هذه مبادرتنا لحمايته... باسيل للمنتشرين: صوتكم خط أحمر

قال باسيل إن الوفاء للشهداء يكون عبر التمسّك بالمشروع الذي استشهدوا من أجله، وليس بالشعارات فقط، مؤكدًا أن قضية الشهداء هي بناء دولة حرّة سيدة مستقلة لا كانتونات ولا وصايات خارجية.
"مننظلم نعم... بس ما منساوم. منتعاقب نعم... بس ما منركع. مننجرح نعم... بس ما منستسلم. بيحاصرونا بس منبقى اوفياء للقضية."
شدّد على أن الجيش هو الحامي بالسلاح، والتيار هو حاميه بالسياسة، داعيًا إلى توحيد البندقية تحت سقف الدولة: "بـ13 تشرين كان غطاؤكم السماء وضميركم، اليوم العالم كلّه يراقب… لكن يبقى الشعب ضمانة الجيش.
أطلق باسيل تحذيرًا من محاولة إعادة إنتاج مشهد بعد 13 تشرين 1990 حين فُرضت الوصاية بالقوة، قائلاً: "ما بدنا سلطة خاضعة، بدنا نكون سوا بوجه أي وصاية أجنبية… لبنان ما بينبنى إلا بالشراكة تحت سقف الشرعية."
قدّم باسيل مبادرة انتخابية للمنتشرين تقوم على منحهم حرية الاختيار بين التصويت لنائب الدائرة في لبنان أو نائب الانتشار، محذرًا من محاولة إسقاط حقهم أو تفريغ الانتخابات من مضمونها.
"خوفي يطيّروا لكم حق الانتخاب بالكامل… وخوفي يطيّروا لنا الانتخابات كلها."
أكّد باسيل أن مشروع التيار هو لبنان الـ10452 كلم² من دون اجتزاء ولا خرائط بديلة، لا لـ"لبنان المصغّر" ولا لـ"سوريا الكبرى" ولا لأيّ صيغة تُنقص من السيادة.
"يا أبناء التيار… ابقوا على العهد. مرّ علينا 13 تشرين عسكري… و13 تشرين اقتصادي… واليوم 13 تشرين سياسي. تعبنا؟ يمكن. بس يلّي تربّى على 13 تشرين… ما بينهزم بالتعب."