بهية الحريري رعت إطلاق العام الدراسي في ثانوية رفيق الحريري: سنبقى مصرين على بناء الدولة وهناك اليوم فرصة

برعاية وحضور رئيسة "مؤسسة الحريري" السيدة بهية الحريري، اطلقت ثانوية رفيق الحريري العام الدراسي الجديد (2025 - 2026) بلقاء مع الهيئتين التعليمية والإدارية، عقد في قاعة حسام الدين الحريري في الثانوية. 
زيدان
استهل اللقاء بالنشيد الوطني وكلمة من مديرة الثانوية السيدة نادين زيدان ، أثنت فيها على جهود جميع المعلمين والإداريين ورحبت بالمعلمين الجدد ، واستعرضت ما حققته الثانوية خلال العام الدارسي الماضي والذي تستكمل به المدرسة مسيرة التفوق والتميز ، بدءًا من نجاح الدفعة الأولى لبرنامج البكالوريا الدولية (IB) بنسبة ‎%‎100 مع أعلى علامة بلغت 43، مرورًا بتفوّق طلاب البكالوريا اللبنانية على مستوى لبنان والجنوب، وصولًا إلى النجاحات التي حققها طلاب الثانوية في المسابقات العلمية والإبتكارية. وقالت: ان كل هذه النجاحات ما هي إلا ثمرة التفاني والالتزام وروح المسؤولية المشتركة لدى أساتذة المدرسة.
وأعلنت المديرة زيدان استراتيجية عمل الثانوية للعام الدراسي الجديد والتي تأتي ضمن أهداف مترابطة تشمل: التميز الأكاديمي، رفاه المتعلمين، تعزيز الإبتكار، والإنخراط الفاعل في المجتمع، معلنةً عن إطلاق لجان جديدة لـ"السلامة والرفاه والتقييم والتعليم الأخضر والتطوير المهني والثقافة والأنشطة وخدمة المجتمع والتكنولوجيا والإبتكار"، بما يعكس روح التعاون والعمل الجماعي التي تميز المدرسة. 
الحريري
وتحدثت السيدة الحريري فهنأت المديرة زيدان والمعلمين والطلاب على الإنجازات المميزة التي حققتها المدرسة خلال العام الدراسي ، ورحبت بالمعلمين الجدد متمنية لأسرة الثانوية سنة دراسية مستقرة ومنتظمة. وقالت : منذ العام 1982 وحتى اليوم لم تتغير رسالة الثانوية التي تسعى دائماً ليس فقط للتطور والتقدم، بل للتألق ولم نحد يوماً عن هذا الهدف رغم اننا طوال مسيرتنا كنا نعمل في ظروف استثنائية .
وأشارت الحريري الى التحديات التي تواجه التعليم في لبنان خاصة في ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا ووسائل المعرفة ولا سيما مع دخول الذكاء الإصطناعي في كل مجالات الحياة، واعتبرت ان ذلك يفرض علينا ان نواكب هذا التطور ونقارب كل التحديات ضمن الرؤية والهدف الذي قامت لأجله الثانوية. 
وأملت الحريري أن نكون امام مرحلة جديدة من الإستقرار في البلد وقالت : اصرارنا دائماً سيكون على بناء الدولة ، وهناك اليوم فرصة لبنائها.