اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

الانتخابات النيابية في موعدها وماذا عن معركة تصويت المغتربين؟

صيدا اون لاين

كتبت صحيفة "الجمهورية"، "إذا كانت الأجواء الإنتخابية يسودها حال من التحدّي المتبادل بين مؤيّدي إشراك ​المغتربين​ في انتخاب كل أعضاء المجلس النيابي، ومعارضي هذا الأمر، بالتزامن مع ضخّ مناخ في الأجواء الداخلية يُشكِّك في إمكان إجراء ال​انتخابات​ النيابية في موعدها في أيار المقبل، إلّا أنّ هذا التحدّي، على ما يقول مسؤول رفيع لـ"الجمهورية"، "لا يعدو أكثر من جزء استباقي من اللعبة الانتخابية، التي عجّلت فيها بعض الجهات تحت عنوان المغتربين، في محاولة شديدة الوضوح للشحن الانتخابي وحشد الشعبية واستعطاف الناخبين".


وكشف المسؤول عينه للصحيفة، عن معطيات أكيدة، تفيد بأنّ "كل المكوّنات الداخلية صارت متيقنة من أنّ معركة المغتربين لن توصل إلى أيّ مكان، وأنّ طريق اقتراح تعديل القانون الحالي لمنح المغتربين حق الانتخاب لكل المجلس، يصطدم برفض رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن يماشي مَن صوّتوا مع القانون الحالي ثم انقلبوا عليه، لأنّهم لم يعودوا يرَون مصلحتهم فيه، وبتأكيده على "أنّ هناك قانوناً انتخابياً نافذاً فليُطبَّق"، ما يعني أنّ "قدرة تعديل القانون وتمرير تصويت المغتربين، هي منعدمة أساساً".


وبحسب معلومات موثوقة للمسؤول عينه، فإنّ "هذه الجهات تقوم بالشيء ونقيضه في آنٍ معاً. فهي من جهة، تحافظ على وتيرة تصعيدية عالية حيال هذا الأمر في العلن، إلّا أنّها في الخفاء بدأت تحضيراتها لانتخابات بلا مغتربين، وتؤكّد ذلك حركة الاتصالات المكثفة التي تجري على أكثر من خط سياسي، وكذلك حركة مجموعات نيابية مصنّفة سيادية وتغييرية، بدأت منذ الآن تطرق أبواب أحزاب سياسية وكتل نيابية، توسّلاً لحجز أمكنة لها في اللوائح الانتخابية، علماً أنّ خبراء الإحصاءات والاستطلاعات الانتخابية يتفقون على خيبة شعبية عارمة من هذه الفئات التي لم تكن بقدر التوقعات".

ورداً على سؤال أوضح أن "المستويات الرئاسية جميعها حسمت موقفها لناحية إجراء الانتخابات في موعدها، ومعلوماتي تؤكّد أنّ رئيس المجلس ضدّ التمديد للمجلس النيابي ولو لدقيقة واحدة، وأنّ الانتخابات ستجري في موعدها، وليس ما يمنع ذلك على الإطلاق، وبالتالي لا تأجيل للانتخابات تحت أي ظرف حتى ولو حدث زلزال".

تم نسخ الرابط