ثانوية المهدي الغازية نظمت حفل التخرّج السنويّ دفعة سـيد شـهداء الأمّة برعاية بيرم

لحظةٌ ارتدى فيها الفرح عباءة الوفاء… خرّيجون حملوا أحلامهم في يد، وصور شهدائهم في اليد الأخرى ليقولوا: العلمُ والشـهادة جناحان لا ينفصلان.
برعاية معالي الدكتور مصطفى بيرم، وبحضور فعاليّات تربوية وبلدية وسياسية واجتماعية وأهالي الخرّيجين، نظّمت ثانوية المهدي(ع)-الغازية حفل تخرّج تلامذتها الناجحين في الشهادة الثانوية العامة لهذا العام تحت عنوان "دفعة سـيد شهـداء الأمة"، في أجواء من الفخر والاعتزاز بالشـهداء الذين خطّوا بدمائهم درب العزّة والكرامة.
افتُتِح الحفل بدخول الخريجين على وقع كلمات مباركة لسماحة الشـهيد الأسمى، فيما حمل التلامذة صوره وصور الشهيدَين الخريجَين حسين وحوراء مصطفى سرعيني اللذَيْن أُضيئَت بِصُورِهما المنصّة لتكتملَ صورة الوفاء.
تخلّل الحفل تلاوة عطرة من القرآن الكريم، والنشيد الوطني ونشيد مدارس المهدي (ع)، تلاها كلمة مدير الثانوية الحاج ناجي غدار الذي شدّد على دلالات هذا النجاح الباهر والثبات على نهج الشـهداء، ثم كلمة الخريجين التي عبّرت عن تطلعاتهم نحو مستقبل مكلّل بالأمل والعطاء.
كما خُصّصت فقرة مؤثرة لعرض قصص الشهيدَين اللذَين مثّلا القدوة في الجمع بين مقاعد الدراسة وميدان التضحية مع المخرج الأستاذ زين السباعي. لتأتي بعدها كلمة راعي الحفل الدكتور مصطفى بيرم التي خاطب فيها الخرّيجين قائلاً:
"أنتم أيها الخريجون تحملون الراية وتُفرِحون كل أرواح المضحّين، ولأنّكم من أهل الوفاء، ولأنّكم من أهل العزم ولأنّكم نهضتم من تحت الركام، ومن تحت الطائرات ومن بين الأوجاع، اصنعوا الحياةَ العزيزةَ وحوّلوا الأزمة الى فرصة…".
واختُتِم الحفل بكلمة الخريجة المتفوّقة حنين كلاكش التي نالت المرتبة الخامسة على مستوى لبنان والأولى على مستوى الجنوب، ليبدأ بعدها تقديم الدروع والشهادات التقديرية لكل من عائلة التلميذين الشـهيدين والمعلمين والخريجين في أجواء ملؤها الاعتزاز والفخر، واختُتِم الحفل بتقديم المدير درع شكر وتقدير لراعي الحفل.
























