قلعة صيدا البحرية كما لم نراها من قبل: تناغم الصوت والضوء يروي قصة الستة الاف أعوام !
شهدت عاصمة الجنوب صيدا حدثاً إبداعياً استثنائياً الاول من نوعه في صيدا والجنوب من خلال عرض الضوء والصوت على جدران قلعتها البحرية الرمز الابرز للمدينة ، والبوابة التاريخية لها على المتوسط ..
هو عرض استثنائي استحقته هذه القلعة الفريدة ، عرض بالصوت والضوء يأخذك في رحلة تسافر فيها عبر الزمن إلى حقبات عاصرتها هذه القلعة عندما تكسّرت عند أعمدتها أعتى الجنود وبقيت شامخة وشاهدة ان صيدا لا تُهزم !!
عرض يروي ان القلعة ليست مجرد حجارة صامدة على الشاطئ، بل هي كتاب مفتوح يحكي فصولاً من ذاكرة المدينة : من زمن الكنعانيين والفينيقيين وتجارة الأرجوان، مروراً بالغزوات الصليبية والمماليك والعثمانيين، وصولاً إلى حاضرها حيث ما زالت شاهدة على صمود المدينة وعنفوانها!
تناغم الصوت والضوء يأخذك إلى عالم آخر على ضفاف المتوسط حيث البحر والأفق والمدى .. تزدان القلعة بألوان وعروض النار وملاحم سُطّرت في ذلك الزمن وشباك رماها اهل الصيد والصيادين قبالتها وعادوا ليرووا حكايات البحر التي لا تنتهي ..
كل التحية والتقدير لبلدية صيدا بشخص رئيسها المهندس مصطفى حجازي وكل اعضاء مجلسها الكريم والقيمين على " مهرجان طيور ايلول " الذي يستحق الثناء والتقدير .. فصيدا تستحق إماطة اللثام عن كنوزها وإبراز جمال معالمها بما يليق بمكانتها وتاريخها العريق ..
