اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

النائب حمادة من اركي : المقاومة درع الأمة وحصنها… لو لم تكن المقاومة لما كان وطن ولا كراسي ولا سلطات

صيدا اون لاين

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة خلال رعايته حفل التخرج السنوي للطلاب في بلدة اركي الذي نظمته البلدية بمشاركة رئيس بلدية اركي الحاج علي ناصر وشخصيات وفعاليات وحشد من الأهالي أنّ البعض يحاول التنظير وفرض واقع عبر الثمن الذي يدفعه الجنوب والجنوبيون عن لبنان، وكأنّ هذا الواقع مأثوم، فيما الحقيقة أنّ هذه المقاومة لم تحمي لبنان فحسب، بل حمت الأمة بأكملها وجغرافيتها وأنظمتها، مشيراً إلى أنّ هذا الجنوب شكّل ولا يزال درعاً لكل الأمة أمام المشروع الإسرائيلي الذي امتدت يده إلى أعمق العواصم العربية.

وأضاف حمادة أنّ القرى في هذه المنطقة ما زالت تنبض بالحياة بفضل تضحيات المجاهدين، فالأبناء الذين يرفعون اليوم شهاداتهم بالحبر الأزرق، مدينون لأولئك الذين وقّعوا بشهاداتهم بالدم الأحمر، مؤكداً أنّه لولا المقاومة لما كان هناك بلد ولا كراسي ولا سلطات، وأنّ البعض ما زال للأسف يستهدف المرتكزات التي حمت لبنان وصانت كيانه.

ورأى حمادة أنّ الحملة الأخيرة التي طاولت دولة الرئيس نبيه بري ومحاولة حصار المجلس النيابي تحت عناوين كاذبة تتذرّع بقانون انتخاب جديد، ليست سوى غطاء لتأجيل الانتخابات، لافتاً إلى أنّ هذا الاستهداف المتعمّد يتقاطع بوضوح مع الرسائل التي أرسلها العدو الإسرائيلي من خلال اعتداءاته الأخيرة، متسائلاً: هل يبدأ المشروع الإسرائيلي بكلامٍ في لبنان لتُثبّته الطائرات الحربية في سمائنا؟ ..

وأكد حمادة أنّ ما يجري اليوم ليس صدفة، بل امتداد لمسارٍ قديم من محاولات النيل من المقاومة، لكنّ هؤلاء "حمقى"، لأنهم لم يقرأوا التجربة الممتدة من عام 1982 حتى اليوم، وكيف واجهت أعتى المنظومات والامبراطوريات وبقيت ثابتة على الأرض لم يزحزحها شيء.

ولفت إلى أنها لا تحتاج إلى مئة عام لتُنتج قائداً عظيماً، بل تصنع القادة في عامٍ واحد، وهي التي تحترف العلم كما تحترف السلاح، وتحترف القتال كما تحترف البناء، وهي النموذج الذي يستهدفه المشروع الشيطاني اليوم أكثر من أي تفصيلٍ آخر.

وختم حمادة مؤكداً أنّ مواجهة هذا المشروع تكون بالثبات والانتماء، وبأن تبقى مقاعد الدراسة شاهدةً على ثقافة المقاومة، تماماً كما تبقى الساحات شاهدةً على تضحياتها، قائلاً: نحن الذين نُبعث من رمادنا كطائر الفينيق، لا ننهزم، ولا نغيب، بل نزداد حضوراً وإيماناً، فالمقاومة هي التي تحمي الأمة وتمنحها كرامتها ومستقبلها .

IMG-20251013-WA0264
IMG-20251013-WA0265
IMG-20251013-WA0266
IMG-20251013-WA0267
IMG-20251013-WA0268
IMG-20251013-WA0269
تم نسخ الرابط