"المرحلة دقيقة من الآن حتى نهاية السنة"... هذا ما قالته مصادر لـ"الأنباء" الكويتية

ذكرت مصادر دبلوماسية عربية أن "المرحلة دقيقة من الآن حتى نهاية السنة، لأن ثمة متطلبات من لبنان، أبرزها اعتماد خطة الجيش اللبناني التي وضعها لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهي مسألة أساسية جدا بنظر المجتمع الدولي".
وإذ وصفت المصادر "خطة الجيش بالجيدة"، قالت لـ"الأنباء" الكويتية: "إن المطلوب اعتمادها وإظهار نوايا وأفعال إيجابية من الآن حتى نهاية السنة".
وإلى موضوع السلاح، شددت المصادر على العملية الإصلاحية، قائلة إن "لبنان تقدم فيها بنسبة كبيرة". وذكرت أن "هذا التقدم تجلى في العديد من الإصلاحات والخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة منذ الأشهر الأولى لوصولها إلى الحكم".
وأكدت المصادر أن "أي دعم خارجي للبنان لن يكون على شاكلة تقديم أموال أو هبات كما كان يحصل في السابق، وإنما هناك استثمارات جاهزة وشركات عربية وخليجية كبيرة راغبة بالاستثمار في لبنان أسوة بما هو حاصل في سوريا، ولكن المطلوب الاستقرار السياسي والأمني في لبنان".
من جهة أخرى، كشفت مصادر في عاصمة القرار واشنطن لـ"الأنباء" أن "الوقت بدأ ينفد أمام الرئيس جوزاف عون والحكومة اللبنانية لسحب سلاح حزب الله". وبحسب المصادر نفسها، فإن "حادثة صخرة الروشة أقنعت دولا عربية بأن الرئيس جوزاف عون والحكومة غير عازمين على اتخاذ الخطوة اللازمة، وإذا كانا لم يتمكنا من وقف تجمع لحزب الله، فالأكيد أنهما لن يتمكنا من سحب سلاحه".