توقّعات بجلسة عاصفة... وما قد يحصل ليل الخميس!

من بين السيناريوهات المحتملة لجلسة الجمعة، ما أشار إليه الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة، بأنه من الممكن "حتى ليل الخميس أن تتأجل الجلسة لأسباب عدة لأن المشاورات بين الرؤساء الثلاثة ما تزال مكثّفة"، لافتًا الى ما يطلبه الثنائي أمل وحزب الله بعدم ذكر أي جدول زمني مربوط بالخطة التنفيذية للجيش لنزع السلاح، معتبرًا أن الآن هناك إمكانية ألا يُذكر تاريخ بدء تطبيق الخطة، إنما تاريخ الانتهاء، وأن يكون محددًا بتاريخ 31 كانون الأول 2025.
وأعاد حمادة ذلك الى أن تاريخ الانطلاق والبدء بالخطة منوط بتعليمات المستوى السياسي أي الحكومة، إذ أن هذا القرار لدى مجلس الوزراء، وذلك سيشكل نوعًا من تهدئة الخواطر للثنائي الشيعي وفق حمادة. وأضاف: "علينا أن نذّكر أن لدى الجيش 3 أشهر لإنهاء المهمة، بحسب الالتزامات تجاه الخارج وبحسب ما أقر في 5 و7 آب الماضي".
وأوضح حمادة "أننا أمام مشهد معقّد"، لافتًا الى أنه حتى الآن لم يحصل الرئيس بري على أي إجابة لطرحه إجراء حوار وطني، وإستراتيجية الأمن الوطني للدفاع عن لبنان لتحرير الأرض، مضيفًا: "الصمت المطبق من القيادات اللبنانية دليل على أن اقتراحه رفض من دون أن يعلن ذلك تحاشيًا للحساسيات والكلام الغرائزي، والصمت في هذه الحالة ليس علامة رضا إنما هو علامة الرفض المهذّب".
توقع حمادة أنه من المحتمل أننا ذاهبون الى جلسة عاصفة، لأنه لا يستطيع المستوى السياسي، ولا رئيسي الجمهورية والحكومة التراجع أمام رفض حزب الله وحتى اعتراض الرئيس بري، فالقطار وضع على السكة ويتحرك، وسوف تكون معركة سياسية كبيرة ولا نعلم إذا كان الحزب سيذهب أبعد أن يستخدم الشارع كرافعه لموقفه السياسي.