وتهديد للسلم الاهلي والذهاب بالبلد الى فتنة مذهبية لا يمكن لاحد تقدير عواقبها.
إشارات إيجابية
الاشارات الايجابية التي أدت الى كسر الجليد بين الرئاستين الاولى والثانية وبين بعبدا وحارة حريك تمثلث بالاتصال الذي جرى في الاول من امس بين الرئيسين عون وبري وارسال عون مستشاره العميد اندريه رحال الى عين التينة للقاء رئيس المجلس. وبحسب ما أشارت مصادر مطلعة لجريدة الأنباء الالكترونية فان اجواء هذا اللقاء كانت ايجابية بدليل الزيارة التي قام بها العميد رحال الى الضاحية الجنوبية قبل ظهر أمس ولقائه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والاجواء الايجابية التي تمخضت عنه. بما يؤشر الى امكانة التفاهم بين فريق الحكم وحزب الله على النقاط الاساسية التي قد يتضمنها تقرير اللجنة العسكرية حول آلية تسليم سلاح الحزب لدراسته واقراره.
المصادر المطلعة أشارت الى نصيحة بري لحزب الله بالتواصل مع قيادة الجيش. المصادر توقعت ان تسهم هذه الاتصالات بين بعبدا وعين التينة الى التفاهم على آلية تسليم السلاح وان وتخفف من حدة الاشتباك السياسي الذي استجد بعد الموقف الاخير للشيخ نعيم قاسم